أصدر 25 نائبا بيانا حول الأوضاع في سورية جاء نصه كالتالي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:
منذ ما يقارب الشهرين والشعب السوري العربي يتعرض لأشد أنواع التنكيل والقمع لمطالبته المشروعة بحقه في الحرية والعدالة من قبل حزب البعث وميليشياته حتى وصل الأمر الى اقتحام المدن السكنية بالدبابات وقصفها بالطائرات واحتلال المساجد ومنع صلاة الجمعة وقد توالت المجازر في مدينة درعا التي تعرض أهلها للقتل والضرب ومساجدها للتدنيس وزج الآلاف بالمعتقلات وكان آخر هذه المآسي هو ما بثته احدى المحطات الاخبارية عن اكتشاف مقبرة جماعية للمعتقلين الذين تم قتلهم جماعيا في درعا، ثم تكررت ذات المآسي في حمص وبانياس والآن في تل كلخ.
ان صمت العالم عما يحدث في أرض الشام هو بمثابة شراكة في هذه الجريمة النكراء التي يقتل فيها الشعب السوري العربي المسلم المسالم الذي خرج في مظاهرة سلبية تطالب بحقه الطبيعي أسوة بسائر الشعوب.
اننا في مجلس الأمة الكويتي نطالب العالم بالتحرك السريع لايقاف هذه المجزرة التي يتفرج عليها العالم أجمع وتوفير الحماية للمدنيين، كما اننا نطالب بملاحقة مرتكبي هذه المجازر دوليا.
كما اننا نطالب الحكومة الكويتية بقطع العلاقات مع هذا النظام القمعي وطرد السفير من أرض الكويت.
من جانب اخر، صرح وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري بأن مطالبة بعض النواب بطرد السفير السوري المحترم إهانة كبيرة للجمهورية العربية السورية الشقيقة التي لها علاقات وطيدة ومواقف مشرّفة مع الكويت وخلاف السياسة الخارجية للكويت، وقد قال صاحب السمو الأمير «اتركوا أمر السياسات الخارجية لي».