توقع النائب فيصل الدويسان ان يكون للجنة التشريعية «الكعب الأعلى» في حسم الاستجوابين المدرجين على جدول اعمال جلسة اليوم، داعيا في الوقت ذاته النواب الملوحين باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء على خلفية الافراج عن احد المساجين الى عدم التفرقة في التعامل مع الحالات المفرج عنها، مشيرا الى ان من بين المفرج عنهم من أطلق النار على القوات الأميركية في جزيرة فيلكا.
وقال الدويسان في رده على سؤال بشأن ما ستؤول اليه مناقشة الاستجوابين المقدمين لسمو رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير التنمية والاسكان: «أتوقع ان يكون للجنة التشريعية الكعب الأعلى، وان تكون مثار اهتمام الجميع»، متمنيا على الجميع الهدوء وعدم التسبب في رفع الجلسة مهما كانت النتائج، مشيرا الى اننا نريد ان يكون المجلس منتجا مع وجود العديد من القضايا التي تنتظر المناقشة.
من جانب آخر، طالب الدويسان النواب الملوحين باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء بسبب الافراج عن احد المتهمين في تفجيرات المقاهي الشعبية بعدم التفرقة في التعامل في الحالات المفرج عنها، موضحا ان العفو الأميري لم يفرق بين الحالات المفرج عنها ولا علاقة له بزيارة وزير الخارجية الإيراني.
وأوضح انه بحسب ما قرأناه في الصحافة فإن المفرج عنهم 8 أشخاص ومنهم الشخص الذي أطلق النار على القوات الأميركية في جزيرة فيلكا فلماذا التفرقة والتلويح باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء بسبب شخص افرج عنه ولم يقتل اي انسان بحسب معلوماتنا، مشددا على ان العفو الأميري لم يفرّق بين شخص وآخر.
وتمنى على النواب ألا يفرقوا في التعامل مع الحالات التي شملها العفو الأميري، مؤكدا ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان الشخص المثار بشأنه الاستجواب لم يتورط في قتل اي شخص وأخذ جزاءه.
وأضاف: أما بالنسبة لمن يقول إن هذا العفو جاء بعد زيارة وزير خارجية ايران فأنا أعتقد ان الأمر ملتبس عليهم للأسف لاسيما ان العفو شمل 8 اشخاص ومن بينهم من أطلق النار على القوات الأميركية.