قدم النائب محمد الحويلة اقتراحا برغبة جاء فيه: «تتكفل وزارة الدفاع بتحمل نفقات منتسبيها عند الحاجة للعلاج خارج البلاد، حتى اصبحت ادارة العلاج بالخارج بوزارة الدفاع عن الادارات المهمة لارتباطها الوثيق بصحة وسلامة المنتمين لهذه الوزارة الحيوية، بيد ان الملاحظ ان قرارات العلاج بالخارج بوزارة الدفاع تتم بطريقة مغايرة لتلك الاجراءات المتبعة في وزارة الداخلية مما يعني غياب المساواة في تطبيق معايير الايفاد للخارج بين الوزارتين، ففي الوقت الذي يتم فيه ايفاد افراد عائلة منتسبي الداخلية المتقاعدين لدى احتياجهم للعلاج في الخارج، يلاحظ ان وزارة الدفاع لا توافق على ايفاد ذوي المتقاعد من منتسبي الدفاع ممن يحتاجون للعلاج بالخارج، ولا توافق لجان العلاج بوزارة الدفاع الا على ايفاد المتقاعد نفسه للخارج رغم وجود حالات لاقارب متقاعدين بوزارة الدفاع ممن يعانون من امراض خطيرة، لذا اقترح ايفاد وزارة الدفاع لذوي المتقاعد المحتاجين للعلاج بالخارج على نفقتها وذلك على غرار متقاعدي وزارة الداخلية، ويعامل موفدو الوزارتين من حيث حقوقهم المالية معاملة واحدة.
كما قدم الحويلة اقتراحا آخر جاء فيه: ايمانا من حرص الدولة على توفير الرعاية للمعاق، حيث قامت الدولة بإنشاء ادارة مدارس التربية الخاصة كأساس لتعليم وتأهيل ابناء هذا البلد العزيز من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تم انشاء الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لهذا الغرض، وقد شهدت العقود الماضية تطورا كبيرا في مجال تقديم الامكانيات والوسائل التعليمية والمهنية واتساع آفاق المناهج والبرامج التأهيلية وتزامن ذلك مع التطور التكنولوجي وسبل التعليم المتطورة التي تصب في مساعدة تلك الفئة، واذا كانت النتائج العلمية والعملية لتأهيل وتدريس هذه الشريحة الانسانية مصدر تفاؤل وسعادة كان هناك تفوق متميز وابداع مبتكر وقدرات تبعث على الفخر من هذه الشريحة الانسانية، لذا اقترح تخصيص جائزة سنوية للمتميزين والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات الدينية والادبية والعلمية والرياضية، على ان يتم ذلك بالتعاون مع كل من وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة والنادي العلمي والهيئة العامة للشباب والرياضة.