قدم النائب محمد الحويلة عددا من الاقتراحات برغبة جاء الاقتراح الأول كالتالي: مما لا يخفى على الجميع دور الإمام والخطيب في المجتمع في التوجيه والارشاد والنصح لإقامة مجتمع صالح ونافع للوطن، فإن الخطيب الكويتي المتطوع (بند المكافآت) يتقاضى على خطبة الجمعة 6.250 دنانير بمعدل 25 دينارا شهريا فهذا يعد إجحافا بحق الخطيب وبحق هذه الرسالة، ففي دول الخليج يتقاضى الخطيب راتبا بمعدل 200 دينار تقريبا والإمام المتطوع (بند المكافآت) يتقاضى 400 دينار تقريبا ولمقارنتها بالأئمة والخطباء الكويتيين ممن يعملون على بند المكافآت فإنها تفوق بكثير وحيث إن آخر زيادة كانت للأئمة والخطباء قبل سنتين ولم تشمل هذه الزيادة الأئمة والخطباء ممن يعملون على بند المكافآت ولإنصافهم ومساعدتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة ومساواتهم بإخوانهم الأجانب وإخوانهم بدول الخليج، ونص الاقتراح على زيادة رواتب الأئمة والخطباء الكويتيين الذين يعملون على بند المكافآت.
وفي الاقتراح الثاني، قال الحويلة: الثقافة هي عماد المجتمع والتنمية البشرية، وتنص المادة 14 من الدستور على انه ترعى الدولة العلوم والأدب والفنون وتشجع البحث العلمي، ولما كانت المكتبات العامة الموجودة في مختلف المناطق من اهم روافد المعرفة للمواطنين فإنها اليوم كواجهة ثقافية مهملة وتحتاج الى صيانة وترميم. ونص الاقتراح على صيانة وترميم وإعادة تأهيل جميع المكتبات العامة الموجودة في مختلف مناطق الكويت وتزويدها بأحدث الأجهزة والكتب الحديثة. كما جاء في اقتراح آخر ما يلي: في ظل ما تقتضي به المادة الثالثة عشرة من الدستور بأن التعليم ركن اساسي لتقدم المجتمع وتكفله الدولة وترعاه، ونظرا للمعاناة التي تعاني منها بناتنا طالبات الصف العاشر في ام الهيمان اللاتي نقلن للدراسة في مدرسة لطيفة الفارس في منطقة الفحيحيل وما يواجهونه من مضايقات من الشباب المستهترين، ومعاناتهم من مشقة الطريق حيث تنطلق الباصات في السادسة صباحا ويعدن لبيوتهن في الثالثة عصرا مما يؤثر في تحصيلهن العلمي ويؤثر في حالتهن النفسية حتى ادى الوضع ببعض الطالبات لترك المدرسة مما يشير الى ان هذه المشكلة اصبحت اخطر من مشكلة التلوث الموجودة في المنطقة، وبعد ان ذهبت المواكبة الأمنية للباصات بعد شهر من بداية الدراسة اضطر اولياء الأمور لترك اشغالهم لتوصيل بناتهم الى المدرسة من اجل حمايتهن من عبث المستهترين، لذا ولتخفيف العبء عن بناتنا طالبات الصف العاشر في أم الهيمان وأولياء امورهم، نص الاقتراح على إنشاء مدرسة ثانوية جديدة للبنات بمنطقة أم الهيمان، والعمل على استخدام احدى مدارس التربية بالمنطقة او المباني الحكومية كحل مؤقت، وذلك من اجل ايقاف ايفاد الطالبات للدراسة في مدارس المناطق المجاورة.