صرح النائب د.ضيف الله ابورمية بأن على النائب الأول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك المسارعة بتقديم استقالته بعد فضيحة اتهام ابنه بالمشاركة في صحيفة تخدم النظام السوري وهو نظام بعثي وان هناك شبهات تزوير وتحايل على القوانين المحلية، وذلك من خلال إيداع نسخ مزورة لإصدارات الجريدة بالاضافة الى شبهات غسيل أموال، وأكثر ما نخشاه ان تكون هذه الجريدة مجرد واجهة لشبكة تجسس سورية. وأضاف أبورمية: سبق ان نبهت في قاعة عبدالله السالم الى العلاقة التي تربط ابن الوزير وبشار كيوان، ولكن الوزير لم يحرك ساكنا، ما يجعلنا نشكك في ان المبارك على علم بهذه الاتهامات قبل وقوعها. مشيرا الى ان اتهامات بشار كيوان الصديق الحميم لابن وزير الدفاع لم تتوقف عند هذا الحد بل ان هناك 5 بلاغات سيتم تقديمها تباعا الى النائب يتعلق احدها بتكوين شبكة غير أخلاقية من خلال قيام بعض هذه الشركات بتحصيل موافقات على معاملات رسمية وإعلانات بطرق غير شريفة وان هناك شهادات لنساء تم استقدامهن خصيصا لهذا الأمر، وهذا ما نشر في مواقع إلكترونية وصحف. وطالب «الداخلية» بالتحقيق في هذه المعلومات مع المعنيين ومنهم بشار كيوان وكل من له صلة بهذه القضية الخطيرة على امن البلد، مهما كان مركزه او اسمه، فأمن البلد فوق كل اعتبار وفوق كل الأسماء. وأضاف: ان كان وزير الدفاع لديه علم مسبق بهذه الجرائم فيتعين إقالته وإحالته الى محكمة الوزراء، وإن كان لا يعلم فعليه ان يبادر الى تقديم استقالته بعد اتهام ابنه ليثبت انه على قدر المسؤولية، متسائلا: أين دور استخبارات الجيش عن هذه الجرائم؟ متسائلا: هل استخباراتنا نائمة أم ان ابن الوزير خط أحمر ولا يجوز المساس به؟ وأكد: إن هذه الحادثة هي الثانية التي تتطلب استقالة الوزير المبارك بعد اكتشاف شبكة تجسس تعمل داخل الجيش الكويتي لصالح النظام الإيراني والوزير ووزارته كانا آخر من يعلم عن هذه الشبكة، مطالبا بعزل المبارك من منصبه بعد اكتشاف هذه الاتهامات المتلاحقة. وقال أبورمية: من المضحك ان رئيس الوزراء يطالب بتطبيق القوانين والنائب الأول ابنه متهم في التزوير وإيداع نسخ مزورة لصحيفته «البلد» في الإعلام، بالاضافة الى اتهامات أخرى ومنها غسيل الأموال.