ثمّن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي عاليا دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وأكد الدقباسي في تصريح لـ «كونا» عقب اجتماعه مع وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل يوم أمس ان السعودية دائما سباقة في دعم المبادرات التي تحفظ للمسلمين دماءهم.
وأعرب عن عميق تقديره للسعودية على مساندتها وموقفها الداعم للرسالة السامية التي ينهض بها البرلمان العربي وفي دعم ترشحه لنيل منصب رئيس البرلمان العربي.
وذكر الدقباسي ان لقاءه بالأمير الفيصل جاء للاستفادة من خبرته ونظرته تجاه الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية، مشيرا الى ان سموه يعد احد ركائز الديبلوماسية العربية.
وأشار الى اطلاع الأمير الفيصل على نشاط البرلمان العربي والنظام الأساسي والخطط المرسومة للمرحلة المقبلة التي تقوم على ثلاث نقاط هي تطوير مؤسسات العمل العربي المشترك والتطلع لتحقيق طموحات الشعوب العربية عبر تفعيل الاجهزة المعنية، اضافة الى مراعاة ان لكل دولة خصوصيتها.
وأشاد الدقباسي بحرص المملكة على ترسيخ مبدأ الشورى وتعزيز حقوق الانسان واحترام القانون لافتا الى وقوفها الدائم والراسخ الى جانب الحقوق العربية المشروعة.
وشدد على تطلع البرلمان العربي لمرحلة جديدة في العمل العربي تحظى فيها حقوق الانسان وحريته باهتمام أكبر.
وأكد قدرة الدول العربية في حال توحدها وتكاملها وإيمانها بإمكاناتها وبطاقات شبابها على مواجهة التحديات، مبينا ان العصر الحالي هو عصر التكتلات الإقليمية ولا يمكن لأي دولة أن تحقق طموحات شعبها منفردة.
وأعرب الدقباسي عن ارتياحه لنتائج زيارته للسعودية، حيث التقى خلالها إضافة الى الأمير سعود الفيصل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ورئيس مجلس الشورى السعودي د.محمد آل الشيخ واصفا هذه الزيارة بـ «الناجحة بكل المقاييس».
ورافق الدقباسي في زيارته نائب رئيس البرلمان العربي سعود الشمري والأمين العام المساعد في البرلمان السفير طلعت حامد والقنصل العام للكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة المؤتمر الاسلامي صالح الصقعبي والسكرتير الثالث في القنصلية سلطان السبيعي ومن مجلس الأمة فالح العتيبي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة برلمانية شملت حتى الآن قطر والبحرين وعمان والامارات وتتبعها زيارات أخرى لدول في المغرب والمشرق العربيين.