وجهت النائبة د.سلوى الجسار سؤالا برلمانيا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود جاء كالتالي: شهدت بعض الساحات خلال يوم الجمعة الماضية مسيرات للبعض من المواطنين تخللتها شعارات وهتافات وبعض المطالبات التي تمثل خروجا عن العادات والتقاليد المرعية بالبلاد، كما تمثل ظاهرة جديدة غير مألوفة وغير مبررة، وجاءت في غالبها تقليدا بجهالة وعدم تقدير لاستقرار الامن بالبلاد لبعض ما يحدث ببعض الدول التي تختلف ظروفها واحوال شعوبها عما يتمتع به ابناء الشعب الكويتي من امن وامان واستقرار.
وبالنظر الى ما حدث خلال المسيرة الاخيرة يوم الجمعة الماضي من تجرؤ على النظام والامن العام وخروج سافر عن الامن والاستقرار بقيام البعض بتمزيق صور بعض كبار المسؤولين بالدولة واعضاء مجلس الامة والتعالي عليهم بألفاظ وشعارات تخضع فاعليها للجزاء الجنائي والتأديبي لخروجها على الآداب العامة كجزء من النظام العام للمجتمع.
الامر الذي يدعو الى معرفة حقيقة ما حدث وماهية ما اتخذته الوزارة من اجراءات حيالها.
يرجى افادتي عن الآتي:
ما الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال هذه المسيرات، وما خطة الوزارة لتأكيد حرية التعبير عن الرأي وفقا للقانون وفي نطاقه دون خروج على الشرعية والنظام العام؟
هل تم القبض على جميع من اثاروا الشغب بالمسيرة وقاموا بتمزيق صور بعض الرموز السياسية من كبار رجال الدولة؟ اذا كانت الاجابة بنعم فما هو عدد من تم القبض عليهم وتصرفات النيابة العامة في شأنهم؟
ما الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حيالهم، وما اجراءات الوزارة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة؟
هل استظهرت الوزارة وجود بعض العناصر المندسة في هذه المسيرات؟ واذا كانت الاجابة بنعم فما هي الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حيالهم، مع بيان هوياتهم وجنسياتهم والجهات التي يتبعونها؟