سلطان العبدان
أكد مرشح الدائرة الثانية احمد حاجي لاري أن توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع دليل تمسكهم بالديموقراطية والدستور وانها بمثابة رسالة يوجهها الشعب الكويتي لجميع دول العالم بأن الكويت في أمان. وقال لاري خلال حفل استقبال أقامه على شرف ناخبي الدائرة الثانية في فندق رمادا «ان الانتخابات لاول مرة في تاريخ الكويت تجرى مرتان في عام واحد، وهذا قدرنا، فنحن افضل من غيرنا، فالانتخابات الحالية تختلف عن غيرها وتعتبر تحديا لجميع المواطنين من خلال تلبية نداء صاحب السمو الأمير».
وأضاف: بعد خطابي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي اكد من خلالهما الحفاظ على الدستور والقانون والحريات إضافة الى إصدار مرسوم الضرورة الذي يقضي بتعديل آلية التصويت وتحويلها الى صوت واحد بدأت البلاد تأخذ منحنى جيدا، مؤكدا ان حكمة صاحب السمو الأمير نزعت فتيل الأزمة ووضعت النقاط على الحروف للقضاء على التصعيد الذي أرجع البلاد الى الخلف.
مبينا ان ميزة الصوت الواحد انهما ستصل بالنائب الذي يمثل شريحة حقيقية للمجتمع ويخدم جميع القبائل والطوائف وغيرهم وبالتالي هذه هي الديموقراطية التي ستساهم في سن التشريعات التي يحتاجها البلد ومنح جميع المرشحين حقوقهم. وانتقد لاري عمل الأغلبية خلال 4 أشهر في المجلس السابق قائلا «الأغلبية في المجلس السابق زرعت الإرهاب الفكري والمؤامرات فيما بينهم ولم ينجزوا شيئا باستثناء جامعة جابر وصندوق الطلبة والقانونان متواجدان منذ المجالس السابقة، فلا يوجد شيء جديد، لقد خطفوا المجلس وأضاعوا الوطن وزرعوا الخوف في قلوب المواطنين وخالفوا اللوائح من خلال رفع الحصانة عن احد المرشحين بطريقة غير قانونية، كما اتهموا مجلس 2009 بالقبيضة وشكلوا لجان تحقيق وحولوا المجلس الى مخفر ولم يخرجوا بأي دليل وأضاعوا التشريعات على المواطنين، بالإضافة الى تحويل المجلس الى لجان تحقيق برلمانية من خمسة اعضاء يسيرون وفق نفس التوجه واستخدموا التصويت لصالحهم حتى اذا كان الأمر مخالفا، علما بأن رئيس المجلس السابق يعلم بهذا الأمر وهو اكثر شخص ملم باللائحة، متسائلا: إن كانوا بالفعل يملكون الأدلة فلماذا لم يتوجهوا الى النيابة؟