كتب ـ عايض البرازي (موفد مجلس الأمة)
وصف رئيس مجلس الأمة علي الراشد العلاقات الكويتية- الجزائرية بالعلاقات القوية المبنية على الاحترام المتبادل فيما بين البلدين الشقيقين والتي تتواصل بشكل مستمر على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، لافتا الى ان زيارته والوفد البرلماني تصب في دعم وتعزيز اسس هذا التعاون.
وأضاف الراشد في تصريح صحافي قبيل مغادرته المملكة المغربية بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام متوجها الى الجمهورية الجزائرية ان التاريخ يشهد بعمق العلاقات الكويتية- الجزائرية والتي اتسمت دوما بالتآزر والتعاون وقد تجلى ذلك من خلال دعم الشعب الكويتي وقيادته للشعب الجزائري الشقيق ابان الثورة الجزائرية التي قامت في نوفمبر عام 1954 ضد الاحتلال الفرنسي.
وقال الراشد ان العلاقات الاخوية الطيبة بين البلدين الشقيقين استمرت وتوطدت بصورة اكبر بعد الاستقلال وشهدت تعاونا مستمرا بينهما، لافتا الى ان هذه العلاقات عرفت تطورا اكبر منذ تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وزاد الراشد ان شواهد هذا التطور يبرز في ارتفاع مستوى الاستثمارات الكويتية في الجزائر وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، مشيرا الى ان الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين عززت هذه العلاقات وكان من ابرزها الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة للكويت في ابريل عام 2008 والتي استعرض خلالها مع صاحب السمو الأمير القضايا العربية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وشهدت توقيع عدة اتفاقيات ثنائية بين البلدين الشقيقين.
واشار الراشد الى المشاركة الفاعلة لرئيس مجلس الامة الجزائري عبدالقادر بن صالح في اعمال مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي عقد في الكويت يناير الماضي مما يؤكد تواصل العلاقات البرلمانية الى جانب الرسمية بين البلدين الشقيقين.
ويضم الوفد البرلماني المرافق للرئيس الراشد في زيارته للجزائر كلا من نائب رئيس مجلس الأمة ورئيس لجنة الصداقة الكويتية -الجزائرية مبارك الخرينج وأعضاء اللجنة النواب حماد الدوسري وفيصل الدويسان ومحمد براك الرشيدي.
كما يضم الوفد الامين العام لمجلس الامة علام الكندري والامين العام المساعد لشؤون المعلومات والتطوير والتدريب سليمان السبيعي ومستشار مكتب الرئيس حمد بن سلامة ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية د.منى الفزيع ومستشار الرئيس للشؤون السياسية سعود السبيعي.