- الوضع الصحي متردٍ والمناصب في «الصحة» توزع للترضيات السياسية وهناك تعسف يمارس ضد الأطباء والموظفين في الوزارة
- هناك غياب لدور المواطنة تقف وراءه العديد من الأسباب وهذا مؤشر خطير تجب دراسته
- الهيئة العامة للديموقراطية هدفها ضمان نزاهة الانتخابات وتعطي دوراً أكبر للإعلام مع تحديد أسعار الحملات الإعلانية بإشراف مؤسسات المجتمع المدني
- فلسفة التعليم لدينا مضروبة وثالوث المنهج والمعلم والطالب غير متوافر لدينا
- التأمين العالمي يغني المواطن والدولة عن قضية العلاج بالخارج
- نحن بحاجة لاستغلال 5% إضافية من مساحة الدولة لحل القضية الإسكانية وهناك سبل وطرق عدة لتوفير الأراضي
- التأمين الصحي أحد الحلول المطروحة لتعويض النقص في الخدمات الصحية
- البناء الرأسي أحد الحلول المطروحة لمعالجة القضية الإسكانية وهناك فكرة لإنشاء 800 ألف وحدة سكنية
- المناهج التعليمية لدينا غير مدروسة وهي مجرد حشو والمعلمون غير أكفاء ويجب اللجوء لنظام الإعارة لإلغاء الدروس الخصوصية ورفع جودة التعليم
- أهالي خيطان بدأوا يهجرونها بسبب العزاب والبلدية مشاركة
- في هذه العملية بسبب تراخيها عن تطبيق القانون
- نسعى مع بعض النواب لإنهاء قضية المعاشات الاستثنائية للمتقاعدين طبياً وسندفع باتجاه إقرارها
- الحكومة غير جادة في حل القضية الإسكانية والدليل عدم تقديم خطة واضحة لمعالجة القضية
إعداد القسم البرلماني
قال النائب أسامة الطاحوس ان الحكومة تملك الحلول العاجلة لحل القضية الاسكانية حيث تتوافر لديها جميع السبل والامكانيات لإنهائها الا انها غير جادة في ذلك والدليل عدم تقديمها خطة واضحة لمعالجة هذه القضية.
وقال الطاحوس في رده على استفسارات قراء «الأنباء» ان من الحلول الواقعية في معالجة القضية الاسكانية استغلال 5% من مساحة الكويت لحل القضية الاسكانية، موضحا ان الطرق لمعالجة هذه المشكلة عديدة، ومنها التوسع المائي وعملية دفن البحر لايجاد أراض وهي طريقة تم استخدامها في عدد من الدول الخليجية مع الحرص على المحافظة على الموارد البيئية، مشيرا الى ان من الحلول المطروحة كذلك البناء الرأسي والذي أنتج فكرة بناء أكثر من 800 ألف وحدة سكنية تنهي طوابير الانتظار في هيئة الإسكان.
وذكر الطاحوس ان الوضع الصحي في الكويت يسير من سيئ الى أسوأ حيث ان مناصب الصحة الادارية والقيادية توزع للترضيات السياسية، موضحا ان هناك تعسفا يمارس ضد الأطباء والموظفين في وزارة الصحة وهذا من شأنه أن يحبط العمل ويثبط العزيمة، مبينا ان التأمين الصحي كان أحد الحلول المطروحة لتعويض النقص في الخدمات الصحية.
وكشف الطاحوس عن تنسيق نيابي يجمعه توافق لإنهاء قضية المعاشات الاستثنائية للمتقاعدين طبيا، مبينا انه وزملاءه النواب سيدفعون باتجاه اقرار هذا القانون ليتوج كانجاز للمجلس الحالي، وحول الوضع التعليمي قال الطاحوس ان فلسفة التعليم لدينا «مضروبة» وثالوث المنهج والمعلم والطالب غير متوافر في منظومة التسليم، موضحا ان المناهج التعليمية في وزارة التربية غير مدروسة وهي مجرد حشو.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
خالد الصواغ: ما آخر ما توصلتم له بشأن المعاشات الاستثنائية للمتقاعدين طبيا؟
٭ أسامة الطاحوس: حسبما لدي من معلومات فانها في الطريق نحو الانجاز وان شاء الله لكم كل خير وسأجلس بعد ايام مع النائب محمد طنا وباقي النواب وان شاء الله تكون الامور في اتجاه انصافكم ونحن نسعى لذلك بكل تأكيد.
أحمد سالم: اريد ان استمع الى شرح منك حول اقتراحك بإنشاء الهيئة العامة للديموقراطية.
٭ أسامة الطاحوس: هي عبارة عن هيئة لحل مشاكل الانتخابات حتى في عملية التنسيق ما بين القوائم في جميع ادارات الدولة وحتى في انتخابات مجلس الامة، كما انها تهتم بقضية الرصيد المالي لمنع اي دعم مشبوه، وهذا ضمان ليكون عضو مجلس الامة على درجة عالية من النزاهة.
كما ان هذه الهيئة تتيح لجمعيات النفع العام الاشراف على الانتخابات والقيام بدورها التثقيفي، واي وسيلة اعلامية تود المشاركة في الحملات الانتخابية يجب ان تحدد اسعارها، بحيث تعطي دورا اكبر للاعلام الرسمي، وهذه الهيئة هي من تحدد آلية الفرز وهي النواة الاولى لممارسة الديموقراطية وتعزيزها، كما انها جانب توعوي وتشرف على جميع الانتخابات في جميع الجهات في البلد، وهي تنظم وتضع على عاتقها تطبيق القوانين وتكون اعمالها مكشوفة امام العلن.
صالح العلي: اريد الحديث عن هم حقيقي يعاني منه كل بيت كويتي وهي القضية الاسكانية، وهذه القضية للاسف تتراكم وتكبر مع الزمن وتتعقد حلولها دون اي تحرك من الحكومة او حتى المجلس، الى متى ونحن نعاني من هذه المشكلة وانعكاساتها علينا خصوصا في منطقة خيطان؟
٭ أسامة الطاحوس: سأتحدث اولا عن مشكلة خيطان التي بدأت منذ دخول بعض الاشخاص المستفيدين الى المنطقة في فترة ما قبل الغزو، حيث بدأت عملية استغلال بعض المنازل، وللاسف الحكومة غضت البصر عنهم حتى خلقت تلك المشكلة وطلبنا سحب العزاب من خيطان وتحويلها الى مدينة العزاب، وهذه المشكلة ليست في خيطان فقط بل الحساوي وغيرها، وهناك امور اخرى مثل التركيبة السكانية في خيطان واهالي خيطان للاسف اصبحوا يهجرون المنطقة بسبب عدم تطبيق القانون، وطلبنا ان تخصص المنطقة للعوائل فقط، واكتشفنا ان احد القياديين يشتري باسم اخوانه واقاربه منازل في خيطان، ما يدل على ان خيطان قريبة من التثمين او من اجل الاسترباح، والسؤال: هل يجوز له ان يشتري منازل ويؤجرها على عزاب؟ ولماذا؟ لأن هناك عملية ربحية لذلك عليهم تسليم المنازل للعوائل دون العزاب، اما في الحالة الجارية والفساد المستشري خصوصا في البلدية والتي ان لم تتحرك فستكون مشاركة في هذه المأساة.
والقضية الاسكانية تطرح امامنا سؤالا مهما: هل الحكومة جادة في حلها؟ للاسف الحكومة ليست جادة، والدليل انها لم تضع اي خطة لحلها، ودائما تقول انه عندنا مشكلة بتحرير الاراضي وهكذا، وانا تقدمت بفكرة بسيطة وهي تفريغ العمالة السائبة والتي تصل لنصف مليون ويسكنون في منازل وهم عدد كبير، أليس هذا سيحل القضية الاسكانية؟ وكذلك تسليم الاراضي وتعديل وضع الخريطة الكويتية، والمطلوب هو توزيع جديد لمناطق جديدة واراض غير مستغلة، وهناك الكثير من الافكار وهي املاك دولة ومؤجرة وايضا هناك مقترح بايجاد 800 الف وحدة سكنية.
علي محمد: هناك مشكلة خاصة وعامة، وهي القضايا الاخلاقية، لذلك اطالب بوجود هيئة شرعية لضبط بعض الممارسات الخاطئة، فما دوركم؟
٭ أسامة الطاحوس: الدور الحقيقي لحماية المجتمع واحد، بدءا من الاسرة، والدور الاعلامي له تأثير كبير ووسائل الاعلام تمارس دورا في ايصال الثقافة الى المجتمع والدور التربوي الاصيل، وبالاخير فنحن بحاجة للقوة لحماية المجتمع، ومن ضمنها وزارة الداخلية، لكنها تعاني من مشاكل كالنقص في الافراد، وكذلك القوانين التي لا تطبق، وهناك ازدواجية في تطبيق القانون.
علي محمد: هناك امور اخرى كسماع بعض الالفاظ في الاسواق، وهذه لم نعتد عليها من بعض افراد المجتمع.
٭ أسامة الطاحوس: السبب هو غياب العقاب وتطبيق القانون، وللاسف دور المواطنة انتهى، وهناك فرز في المجتمع وانتهاء مفهوم دور المواطنة امر خطير يجب دراسته.
علي محمد: البلد يعيش في ازمات، ما رأيك؟
٭ أسامة الطاحوس: الحكومة تولد الازمات، والدليل القضية الاسكانية وافتعال الازمات، واليوم نحن بحاجة لحكومة للمصالحة وحكومتنا تعترف ولا تضع العلاج، واخشى ان يراهن الشارع على المستقبل الغيبي، وهذا موجود في شريحة، واليوم الحكومة على المحك، لكنها للاسف اذن من طين واذن من عجين، وهناك من يدافع عنها من اجل الدفاع وتتبعهم الحكومة.
علي محمد: الانشغال بالجدل هل ينطبق علينا؟
٭ أسامة الطاحوس: ينطبق علينا 100%.
وليد العازمي: ابارك لك على المجلس الجديد واسأل الله لك التوفيق، ولدي مشكلة وهي اسقاط القروض، المجلس السابق اقرها وتم حله ونحن نريد حلا للقضية.
٭ أسامة الطاحوس: الموجود الآن هو صندوق الاسرة
علي محمد: ذهبت لصندوق الأسرة وقالوا لي انك بنك إسلامي لا يشملك.
اسامة الطاحوس: اللائحة التنفيذية الجديدة للقانون تشمل شركات الاستثمار والبنوك الاسلامية.
علي محمد: نريد ان تفرحونا.
اسامة الطاحوس: نحن ممثلو الشعب ونحن في خدمته ونريد ان نسعده بتوجيهات صاحب السمو.
علي محمد: اتمنى الاصرار على اقرار اسقاط القروض.
اسامة الطاحوس: سنعمل على اقرارها وفق معايير واضحة وصندوق الاسرة هو اخر ما نتوصل اليه.
علي محمد: انا تعديت بنسبة الـ40%.
اسامة الطاحوس: عليك مراجعة البنوك المختصة وكان عليك التسجيل في صندوق الاسرة لانه الحل المتوافر حاليا لهذه المشكلة.
«الأنباء»: تحدثت عن القضية الاسكانية ورؤيتك للحل هل من الممكن العودة لها مجددا؟
٭ اسامة الطاحوس: هناك فكرة مطروحة للنقاش والبحث تتعلق بالبناء الرأسي الا ان هناك طرقا اخرى للحل من خلال ايجاد اراض جديدة عن طريق دفان البحر ونحن بحاجة فقط الى 5% من مساحة الدولة لحل الازمة الاسكانية اضافة الى ايجاد اراض اخرى عن طريق التوسع البحري وهو مستخدم في دول الخليج بما لا يضر في البيئة البحرية، بحيث تنفذ هذه المشاريع شركات عالمية موجودة والتكلفة قد تصل الى 8 مليارات دولار وهي طريقة لحل الازمة الاسكانية، والحكومة عاجزة عن اي ابداع فكري وانا لم ات بشيء غير واقعي ومن خلال دفان البحر نستطيع سد حاجات المجتمع الكويتي لكن الحكومة تريد ارضاء شرائح معينة بالمجتمع، والكل عليه ان يساهم خصوصا ان المشكلة تؤرق جيلا شبابيا كاملا.
ابو محمد: نحن معجبون بمواقفكم ونريد ان نعرف كيف تكون الهيئة العامة للاستثمار خسرانة وبها خسائر كبيرة طوال 30 سنة وفي دول الخليج يحققون مدخولا عاليا جدا بالاضافة الى المصدر الرئيسي للدخل؟
٭ اسامة الطاحوس: محور الاستثمارات موجود في استجواب العدساني، واموال الاستثمارات لا تعرض مسبقا على مجلس الامة، وهيئة الاستثمار يجب ان تحيمني، ولابد من تخصص في الاقتصاد، ولدى النائب دور السؤال والمنتابعة وحقيقة هيئة الاستثمار بها خسائر ويجب معرفة مكامن الخلل، وكثير من هذه الامور يجب ان يتفق عليها ومحاسبة المسؤولين عنها وسنقف على هذه الامور وانا اتشرف بالتواصل معكم لاي شيء تريدون التحقق منه او استبيانه.
أبومحمد: الإطار العام للهيئة غير واضح فقط نسمع أن الهيئة خسرانة ويظل الاشخاص بمواقعهم دون اي محاسبة.
٭ أسامة الطاحوس: بإذن الله سنقف على القضية حتى نتابع القضية ومعرفة الخلل الحقيقي وتصحيح الامور.
سليمان مشاري: أين أنتم من الوضع الصحي المتردي؟
٭ دور وزارة الصحة تردى وشهدنا تعسفا من قبل وزارة الصحة بنقل دكتورة فاضلة ولا احد يقبل بهذا الاجراء التعسفي من اجل ارضاء جهة معينة ولا ألوم نفور الشباب الكويتي من البيروقراطية ومؤسسات الدولة.
هناك مواطنون تعبوا واجتهدوا وأصبحوا اطباء وكل هذا مرهون بمزاجية مسؤول في الصحة، والناس تتجه للعلاج بالخارج لأن العلاج اصبح غير ذي جدوى في البلد والأشعة الملونة تحتاج شهرا كاملا للموعد.
وبعض العمليات تحتاج 3 اشهر والمناصب تكون ضمن اطار الترضيات السياسية والتأمين الصحي هو الحل لسد الخلل.
والناس بدأت تتجه للمستشفيات الخاصة لتعويض النقص ويجب الا ننسى ان التأمين العالمي وشركات التأمين افضل بكثير للدولة خصوصا ان بلد الرفاه غير مستمرة كما قالت الحكومة والتأمين افضل ويجب الا يكون من اجل ترضيات.
حسين أحمد: الكل يشتكي من تدني مستوى التعليم بالكويت والذي يشكل ركيزة اساسية لعملية التنمية ما دوركم في هذه القضية؟
٭ الطاحوس: فلسفة التعليم وماذا نريد من التعليم امران مهمان ويجب ان نحدد ماذا نريد من التعليم، كما يجب ان نحدد احتياجاتنا من التعليم ونربط ذلك بمستقبل البلد، وعادة التعليم يراجع كل فترة وفلسفة التعليم عندنا مضروبة والتعليم قائم على منهج ومعلم وطالب وهو هرم يجب ان يكتمل والمناهج غير مدروسة واختيرت بطريقة الحشو وبالنسبة للمعلم نحن نجلب المعلمين من الخارج بعقود ورواتب منخفضة وهذا خطأ كبير لذلك يجب أن نلجأ للإعارة وذلك حتى لا ينقل المدرس ثقافته السلبية ونظام الاعارة براتب اعلى وهو صاحب خبرة وهذا يقلل من الدروس الخصوصية، يجب تنشئة الطالب تنشئة جيدة منذ الابتدائي وفي العادة الصفوف الاولى يقوم عليها معلمون متخصصون، والآن ما يجري هي عملية بعثرة اوراق، ويجب عدم اقحام السياسة والصفقات في التعليم مع العلم ان آخر اختبار لقياس رضى المجتمع عن التعليم كان في 1981، وانحرف التعليم بسبب سوء التطبيق وكان نظام المقررات جيدا وجرت عليه عدة تجارب بعكس النظام الموحد الذي يجب ان يلغى وهو نظام مشوه.
يجبر الطلاب على اللجوء الى التعليم الخاص.
بدر حسين: هناك 10 مشاريع صرحت بأنك ستقدمها؟
٭ أسامة الطاحوس: اول المشاريع هو مشروع الاسكان وهذا المشروع ليس عفويا او خياليا وانما من واقع وخطط موضوعة ولا يوجد عذر لعدم تطبيقه سوى اننا لا نريد تطبيقه وسنقدم مشروع الأرض مقابل العلم وهي توفير اراض للجامعات العالمية على ان نوفر 200 ـ 300 مقعد سنوي للكويت وأن تكون ذات تخصصات نادرة خصوصا ان الكويت تبين انها لا يمكن ان تكون مركزا ماليا وانما مركز علمي ومركز للطاقة، وباقي المشاريع سنعلن عنها لاحقة.
حسين خالد: ارتباط قضية التوظيف بمناهج التعليم أمر واضح كيف تنظرون لحل مشكلة التوظيف؟
٭ أسامة الطاحوس: المتسبب بهذه المشكلة رئيس الوزراء ويندرج تحته وزير التربية وعدة وزراء خصوصا ان وزير التربية لا يستطيع ان يترجم احتياجات الدولة في التعليم، ورئيس الوزراء لا يريد ان يقرأ الا ما يريده، انا مؤمن بوجود مستشارين صغار قلبهم على البلد، هناك مليون وافد في القطاع الخاص و60% من الوافدين في القطاع الحكومي وأنا أنتصر للمواطن الكويتي، يجب الا نحارب الناس في قوتهم، في عام 2021 سيكون لدينا 600 ألف خريج، ما خطط الحكومة لاستيعابهم؟ نحن مستعدون لان نجلس مع الحكومة في حل الكثير من الأمور ولكن هل هي تريد الانجاز ام لا؟، اما التشدق بالميزانيات والأموال فإن الحكومة سبب رئيسي في ضياع فلوس الكويت، نستطيع ان نبني في كل منطقة 30 مستشفى بدلا من مستشفى جابر الذي كلف 300 مليون، أموال بالملايين تذهب وتقولون الكويت لن تستمر بالرفاهية، أنتم السبب.
وهناك فرق بين الاعتصام والمظاهرات والمسيرات، الاعتصام لتحقيق هدف معين وايصال رسالة معينة، مع العلم أنا ضد المظاهرات والمسيرات والموجودون هم نخبة النخبة.
اما من يطالب بحماية موظفي الدولة وتطبيق القانون وتفعيل دولة المواطنة وهو أفخر شيء وأنا هنا أتحدث عن مواطن ليس لديه شيء يخسره بعيدا عن المآرب الانتخابية، وأنا نائب أمارس دوري وهذا حقي كنائب وليس لدي ما أخسره تجاه مواقفي.
وراء كل مشكلة.. بيروقراطية حكومية
قال النائب الطاحوس خلال رده على احد المتصلين ان الحكومة والتي يفترض ان تقف وراء كل نجاح بحيث تكون داعمة له وساعية اليه إلا أن الواقع يخالف ذلك حيث نجد هذه الحكومة تقف وراء كل فشل وتوتر والدليل ممارسات بعض الوزارات والبيروقراطية التي انتجت ظاهرة البطالة في المجتمع ليتأكد لنا أنها السبب الرئيسي وراء تفشي هذه الظاهرة.
الكاتب الطاحوس
أكد النائب اسامة الطاحوس انه توقف عن كتابة مقالته في جريدة «الأنباء» تحت اسم «نقشة فكر» وذلك بسبب كثرة المشاكل إلا أنه وعد بالعودة عن قريب جدا لمزاولة كتابة مقالته.
لقطات
٭ الازدحام الشديد أدى الى تأخر الضيف نصف ساعة عن موعد المقابلة.
٭ «القضية الإسكانية» حازت كمّا كبيرا من الاتصالات.
٭ حرص النائب أسامة الطاحوس على الرد على جميع أسئلة القراء، مؤكدا ان ذلك هو واجبه.
٭ حرص الضيف على كتابة بعض النقاط التي اثارها القراء وتدوينها لمتابعتها.
٭ حرص عدد من المتصلين على التواجد في مبنى «الأنباء» للسلام على النائب أسامة الطاحوس.
٭ أكد الضيف انه ليس لديه ما يخسره جراء مواقفه المؤيدة لمطالب أهل الكويت.