استغرب النائب خليل الصالح تهاون وزارة التربية تجاه مماطلة جمعية الإصلاح الاجتماعي وإصرارها على عدم إخلاء روضة ابن خلدون الكائنة في منطقة الشامية رغم انتهاء عقد الإيجار بين الجمعية والوزارة وعدم موافقة الوزارة على تجديد الترخيص.
وقال الصالح في تصريح صحافي: كان من الحري بوزارة التربية ان تتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاه جمعية الإصلاح لا أن تقتصر فقط على الإنذار وترك الحبل على الغارب، خصوصا ان جمعية الإصلاح لم تستجب لإنذار الإخلاء الذي تسلمته بتاريخ 12/12/2013.
وذكر الصالح انه قد تقدم بسؤال برلماني بهذا الخصوص منذ مايو الماضي والمؤسف ان رد وزارة التربية قبل أيام جاء مؤكدا عدم استجابة جمعية الإصلاح لإنذار التربية بإخلاء روضة ابن خلدون وإصرارها على عدم التعاون مع وزارة التربية في إخلاء الروضة لانقضاء فترة العقد المنتهي في 31/3/2013، ومع ذلك لم تقم الوزارة باتخاذ أي إجراء قانوني آخر بل اكتفت بإنذار الإخلاء فقط.
وطالب الصالح وزارة التربية باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة باستعادة الروضة خصوصا ان جمعية الإصلاح تصر على عدم التعاون وترفض إخلاء المبنى رغم مضي فترة طويلة على انتهاء عقد التأجير بين الطرفين.