التقى وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الأرمينية برئاسة العضو فيصل الشايع وعضوية كل من الأعضاء د. عبدالله الطريجي ومبارك الحريص ود.عودة الرويعي وأحمد القضيبي وراكان النصف مع رئيس مجلس الوزراء الأرميني هوفيك ابراهاميان الذي بدوره رحب بزيارة الوفد وأكد على ضرورة دعم العلاقات على جميع الاصعدة البرلمانية والحكومية، ولفت الى ان هذا هو عصب سياسة الحكومة الأرمينية الجديدة.
كما اوضح ابراهاميان الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة الأرمينية بتذليل كافة الصعوبات أمام المستثمر الكويتي، موضحا الرغبة الشديدة في زيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين الصديقين خاصة أن ارمينيا تملك كل الامكانيات لذلك.
ومشددا على ضرورة اتباع سياسة السماء المفتوحة بين البلدين وذلك لتنشيط الجانب التجاري والسياحي.
ومن جانب آخر أشاد الوفد الكويتي برئاسة العضو فيصل الشايع برحابة الاستقبال وكرم الضيافة، وبين الشايع ان الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية والعمل على تعزيز الديبلوماسية الشعبية بين البلدين، والتزام الوفد الكويتي بتقديم جميع التسهيلات في سبيل انجاح الشراكة السياسية والاقتصادية بين دولة الكويت وجمهورية أرمينيا والعمل على اعتماد الاتفاقيات المعلقة من الجانب الكويتي وان يكون برلمانيو البلدين عاملا مساعدا في تطوير العلاقات الثنائية.
في السياق ذاته، التقى وفد الصداقة الكويتية ـ الأرمينية مع وزيرة شؤون المهجر هرانوش هاكوبيان التي بدورها ثمنت هذه الزيارة التي تعزز بناء العلاقات الثنائية بين البلدين، كما وجهت هرانوش الشكر لدولة الكويت إثر مساندتها لأرمينيا أثناء الأزمة السورية وتقديمها للمساعدات المادية التي احتاجها المهاجرون السوريون.
كما أبدت امتنانها بقيام دولة الكويت بإنشاء مدرسة للاجئين السوريين في أرمينيا، معربة عن ارتياحها للمعاملة الحسنة تجاه الجالية الأرمينية في الكويت التي تقدم للجالية والتي تقدر اعدادها بـ 7000 شخص وممارسة حقوقهم التعليمية والدينية.
كما هنأت هرانوش صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على تكريمه من الأمم المتحدة ودوره الإنساني تجاه الدول النامية واللاجئين واستحقاقه لقب «قائد العمل الإنساني» للدور المميز الذي يقوم به.
ومن جانب آخر، أكد الشايع والوفد المرافق أن الكويت سباقة في القضايا الإنسانية دون أي مقابل، كما امتدح الشايع الجالية الأرمينية التي قضت مدة طويلة ومازالت في الكويت دون أي مشاكل تذكر، وأشاد بنوعية هذه العمالة الحرفية التي لها كل تقدير واحترام بجانب الجاليات الأخرى.
ورحب الوفد الكويتي خلال اجتماعه مع وزيرة شؤون المهجر هرانوش هاكوبيان بطلبها زيادة العمالة الأرمينية في الكويت.
من جانبه، أكد الوفد الكويتي على ضرورة فتح خط طيران مباشر بين البلدين الصديقين لتسهيل نقل الجالية الأرمينية وكذلك السياح الكويتيين إلى أرمينيا لما تملكه من جانب سياحي مميز.