وجه النائب حمود الحمدان سؤالا برلمانيا الى وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء الماء عبدالعزيز الإبراهيم جاء فيه: تعاني الكويت أزمة سنوية تتزامن مع مواسم هطول الأمطار وفي العام الماضي امتلأت الشوارع بالمياه الغزيرة، وذلك لعجز شبكات الصرف الصحي عن تصريف مياه الأمطار، وقد أدى هذا الأمر الى قطع الشوارع وإلحاق أضرار جسيمة بالطرق والسيارات وفي هذا العام توقع الكثير من خبراء الأرصاد الجوية كثافة الأمطار التي قد تصل الى 60 ملم في الساعة.
لذا أرجو إفادتي بالآتي: ما الخطوات والإجراءات التي اتخذتها وزارة الأشغال العامة لتعزيز شبكات تصريف مياه الأمطار وزيادة قدرة استيعابها للأمطار الغزيرة والظروف الجوية المتوقعة التي حذرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية؟
وقال: تكررت حالة تجمع المياه في الطرق نتيجة الأمطار عدة مرات ولسنوات سابقة متتالية، فهل قامت الوزارة بدراسة هــذه الظاهــرة؟ وماذا كان رأي المختصين الفنيين؟ وهــل قدموا تقريرا عن هــذا الموضــوع؟ ومــاذا عملت الوزارة لتفادي مثل هذه الحوادث هذا العام؟
وما إجراءات الوزارة لتفادي غمر المياه الذي حصـل العام الماضي في النفق الفاصــل بين منطقتي الصباحية والمنقف؟
وما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه المطاعم التي تلقي بالمخلفات في الجاليات مما أدى الى انسدادها العام الماضي؟
وما الإجراءات والتدابير التي اتخذتــها الـوزارة لمنع تكــرار مــا حدث في منطقة أم الهيمان من العام السابق، حيث تعرضت للنصيب الأكبر من هطول مياه الأمطار، الأمر الذي أدى الى حصار المواطنين ووقوع الكثير من الحوادث؟