وجه النائب سعود الحريجي سؤالا لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد جاء فيه: نمى الى علمنا ان طبيبة كويتية قامت بالانقطاع عن العمل في ادارة الطب الشرعي بوزارة الداخلية لمدة سنة كاملة من دون الحصول على اجازة من دون راتب، ورغم ذلك تم صرف راتبها بالكامل رغم انقطاعها عن العمل بعد انتهاء بعثتها في اكتوبر 2011، بل وحصلت على تقدير امتياز في تقرير الكفاءة عن فترة انقطاعها عن العمل وذلك بمساعدة مسؤولين بالادارة.
لذا، ارجو افادتي بما يلي:
1 ـ هل صحيح ان طبيبة كويتية قامت بالانقطاع عن العمل في ادارة الطب الشرعي بوزارة الداخلية لمدة سنة كاملة وتم صرف راتبها بالكامل لها رغم انقطاعها عن العمل بعد انتهاء بعثتها الدراسية في اكتوبر 2011؟
2 ـ وهل تقدمت بطلب اجازة بحد اقصى 3 اشهر بعد انتهاء مدة بعثتها الدراسية ام لا؟
3 ـ وما تاريخ تعيين الطبيبة المذكورة في الطب الشرعي، وهل استوفت الفترة القانونية للحصول على البعثة الدراسية او اجازة من دون راتب؟
4 ـ كيف تفسر استمرار صرف الراتب الشهري للطبيبة المذكورة رغم انقطاعها عن العمل لمدة عام كامل وعدم حصولها على اجازة، ومن المسؤول عن شبهة الاختلاس هذه التي طالت المال العام؟
5 ـ كيف حصلت الطبيبة المذكورة في تقرير الكفاءة على تقدير امتياز عن فترة الانقطاع عن العمل، ومن المسؤول عن هذا التزوير في الاوراق الرسمية؟
6 ـ هل تم التحقيق في تلك الواقعة مع مدير الطب الشرعي ومساعد المدير ام لا، وان كانت الاجابة بالايجاب ارجو تزويدي بنتائج التحقيق، وان كانت بالنفي فمن المسؤول عن هذا التسيب في الطب الشرعي، ومن ساعد الطبيبة على تقديم معلومات غير صحيحة للادارة ادت الى حصولها على الراتب لمدة سنة من دون وجه حق لانقطاعها عن العمل من دون اجازة رسمية، فضلا عن حصولها على تقدير امتياز في تقدير الكفاءة؟