أكد الاعلامي نواف الفليح الشمري انه من نافلة القول ان اختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء يؤكد ان سمو الشيخ ناصر هو بالفعل رجل المرحلة بامتياز، وهو الاقدر على اخراج الكويت من حالة التعطيل التنموي التي حصلت في الكويت على مدى سنوات خلت لأسباب لا مجال الآن لمناقشتها.
واضاف الشمري ان سموه رجل اصلاحي ينشد الاستقرار والعمل الجاد في ظل اجواء صحية واخوية مع السلطة التشريعية، وذلك لما عرف عن سموه من انه يطمح ويعمل بكل جلدية للنهوض بالكويت من جديد وتحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات بعد الكبوات التي عانت منها الكويت في المراحل السابقة والتي عطلت العمل والانجاز وشلت الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لتحول العمل السياسي الى ميدان للصراعات الشخصية وتصفية الحسابات بسبب تضارب مصالح الكتل البرلمانية داخل وخارج البرلمان وبسبب انحراف العمل البرلماني والاعلامي عن مساره السليم، كما كان واضحا في الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير حين حل المجلس السابق.
وأشار الشمري الى انه بعد ان عاد سمو رئيس الوزراء بثقة ودعم ومباركة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الاحمد حفظهما الله ورعاهما، وتأييد كل قطاعات الشعب الكويتي الكريم الذي سئم الصراعات والتأزم وبات متعطشا لرؤية الانجازات الحقيقية والفعلية. لافتا الى انه لهذا السبب توجه الكويتيون الى صناديق الاقتراع واضعين نصب أعينهم رغبة صاحب السمو الأمير في اختيار الاكفأ الذي يغلب المصلحة العامة على المصالح الخاصة والمكاسب الضيقة.
وبين الشمري ان الشعب اختار ممثليه ووضع بذورا للتغيير والاصلاح فنجح في ايصال اربع من الكفاءات النسائية اللائي سيعملن على تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الكويتي مع اخوانهن تحت قبة الديموقراطية الكويتية التي يفخر بها الشعب الكويتي ويعتبرها من اهم المكاسب الوطنية، مضيفا ان الجميع متفائلون بالنواب ومتفائلون بشكل اكبر باختيار سمو الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الحكومة التي يجب ان تعطى الفرصة الكافية لترتيب اولياتها وعملها وتحديد مشاريعها لتحقيق التنمية الشاملة التي يطمح اليها اهل الكويت بعيدا عن الاجواء السلبية التي كانت سائدة في المرحلة السابقة.
واوضح الشمري ان الفترة الماضية كانت عصيبة على كل مواطن كويتي من الناحية السياسية ولذا فإنه يجب الآن على النواب ان يبتعدوا عن التأزيم والتهديد والوعيد، مشددا على ان يدعموا سمو الرئيس ويساندوه لايصال السفينة الى بر الامان، فالكويت لم تعد تتحمل اي مشاحنات وصراعات ولا تحتمل التعطيل او تأجيل المشاريع، ولم تعد تحتمل الصراعات والحسد وتصفية الحسابات التي اضرت بالكويت كثيرا.
ولفت الشمري الى ان الكويت وبحمد الله تتميز بترابها الطاهر وارضها الكريمة وخيرها الذي يعم على الكرة الارضية بأسرها، وتتميز برجال ونساء من الشباب لديهم العقول النيرة والقدرات العلمية والعملية للنهوض بها من جديد واعادتها لتكون رائدة دول الخليج ودرتها ولؤلؤتها، وهذا ليس بالامر الصعب على اهل الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين، وبالقيادة الرزينة لسمو الرئيس.
وذكر الشمري ان الله من على الكويت بهذه القيادات المؤمنة، فرئيس الحكومة المكلف من صفاته انه يفضل ان تتحدث الانجازات التي يحققها عن نفسها كواقع عملي ملموس بعيدا عن البهرجة الاعلامية والصحافية، ويحمل في قلبه الكبير الرحيم حب جميع اهل الكويت وكل ما يريده تحقيق السعادة والامل لاهل الكويت وتذليل المشاكل التي تعترض طريقهم وتحقيق التنمية الشاملة للكويت لكي ينعم اهلها بخيراتها ويتباهوا بها ويفاخروا بها امام العالم اجمع.