أعلن النائب حمود الحمدان إلغاء وزارة الداخلية مشكورة لدورة كان من المزمع إقامتها نهاية هذا الشهر لشخص من الجنس الثالث معروف بتشبهه بالنساء واستخدامه الماكياج. ومشهور بشذوذه وانحرافه الاخلاقي والسلوكي.
مثمنا دور وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير وأركان وزارته وفقهم الله في منع المنحرفين من نشر انحرافهم في أوساط المجتمع الكويتي المحافظ.
وعاب الحمدان على من يجلب أمثال هؤلاء المنحرفين أخلاقيا أو عقديا لعمل دورات يتكسبون من ورائها بغض النظر عن أثرها السيئ على سلوكيات المجتمع وأخلاقياته، وبلا رادع من ديون وقيم وأخلاق في مجتمع قام على حب الدين والالتزام بتعاليمه ونشأ على العادات والتقاليد الاصيلة.
وقال ان الله في كتابه الكريم في سورة المائدة لعن الذين كفروا من بني اسرائيل لأنهم (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)، وبعكس ذلك قام وزير الداخلية مشكورا بمنع هذه المنكرات والظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي.
وأضاف أن هذا المنع ليس بغريب على وزير الداخلية الذي منع قبل أيام أحد الذين يسعون لإثارة القلاقل الفكرية من عمل دورات مشبوهة تهدد كيان المجتمع وأفكاره وتلاحمه بحمد الله تعالى.
وختم الحمدان تصريحه بأن مسؤولية محاربة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع والمخالفة لشريعة الله تعالى هي مسؤولية مجتمع بكامله، وليست فقط مسؤولية سلطة تشريعية أو تنفيذية أو هيئة معينة، بل مسؤولية مشتركة يجب أن نتعاون فيها من أجل الحفاظ على مستقبل الكويت الواعد وأعني بهم الشباب والنشء، داعيا الله تعالى أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.