أشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج بالدور الكبير والمؤثر لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، أثناء ترؤس سموه، حفظه الله ورعاه، القمة العربية طوال السنة الماضية في لم الصف العربي والعمل على تفعيل التضامن العربي تجاه كثير من القضايا التي تهم الأمة العربية.
وأكد الخرينج ان هذا النجاح الكبير لسموه، حفظه الله ورعاه، في قيادة الأمة العربية تحقق بفضل الله عز وجل أولا ثم للمكانة والثقة التي يحظى بها سموه لدى إخوانه قادة الدول العربية وللمكانة الدولية عند العالم بأسره وللحنكة السياسية التي يتمتع بها سموه، حفظه الله ورعاه، في معالجة القضايا والمعضلات وللسياسة الحكيمة التي تسير عليها الكويت والتي رسمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، ورعايته لهذه السياسة المتوازنة، وما المصالحات الخليجية والعربية إلا احدى سمات سياسته الحكيمة والحريصة على وحدة الصف الخليجي والعربي وحل الخلافات العربية بالتواصل وزرع الثقة بين الدول العربية.
واعتبر الخرينج ان قرار المشاركة في عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن احد القرارات الصائبة لسموه، حفظه الله ورعاه، لحفظ أمن وسيادة المنطقة الخليجية بعد التهديدات من قبل الحوثيين للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، معتبرا سموه، حفظه الله ورعاه، الأمن الخليجي أمنا واحدا لا يتجزأ وسيادة دول الخليج واحدة.
وقال النائب د.أحمد مطيع العازمي أن صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، لم يتأخر يوما عن نصرة القضايا العربية والإسلامية وتقديم العون ماديا وعسكريا، وكذلك لم يتأخر يوما عن نصرة القضايا الإنسانية والإسهام في إيجاد الحلول الناجعة للتصدي للتطرف والعنف.
وأضاف النائب قائلا: إن وحدة الصف العربي وتكاتف دوله جميعا وترابطهم ووقوفهم في وجه المد الحوثي وردعه يوجب الفخر والعزة حمدا لله عز وجل على التآلف والاتحاد.
وذكر مطيع أن الحرص البالغ من الزعماء العرب على تواجدهم بصفة شخصية يدل على أن هذه المرحلة بحاجة للتفاعل البناء لمواجهة كل التحديات الإقليمية والأخطار المحدقة بالمنطقة وكما هي عادة دول العالم في الترابط والتكاتف أصبح من أخص المطالب وأكثرها أهمية توحيد الجهود العربية لنصرة القضايا الإنسانية الملحة وخاصة في اليمن وسورية وليبيا وكل الدول التي طالتها أصابع الإرهاب الوحشي والتطرف الخبيث، الأمر الذي دعاني للتأكيد على ذلك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «القوة العربية المشتركة أصبحت مطلبا ملحا وأكيدا في المرحلة الحالية للتصدي للإرهاب والعنف» ، مشيدا بالبادرة التي أثمرها التكاتف العربي في ضرب معاقل الخطر الحوثي وتقويض امتداداته الإرهابية.