وجه النائب د.محمد الحويلة سؤالا لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بشأن الجامعات الخاصة.
وقال الحويلة في سؤاله: يوجد بالدول العربية العديد من الجامعات العريقة ذات التأهيل الاكاديمي العالي والمشهود له عالميا ويدرس بها حاليا الالاف من ابنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات وقد تقدمت تلك الجامعات، وكان اخرها جامعة القاهرة بطلب لدى وزارة التعليم العالي بفتح فرع لها بالكويت الامر الذي سيفتح منفذا واسعا للطلبة او الطالبات بالكويت للتسجيل بتلك الجامعات والدراسة في بلدهم وبين اهلهم عوضا عن ذلك التغرب من مشاكل واعباء مالية للأسر الكويتية ، طالبا تزويده باسماء الجامعات العربية التي تقدمت بطلب لفتح فروع لها بالكويت وما هي الاجراءات التي اتخذت تجاه تلك الطلبات وهل تم الترخيص لها واذا كانت الاجابة بالنفي نأمل ذكر الاسباب هل لدى الوزارة نية في القريب العاجل بالترخيص للجامعات العربية العريقة لفتح فروع لها بالكويت، لماذا اقتصر حتى هذا التاريخ الترخيص فقط للجامعات الاجنبية دون الجامعات العربية.
كما وجه سؤالا آخر تساءل فيه: ما الاجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة التي اتخذتها الوزارة حيال طالبة ثانوية الرقة بنات المصابة بمرض الدرن، هل شكلت الوزارة لجنة للتحقيق في حالة الطالبة المذكورة سالفا؟ واذا كان الجواب بالايجاب فالرجاء تزويدنا بنسخة من نتائج ذلك التحقيق، ما الاجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة التي اتخذتها الوزارة حيال تلك الحالة؟ لماذا لم تعقد مديرية الاحمدي التعليمية لجنة خاصة لتؤدي فيها الطالبة المذكورة اختباراتها بأحد المستشفيات.