أبدى النائب د.عبدالرحمن الجيران استغرابه الشديد من الهجوم الاستباقي قبل الانتهاء من تقرير لجنة التحقيق في الحيازات الزراعية من خلال تصريحات بعض النواب التي لا تخدم الاصلاح في هيئة الزراعة، لافتا الى عدد من الانجازات التي حققها الوزير العمير في قطاع البيئة والزراعة وحديثا في النفط، حيث بدأ تقلص سلطة ا لمتنفذين واصحاب المصالح الجاثمين على هذه القطاعات ردحا من الزمن.
ودعا د.الجيران جميع النواب ومن لديه ادلة على تجاوزات وحيازات لمتنفذين الى مناقشتها تحت قبة عبدالله السالم وليس عبر الاعلام، وفي حال استمرار الخلاف فالمجلس له كامل الحق في الفصل بهذا الخلاف وليس لدينا ما نخفيه او نخاف منه.
وشدد على ان الوزير العمير ما دخل الحكومة الا بنية المساهمة بدفع عملية الاصلاح التي دعا اليها صاحب السمو الامير بنطقه السامي والاصلاح لا يأتي جملة واحدة، كما ان سبيل الاصلاح هو التفاهم وتطبيق القانون وليس التصعيد غير المبرر، خصوصا اذا علمنا ان التجاوزات التي ثار حولها الجدل لا يتحمل وزرها العمير لأنها وزعت وهو خارج المسؤولية وتسلم الحقيبة.
وفي الختام، ثمن د.الجيران عاليا توجيهات صاحب السمو الامير وعزمه على تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، والقريب قبل البعيد، والمسؤول قبل المواطن، وتأكيده باستمرار على تقديم الصالح العام على الخاص.