- المجلس أبّن شهداء «الصادق»
- الغانم: ردة فعل الكويتيين كانت سريعة وصادقة تبعث على الفخر
- العمر: الرد على الإرهابيين كان واضحاً من خلال تكاتف الشعب الكويتي
- دشتي: وجود صاحب السمو في موقع الحادث أطفأ نار الفتنة
- الحويلة: عمل جبان وخسيس والإرهابي ينتمي إلى زمرة إرهابية تتنافى مع القيم الأخلاقية
- العازمي: الكويتيون طوال عمرهم ينبذون الطائفية وما حدث يراد منه الفتنة
- الجبري: الجريمة لا تمت للإسلام بصلة والشعب الكويتي فوت على الإرهابيين الفرصة للفتنة
- الدويسان: شلت يد الإرهاب يد تبت وتب
- حماد: مخطط الإرهابيين ستفشله الوحدة الوطنية
- الكندري: ندين ونستنكر ونشجب الاعتداء الآثم وهو عمل لا يمت للإسلام بصلةالزلزلة: ما تعرضت له الكويت إجرام كبير في حقها وحق الإنسانية
- دميثير: الشعب الكويتي ضرب أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية
- طنا: يد الغدر امتدت إلى الشهداء في شهر فضيل والشعب التف حول قائده
- الجلال: شكراً لوزير الداخلية ورجاله ونقول له «تسلم يمناك»
- النصف: تحية إجلال وتقدير لصاحب السمو ولرجال الداخلية للدور الوطنيالخنفور: نعزي صاحب السمو وأهالي الشهداء وحضور سمو الأمير في الحادث يسجل بأحرف من نور
- عبدالله: هناك حرب على الكويت فهل نريد الانتصار أم الاستسلام؟
- الرويعي: أيد الله صاحب السمو بنصر من عنده وعمله ضرب للعالم مثالاً في الشجاعة
- لاري: ما حدث ناتج عن سياستنا الخارجية ونحن مررنا بتجربة نجحنا في تجاوزها
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ سلطان العبدان ـ بدر السهيل
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد: اننا في حالة حرب.. وصحيح حسمت الأمور بالنسبة لهذه الخلية لكن هناك خلايا أخرى ولن ننتظر أن يأتوا إلينا بل سنذهب نحن إليهم «لا تجربونا».
وأضاف الخالد خلال تأبين مجلس الأمة لشهداء التفجير الإرهابي في مسجد الصادق ان الإرهابيين كانوا يستهدفون مسجدين آخرين غير الصادق، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير جازف بالحضور والدخول الى المسجد بعد الانفجار وسط الغبار وردد «هذولا عيالي».
من جانبه، أعلن وزير التربية د.بدر العيسى اننا بصدد مراجعة المناهج فيما يخص الإرهاب والتطرف، مؤكدا انه لا يوجد في مناهجنا ما يدعو لذلك.
وقال وزير العدل والأوقاف يعقوب الصانع انه سيتم إنشاء دائرة متخصصة لسرعة الفصل في تفجير مسجد الصادق.
في حين أكد وزير الصحة د.علي العبيدي أن أول سيارة إسعاف وصلت إلى موقع الحادث خلال ثماني دقائق من التفجير الإرهابي.
من جهته قال رئيس المجلس مرزوق الغانم ان الكويت اميرا وحكومة وشعبا تصدت منذ اللحظات الأولى للحادث الارهابي الآثم. وأضاف ان «الارهاب الجبان أرادها فتنة فإذا بها قيامة وطنية وانتفاضة شعبية وتعبئة عفوية عامة، وأرادها صراعا بين مذهبين فإذا به دين واحد لإله واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة، كما أراد الارهاب مسجدين فإذا بنا في مسجد واحد».
وأوضح ان «الارهاب اراد عزل الشعب عن قيادته فإذا بأمير هذه الارض الطاهرة وقبل الجميع كان حاضرا في مشهد الدم والموت يفتش عن ابنائه بين الركام»، لافتا الى انه و«بالرغم من الحزن الذي ألقى بظلاله على كل بيت من بيوت الكويت الا ان هذا الشعب الأصيل استطاع أن يحول الحزن الجمعي الى طقس مليء بالإشارات والرموز والرسائل التي تصب جميعها في خلق مناخ من التضامن والتلاحم والتعاضد المجتمعي شديد الخصوصية واستثنائي وعفوي وفوري وقبل كل شيء فهو كويتي وبامتياز».
وذكر الغانم ان «ما يهم وما يبعث على الفخر هو ان ردة فعل الكويتيين كانت سريعة ومنظمة وصادقة ولم ينتظر احد فرمانا أو توجيها ليتحرك ويقوم بمسؤوليته». واستطرد قائلا «لكل قوى التخريب والتدمير نقول لن ندعي اننا بمأمن ومنأى عن ارهابكم فلا أحد يستطيع مواجهة الغدر لأنه بطبيعته جبان ومتوار ويخشى المواجهة، لكننا نستطيع ان ندعي اننا في الكويت عصيون على أهداف الارهاب الدنيئة بوحدتنا» وإلى التفاصيل:
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة العادية العلنية أمس الثلاثاء الموافق 30 يونيو 2015 عند الساعة الثانية عشرة والنصف وتلا الأمين العام أسماء الأعضاء الحاضرين والمعتذرين والغائبين عن الجلسة دون إذن أو إخطار.
التصديق على المضابط
نظر المجلس في المضابط رقم 1334أ، و1334ب بتاريخ 16 و17 يونيو 2015.
وصادق المجلس على المضابط.
٭ مرزوق الغانم: قبل أيام تلقى أهل الكويت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة النائب السابق عبدالعزيز العدساني ويعتبر إحدى الشخصيات الكويتية البارزة التي تركت بصماتها الواضحة في جميع المناصب التي تولاها منذ المجلس البلدي وانتهاء بتوليه رئاسة ديوان المحاسبة وكان مثالا للرجل المعطاء والمتسلح بروح التعاون مع الجميع، لقد ترك غصة في نفوسنا فأتقدم بصادق العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد والشعب الكويتي سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
٭ علي العمير: الحكومة بدورها تشاطر مجلسكم الموقر بتأبين الراحل عبدالعزيز العدساني، ومآثر الراحل ستبقى نبراسا لمن يتلمس حسن العمل والإخلاص للوطن سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلون.
٭ مرزوق الغانم:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في محكم التنزيل (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم.
في ظهر الجمعة الماضي، الموافق 26 من يونيو 2015، وعندما كانت مساجد الكويت الآمنة تغص بالمصلين، ضرب الإرهاب الأسود مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر مما اسفر عن سقوط 27 شهيدا ومئات المصابين.
ومنذ الدقائق الأولى للحادث الآثم، تصدت الكويت أميرا وتاريخا وكيانا ومؤسسات وشعبا لتوابع ذلك الهجوم الإجرامي، وبشكل استثنائي مذهل.
أرادها الإرهاب الجبان فتنة فإذا بها قيامة وطنية وانتفاضة شعبية وتعبئة عفوية عامة.
أراده الإرهاب صراعا بين مذهبين، فإذا به دين واحد لإله واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة.
أراده مسجدين، فإذا بنا في مسجد واحد.
أراده عزلا لشعب عن قيادة، فإذا بأمير هذه الأرض الطاهرة وقبل الجميع، نراه حاضرا في مشهد الدم والموت يفتش عن ابنائه بين الركام.
وبرغم الحزن الذي ألقى بظلاله على كل بيت من بيوت الكويت، الا ان هذا الشعب الأصيل استطاع أن يحول هذا الحزن الجمعي الى طقس مليء بالإشارات والرموز والرسائل.. وكلها تصب في خلق مناخ من التضامن والتلاحم والتعاضد المجتمعي.. شديد الخصوصية، استثنائي، عفوي وفوري.. وقبل كل شيء، كويتي وبامتياز.
وما يهم هنا وما يبعث على الفخر.. هو ان ردة فعل الكويتيين كانت سريعة.. منظمة.. صادقة.. لم ينتظر احد فرمانا أو توجيها ليتحرك ويقوم بمسؤوليته.
ولكل قوى التخريب والتدمير نقول: لن ندعي اننا بمأمن ومنأى عن إرهابكم.. فلا أحد يستطيع مواجهة الغدر، لأنه بطبيعته جبان ومتوار ويخشى المواجهة.
لكننا نستطيع ان ندعي أننا في الكويت عصيون على أهداف الإرهاب الدنيئة، بوحدتنا التي ربيناها عبر ثلاثة قرون وتوارثناها أبا عن جد، بتعاضدنا الذي سقيناه عبر السنين، وعيا وثقافة وتجربة، بتلاحمنا الذي هو الابن الشرعي لتسامحنا وتعايشنا.
وفي هذا المقام لا يسعنا الا ان نوجه تحية إجلال وتقدير واكبار لرجال الداخلية بجميع قطاعاتها على التعامل السريع والاحترافي والمسؤول مع حادث التفجير لحظة وقوعه ومتابعة تداعياته وملابساته.
كما نوجه تحية مماثلة لكوادر وزارة الصحة من أطباء وممرضين ومسعفين على الجهد الخارق الذي بذلوه في التعامل مع جرحى الهجوم الآثم.
والشكر والعرفان موصول لباقي الوزارات والمؤسسات التي بذلت الجهد للتعامل مع الحدث كوزارتي الإعلام والأوقاف.
ولعل هذا ليس مستغربا من أبناء الكويت الذين عملوا وهم صائمون، ودون كلل او ملل وفي ظروف شديدة القسوة، وتعاملوا مع الحدث بشجاعة ومسؤولية وتفان.
واذا كان لي من كلمة أخيرة فأود توجيهها الى أسر الشهداء وأصدقائهم ومحبيهم..
جميعنا ندرك ان كلمات المواساة على صدقها، لن تعوضكم ما فقدتموه، لكن عزاءكم ان مصابكم أدمى قلوبنا، ودموعكم سالت على خدودنا، فما أحزنكم أحزننا وما أبكاكم أبكانا، فكل بيوت الكويت بيوتكم، وكل أهل الكويت هم اليوم أهلكم.
رحم الله شهداءنا الأبرار وتغمدهم بواسع رحمته وأسكنهم في عليين، وشافى الله مصابينا واسبغ عليهم نعمة الصحة والعافية
حفظ الله الكويت وشعبها الوفي من كل شر ومكروه، في ظل قيادة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين.... انه سميع مجيب.
وتلا الأمين طلبا بتخصيص ساعة للحديث عن تفجير مسجد الصادق في منطقة الصوابر.
(موافقة بالإجماع)
٭ د.يوسف الزلزلة: ما مرت به الكويت من الحادث التفجيري الآثم الذي قامت به مجموعة إرهابية، ومع انه إجرام كبير في حق الكويت والإنسانية إلا أن الدماء الذكية للشهداء ودماء الجرحى التي تزخر بالإيمان أحيت في نفوس الكويتيين جميعا روح الولاء والاتفاق على أن الكويت بلدهم جميعا.
ما شاهدناه من وصول صاحب السمو كأول من حضر في موقع التفجير والدموع التي سالت على خديه وما رأيناه من جموع غفيرة وتوافد مئات الآلاف من الكويتيين رسالة واضحة بأنكم لن تستطيعوا تفريق هذا المجتمع، وشكر خاص لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وعلى مدى 48 ساعة وصل الى الجناة وخيوط الجريمة.
٭ خلف دميثير: من هذا المنبر أود أن أهنئ الشعب الكويتي على أصالة معدنه وعفويته عندما أصيبت الكويت بالصدمة الإجرامية التي حاولت أن تفت في عضد الشعب الكويتي، لكن هيهات، كل الشعب يد واحدة أمام الغدر والعدوان، هذه ميزة الشعب الكويتي وأصالته، المحبة موجودة في عقولهم وقلوبهم نحن ككويتيين ذوي الشهداء ولذلك صدم الشعب الكويتي صغيرا وكبيرا.
وضرب الشعب الكويتي أروع الأمثلة في تأكيد الوحدة الوطنية وحب هذا الوطن، وأكبر دليل وجود صاحب السمو في موقع التفجير، ونشكر الله على تعاطفنا وتكاتفنا ونحيي الأجهزة الحكومية وخاصة وزارة الداخلية وللوزير الشيخ محمد الخالد وكنا على يقين صادق بأنه سيصل إلى الجناة، ونحيي أكبر وأصغر جندي في الداخلية، ونشكر وزارة الصحة، ووزارة الإعلام ودورها منذ أول دقيقة حيث كانت على صلة بالمواطنين لامتصاص هذه الصدمة.
٭ محمد طنا: رحمة الله على شهداء الكويت، امتدت يد الغدر إليكم في هذا الشهر الفضيل، توحد أبناء الشعب الكويتي خلف أميرهم قائد الإنسانية، الذي ظهر كحاكم لا مثيل له، الكويتيون ضربوا أروع الأمثلة، هؤلاء المجرمون ما هم إلا كلاب النار، زمرة داعش الكافرة ضربت الكويت، وسبق أن حذرنا منهم ومن يغذي فكرهم، وأنبه وزير العدل أن هناك في بيت الزكاة يطلبون من البدون أخذ تواقيع من مشايخ ليحصلوا على مساعدات وبعض هؤلاء المشايخ يحرضون البدون على الإرهاب.
انتبهوا جريدة الشاهد دائما وتحذر من داعش وممن يروج لأفكارهم ولكن حكومتنا لم تحرك ساكنا لهؤلاء الذين يدارون من خارج الكويت، هنيئا لنا بك يا صباح الأحمد وما دموعك إلا دليل على أنك أب حنون للكويت.
٭ فيصل الدويسان ألقى قصيدة:
شُلت يد الارهاب يد تبت وتب
ما نال من شعب الكويت وما كسب
هل ظن أنا قد هدمنا سورنا
السور في الوجدان باق ما ذهب
إنا على عهد الجدود ولم يزل فينا التآخي والنسب
فمظلة الدين الحنيف لنا سبب
فتعايشت فينا المذاهب سمحة
وتعانت كل المآذن والقبب
لم تعرفوا قبلُ الكويت وشعبها
فلتسألوا التاريخ عنا والعرب
اذ جئتم هنا تبغون إشعال اللهب
عجبا خطى الشيطان تقصف مسجدا
وقد أبى فيه السجود ليقترب
لما رآهم ساجدين كأنهم صنو الملائكة
فتفجر الحقد الدفين على التقى
فإذا الصلاة على الجماعة تنتحب
ويل الدواعش من غد يا ويلهم
سيرون آيات الهزائم والعجب
لا تحسبن الله ينسى ظلمهم
يوم القصاص إذا دنا ما من لعب
٭ سعدون حماد: نسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهلهم بالصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل إن حرص الأمير على التواجد في مكان التفجير فور علمه بالحادث رغم التحذير بالخطورة على حياته أطفأ نار الفتنة.
ومخطط الإرهابيين ستفشله الوحدة الوطنية هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية لن تكون هي الأخيرة، لذلك يجب أن نأخذ احتياطاتنا ووزارة الداخلية عليها دور كبير ونحتاج الى تشريعات تعزز من موقف الإجراءات الأمنية، وتساعدها في الكشف المبكر عن هذه الأعمال، نغطي البلد بمشروع الكاميرات ويجب أن يشمل المساجد وجميع شوارع الكويت، وأرجو من المجلس أن نستعجل في الإجراءات ونترك الروتين، وكذلك الجمارك يحدث فيها اختراق بسبب عدم وجود الأجهزة الحديثة، لذلك يجب أن يتخذ قرار باستيراد جميع الأجهزة الحديثة لمنافذ البلد البحرية والبرية والجوية.
ومسؤوليتنا نصحح اخطاءنا ونشيد بجهود وزارة الصحة على ما بذلوه تجاه اخواننا المصابين على ما بذلوه من جهد.
٭ جمال العمر: عظم الله اجر اهل الكويت، هذا العمل الاجرامي في بلد العمل الانساني عندما تغتال هذه الارواح في هذا الوقت وتقول انا لله وانا اليه راجعون الرد كان بالتفاف الشعب الكويتي وتماسك الجبهة الداخلية.
هذه المرحلة الاولى من المعركة، ونحن في حالة حرب مع الارهاب وانتصر الشعب الكويتي، لكن هل انتهت المشكلة؟ وما ضمانات عدم تكرار ذلك؟ هل مؤسساتنا مستعدة؟ هل حكومتنا اصبح لديها مجلس حرب؟ نكرر شكرنا لوزير الداخلية، لكننا بحاجة الى اجراءات احترازية وجهاز ادارة ازمات في البلد، لا يجوز ان تكون الجمارك بهذا الشكل، لن نبخل عن الوطن بميزانيات لنستثمر هذه الظروف بتمسك جبهتنا الداخلية، على الحكومة ان تنشئ مجلس حرب لديه الصلاحيات لمواجهة حرب الاستنزاف، واتمنى ان تكون هناك اجهزة محترفة.
٭ عبدالحميد دشتي: حدوث الفتن قدر الهي، بالامس فرغت الكويت من اليوم الثالث من تقبل واجب العزاء بـ 27 شهيدا اسقطوا عقب تفجير مسجد الامام الصادق، وتواجد صاحب السمو الامير لحظة وقوع التفجير اطفأ نار الفتنة واسس لتعامل مع هذه الازمة، فشكرا لهذا الشعب الاصيل، الذي واسى الكويت، تجاوزنا الحدث وجاء وقت العمل، والشعب لن يعذرنا ولن يرحمنا ان قصرنا.
سعادة الاخ مرزوق الغانم بيض الله وجهك والله لم تقصر منذ اللحظة الاولى، فقد تصرفت ابنا كويتيا واخا لكل بيت، لقد كنت ورئيس مجلس الوزراء والوزير والنواب «كفو عليكم» وزير الداخلية شكرا لمعاليك، فقد سميت بطلا للمرحلة، ونشكر وزير العدل على فكرتك ان يقام العزاء في مسجد الدولة الكبير، اليوم نريد ضرب التطرف، وزير التطرف نريد مناهج معتدلة، وزير الاعلام لا نريد قنوات التطرف والفتنة.
من فجر نفسه وراءه من درس وخطط ونفذ وشاهد قنوات ثم استورد من نفذ.
وعلى الوزراء جميعا التأكيد وترسيخ العمل بالمادة 69 من الدستور، فالناس سواسية، فقد دخلنا منعطفا تاريخيا وحلقة من سلسلة استهداف الوطن، وعلينا عدم التمييز.
٭ صالح عاشور: الرحمة والخلود للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى، وقفة اجلال واحترام لدور الامير الكبير وكلمة «هذولا عيالي»، هي كلمة السر التي امتصت غضب الشعب، اللهم احفظ الكويت من كل مكروه.
الشعب الكويتي واسر الشهداء ينتظرون دورا تنفيذيا من الحكومة، كفى مجاملة، نحتاج الحزم والحسم اما ان نكون قدر التحدي والمسؤولية ام لا، البلد والشعب امانة في اعناقنا، المجاملة والكلام الفاضي لا ينفع الآن.
الى متى اللمز والغمز والتكفير والغاء الآخر في الاعلام ووزارات الدولة؟ الامور غير قانونية من مساجد غير مرخصة، يا وزير البلدية من اعطاهم ترخيصا؟ الى متى جمع التبرعات غير القانونية؟ السكوت على الامور لا يمكن، الى متى الغاء الآخر؟ ووزير التربية الى هذه السنة «زيارة القبور شرك» المسلمون، ألا يزورون قبر المصطفى الحبيب؟ نبي مناهج توحدنا وتحترم الآخر، فشلنا في خطابنا السياسي والديني والاعلامي وفشلنا بجعلنا نذهب المفروض الى النجاح، مسؤوليتنا التحرك والحزم والحسم ويتلمس ان الحكومة منتفضة.
سوف ننتظر وإذا لم نجد التحرك الفوري والقوي من المسؤولين وأخذنا موقفا لا أحد يلومنا.
٭ خليل الصالح: أنا شاهد عيان ورأيت وسمعت وشعرت بكل شيء شعرت بلحظة الانفجار والأشلاء المتطايرة هؤلاء مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، هؤلاء هم الشهداء ويوم الحساب سوف ترونهم وتعرفون أن دماءهم الذكية كانت للكويت.
وبعد ذلك عندما حضر صاحب السمو والله أحس بأنينه من الداخل وأشعر بدموعه أنها خرجت من القلب وجاء على عفويته وأصر على دخول المسجد، وهذا أميركم فافتخروا به يا أهل الكويت.
نحن في خطر إن لم نتوحد، ونقدم التحية للأب الأمير، قد ينتقل الخطر الى مساجد السنة كما حدث في سورية.
ونشكر وزير الداخلية والصحة.
إذا لم تستثني الحكومة الفكر التفكيري فسوف نرى حمامات الدم في الكويت، حفظ الله الكويت.
٭د.عبدالله الطريجي: لحظات التفجير كانت لحظات فارقة في تاريخ الكويت، اللحظات كانت لحظات عصيبة، إلا أن ظهور سمو الأمير أطفأت نار الفتنة، كم كان الشعب الكويتي عظيما أثناء الغزو، والآن بعث رسالة بأنه لا أحد يستطيع تفريق الشعب الكويتي، ولكن هيهات، كل من أرادوا بالكويت شرا رد الله عليهم هذا الشر وكانت نهايتهم مأساوية، كان المجلس الموقر على قدر المسؤولية، وكنت رائعا بجميع تحركاتك يا مرزوق الغانم ولن ينسى التاريخ لكم موقفكم المشرف، نشكر وزارة الداخلية ورجال الداخلية ورجال أمن الدولة فلهم منا كل تحية وتقدير.
في الأزمات والمنعطفات الكبرى تظهر القيادة والحكمة كان يوم صباح الأحمد أطال الله في عمره وإذا كان عبدالله أبو الدستور فصباح الأحمد أبو الكويتيين، حفظ الله الكويت والخليج العربي من كل شر ومكروه.
٭ عبدالله المعيوف: نعزي أهل الكويت في شهدائها، أسجل تقديري وشكري لك الأخ الرئيس منذ استدعائنا إلى دورك في العزاء وفي المقبرة وما هو غريب عليك، في هذه الحادثة تكلمنا كثيرا، ولا نحتاج أن نثبت أننا في الأزمات شعب واحد.
نحن نريد أن نفكر بهدوء وعقلانية للمرحلة المقبلة لدينا وزير داخلية يُشهد له بالكفاءة والمهنية ورجاله الأبطال واكتشاف خطوط الجريمة.
لا بد ألا نجامل فنحن نحتاج تشريعات تعزز إجراءات الداخلية.
نرجو من الوزير توفير كل الأجهزة والإمكانيات والخبرات الأمنية لتحقيق الأمن، وأرجو أن نبادر بضرب الإرهاب ولا ننتظرهم يهاجموننا، هناك معهد بريطاني عمل دراسة على 20 ألف مغرد مؤيدين لداعش ووجدوا 66% لا يؤيدون داعش من السعوديين ووجدنا هنا في الكويت 300 يؤيدون داعش، فيجب أن نحارب هذا الفكر من داخل الكويت.
فلنكافح الإرهاب من الكويت، الكويت لا تتحمل أن تترك الموضوع لردة الفعل فلنتفق مع الحكومة على خطة واضحة مستقبلية.
٭ عادل الخرافي: عظم الله أجركم يا أهل الكويت ما أصابنا أمر محزن نتفنن بخلق دولة نموذجا ولا نعرف المحافظة على أرواح بعضنا، لا يوجد خطأ من كويتي ولا شائبة صغيرة على كويتي، ولكن حسن النوايا لا تنفع في هذه المواقف، ماذا نريد من رجال الأمن؟!
ما المطلوب من رجال الأمن اذا كانت بعد 48 ساعة كشفت القضية في ظل أجهزة غير حديثة.
نحن مسؤولون عن أنفسنا، وأوجه شكري لصاحب السمو الذي استطاع بعفوية الكويت أن يطفئ النار، ونشكر كل الوزارات، ويجب أن نكون مميزين.
٭ عبدالله التميمي: إن الجريمة النكراء التي حدثت يوم الجمعة الماضي، اعتقد الطغاة والمجرمون أنهم قادرون على أن يشقوا الصف الكويتي، لكنهم انصدموا وانصدم العالم أجمع بلحمتنا الوطنية ووحدتهم وأن مصابهم واحد وأن الشهداء رحمة الله عليهم هم شهداء كل بيت في الكويت، والجرحى هم جرحى كل بيت، الوطنية الكويتية يجب أن تدرس في جامعات العالم وتوضع في مناهج، هذه اللحمة الوطنية النادرة، ونادرا ما تجد بلدا صغيرا بإمكانيات محدودة يعطي أبلغ الدروس الوطنية ولم تأت من فراغ، الكويت الله أكرمها بقائد حكيم حضر إلى موقع الحدث كالفارس القائد المقاتل في جبهة القتال أبي أن يبقى في قصره، وكلمته أثلجت قلوب الكويتيين، ولك يا أخ الرئيس نفتخر بك وأنت رجل دولة من الطراز الأول، اثبت أنك الابن البار لهذا البلد رجل دولة تتحمل مسؤولياتك وكويتي أصيل وتعطي الدروس لأهل الكويت.
وتعلم أنك في اليوم الثاني ذهبت إلى المستشفى الصدري وتعرضت للإرهاق، ونشكر وزير الداخلية ولك كل الدعم من اخوانك أعضاء مجلس الأمة وعليك بالقبضة الحديدية والضرب بيد من حديد، ورحم الله شهداء الكويت.
٭ محمد طنا: فاتني أن أشكرك الأخ الرئيس فتحملت مسؤولياتك ونشكر الوزير البطل محمد الخالد ورجاله الأبطال الذي وعد فأوفى.
٭ د.عبدالرحمن الجيران: الكويت ليست بمأمن من الخطر، ولا يمكن الحديث عن الأمن الوطني بمعزل عن الأمن القومي العربي، هذه كلمات وزير الخارجية، نريد أن نعرف ما الصادر والوارد، فما الطرح السياسي الذي يطرح في العراق سياسيا ودينيا وأيضا ايران، ويطرح في سورية وفي اليمن، لكي نجاوب على سؤال مستحق وهو هل يمكن اجتثاث الفكر التكفيري لأننا نتكلم بعقل، المسألة ليست مجموعة متطرفة بل أكبر وهذا ما أثبتته تقارير، الغرب يدعم هذا الاتجاه بدليل أن إرهابيين يتمتعون بكافة الصلاحيات، المسألة مو إسلام ومو سنّة وشيعة المسألة حرب أنظمة، ومعسكرات دولية، فهل يمكن اجتثاث الفكر التكفيري؟! أنا أقول لا لأن حجم الكويت صغير.
لا يوجد عالم من أهل السنة أفتى بجواز هذه العمليات بل كلهم أفتوا بعدم جواز ذلك، حرام الاعتداء على مسلم في ماله أو عرضه، ما بالنا إذا كان مصليا.
المعطيات أنها ملفات دولية تديرها مصالح الدول الكبرى لأنهم المستفيدون من الفتنة بين الدول العربية، والأسباب وسائل التواصل الاجتماعي، وجامعة الدول العربية ترقد على سرير الإنعاش، لا تحصين لأجيال الشباب لا وعي ولا توعية.
٭ د.أحمد مطيع: نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الشهداء وصاحب السمو والشعب الكويتي، على وفاة الشهداء في تفجير غادر دون توقير للشهر الكريم.
هذه الأفعال الوقحة بعيدة كل البعد عن الاسلام وهو منها براء، هؤلاء أناس أعمت قلوبهم وأبصارهم الأحقاد ضد الدول العربية.
ومن قتل نفسا بغير نفس أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، أكبر الكبائر قتل النفس.
ويجب أن يكون هناك تكاتف بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة الخطر الذي طال الكويت والسعودية ومصر وتونس وهناك رسالة بأن هذا الفكر الإرهابي الخسيس لا يمت للإسلام بصلة، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر منهم، وهذا الأمر لا ينبغي اتهام أئمة المساجد، والنبي أمرنا بزيارة القبور، وننبه على وزير التربية ألا يكون هناك تغيير، مناهج التربية فقد تمت مراجعتها من قبل أساتذة أفاضل.
٭ سلطان الشمري: ساعات عصيبة عاشها الكويتيون، ولكن جاء قائد الإنسانية صباح العز جامعا شتات أبنائه ان كانت دموعه الغالية بلسم قوة وعزيمة لجميع أبناء الشعب الدموع التي انحدرت من عيون سموه أطفأت حمم الانفجار ما أروعها من صورة.
سموه أول الواصلين إلى موقع الحادث، ولا ننسى موقف الرئيس الغانم في أيام المحنة ومن الآن لن نترك طائفيا أن يفتت الوحدة الوطنية والتعامل سيكون مع كل مجرم يزعزع أمن الوطن.
سرعة القبض على الجناة خفف من الألم الذي اعتصر القلوب والفضل يعود بعد الله سبحانه لرجال الداخلية ووزير الداخلية وعد وأوفى.
ويبقى الوطن ونحن زائلون.
٭ فارس العتيبي: نشكر حضور صاحب السمو الأمير خلال الدقائق الأولى للاطمئنان على أبنائه والوقوف مع شعبه، ولابد حماية الشباب وتوضيح خطر الجماعات الإرهابية ومخططاتها، واللهم ارحم شهداء الكويت واشف مصابهم.
٭ كامل العوضي: ليست المرة الأولى ولكنها الأكثر وضوحا وأشد ألما، ولأول مرة بتاريخ العالم أرى دولة بكل ما فيها حزين القلب على أبنائها ودولة أحبت الناس وبان معدن أهلها الأصيل في هذه المحن، وكل بيوت الكويت بيت واحد وهنيئا بالكويت بهكذا شعب مؤمن.
٭ سيف العازمي: نعزي صاحب السمو الأمير وولي عهده وأهالي الشهداء وأهل الكويت والتلاحم بين الشعب الكويتي يتكرر اليوم، ووجود صاحب السمو الأمير يدل على أنه والد الجميع لقد كنت ولك التحية والاحترام من أبناء شعبك، ونشيد بموقف رئيس مجلس الأمة بحضوره في موقع الحادث وكذلك زيارة المرضى والشيخ محمد الخالد كان له دور كبير وله التحية من الشعب ورحم الله الشهداء.
٭ محمد الحويلة: عمل جبان وخسيس والإرهابي ينتمي لزمرة إرهابية تتنافى مع القيم الأخلاقية والأديان السماوية وزادنا لحمة وحضور صاحب السمو الأمير رسالة إلى من يريد الإضرار بالكويت بأن الكويت في قلب سموه وهذا الأمر متأصل في شعب الكويت والكويت وأهلها عصية عليكم ومعالي وزير الداخلية رجل مقدام ووفي وكفء أبو خالد.
٭ حمدان العازمي: نقدم التعازي لأهالي وأسر ضحايا التفجير الإرهابي ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، هذا التفجير عمل إرهابي جبان، الكويتي طوال عمره ينبذ الطائفية وما حدث يراد من ورائه الفتنة، إلا أننا في هذا البلد الطيب قد نختلف سياسيا إلا أننا كنا ومازلنا جسدا واحدا لا يستطيع أحد يفرقنا كنسيج واحد، وهذا العمل يتنافى مع الإسلام ومبادئه نشيد بجهود وزير الداخلية ورجال الداخلية وهناك تقصير في الإجراءات الأمنية، وفي الجمارك لأنه تم التخطيط لهذا العمل الإجرامي من قبل 3 أشهر أو أكثر وكان الجناة يراقبون مسجد الإمام الصادق من أكثر من 20 يوما فكان يفترض أن تكون الإجراءات مشددة فكان هناك تقصير واضح.
نكرر الإشادة والشكر لوزير الداخلية بسرعة القبض على الجناة، ونشكر وزير الصحة ورجال الصحة وباقي الإخوة الوزراء.
٭ حمود الحمدان: ما حدث في الكويت أمر جلل وعظيم ولأول مرة يحدث مثل هذا الزلزال الذي كاد أن يعصف بالكويت لولا فضل الله ثم حضور صاحب السمو الأمير عقب وقوع الحادث، ومتابعة السلطة التشريعية والشعب الكويتي ليس بغريب عليه هذا التوحد أشكر لكل الأجهزة التنفيذية وعلى رأسها الداخلية والصحة والأوقاف.
مثل هذه المسائل لا يظن أي إنسان أن هذا الأمر يمت للإسلام بصلة، وهذا الفكر قديم جدا تجدد عند بعض التيارات، وما يحدث في الكويت لا توجد فيه نسبة تُذكر وهذا الفكر لا يظن الإنسان أنه بمنأى عنه، يجب أن تكون هناك مناصحة لكل من لديه جزء من هذا الفكر، وتحصين الشباب بدلا من إقصاء الأئمة والخطباء وتغيير المناهج.
٭ محمد الجبري: نعزي شهداء الكويت، لكن بفضل الله بنزول صاحب السمو موقع الحادث وجهود وزير الداخلية في كشف خيوط الجريمة، التي لا تمت للإسلام بصلة الشعب الكويتي فوت على الإرهابيين الفرصة للفتنة والفرقة، وشكرا لك يا وزير الداخلية وهذا شيء مو غريب عليك، ويجب دعم المنهج الوسطي بين الطرفين وممارسة النهج التكفيري من الطرفين وقتذاك سنكون بخير.
٭ سعد الخنفور: نعزي صاحب السمو وأهالي الشهداء شهداء الكويت جميعا واشكر صاحب السمو الذي جسد بتواجده في الحادث رسالة تسجل بحروف من نور، وتوجيهاته بفتح مسجد الدولة الكبير رسالة وطنية بأنه لا فرق بين سني وشيعي، وكان قلبه مع أبناء شعبه، وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد العين الساهرة على أمن الشعب والبلد كفيت ووفيت يابوخالد كشفت خلال 48 ساعة الجناة، ونسأل الله أن يحفظ الله الكويت من كل مكروه.
٭ ماضي الهاجري: حاول هؤلاء الإرهابيون إثارة الفتنة ولكن تواجد صاحب السمو في موقع الحادث وأد الفتنة وأفشل المخطط التدميري ونشكر سمو ولي العهد والحكومة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونشكر كل الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة.
٭ د.خليل عبدالله: نقدم التعزية الى صاحب السمو ولأسر الشهداء ونهنئ أسر الشهداء بهذه الكرامة التي نالها الشهداء من الاعتداء الآثم على الكويت وشرعيتها، لا شك ان وجود صاحب السمو في الحادث هو الرد على الاعتداء الآثم وكانت الرسالة للمعتدين وأخذها بالشكل التالي: خسئتم خسئتم، وهناك حرب قائمة على الكويت والحرب جبهات كثيرة مفتوحة، فهل نريد الانتصار أم الاستسلام؟!
ومنذ تاريخ الكويت لم نستسلم أبدا ولابد أن نسد كل الجبهات مثل التحريض والتمييز والتمويل واختراق وتهميش دور مؤسسات الدولة، فلنعرف حجم الخطر، الكل مسؤول، رفعنا الشعار وأوصلنا الرسالة في جبهة لكن هناك جبهات أخرى نتناطح فيها، فيجب أن سند كل الجبهات المفتوحة، نشكر وزير الداخلية على جهوده الجبارة في كشف الحادث. هذه حرب ونريد قادة وعلى وزيري الداخلية والدفاع أن يقودا هذه الحرب.
٭ عودة الرويعي: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أوجه كلمتي هذه الى مقام سيدي صاحب السمو أمير البلاد ومن ثم الى الشعب الكويتي الكريم.
يا صاحب السمو.. أيدك الله بنصر منه والحمد لله على توفيقه وتيسيره لما تقوم به من عمل شجاع ضربت به للعالم خير مثالا للشجاعة والأبوة والإنسانية فكان التوفيق من الله سبحانه لك بالرأي السديد والعمل المجيد والروح الأبوية والإنسانية التي ترجمت فيها معنى الأبوة ومعانيها بكلمتين خفيفتين على اللسان كبيرتين بالجنان والميزان: «هذيلا عيالي» في وقت اختلط به الدخان الأبيض والأسود، فلله درك من أب وقائد.
يا صاحب السمو: يا والد الجميع.. حضورك بعد وقت قصير للمكان الذي وقع به الجرم الغاشم وسؤالك عن أبنائك ودموعك الغالية أطفأت كل شرارة خبيثة تهدف الى تأجيج نار الفتنة وإشعالها بين أبنائك أهل الكويت.
يا صاحب السمو.. نقسم نحن أبناؤك أمام الله ونشهده بأن أحاسيسك الغالية وبعون الله وتوفيقه ستكون أقوى من كل محاولات الشر والعدوان على هذا الشعب الذي لن يخذلك وسيكون دائما وأبدا على عهده ووعده وحبه وولائه لأرضه ولأسرة الحكم، أسرة الخير، أسرة الكويت كلها، أسرة آل صباح.
يا صاحب السمو.. والله عجز اللسان وشل البيان عن إعطائك حقك ولا نقولها لك إلا حبا خالصا وسمعا وطاعة من دون زيف أو تصنّع أو خوف. حفظك الله وأبقاك أبا وقائدا للجميع.
أما رسالتي الثانية فهي للشعب الكويتي الكريم،
لقد أصبنا بفاجعة قدر أن تكون فاجعة امتحن الله بها القلوب المؤمنة والتي بفضل الله أثبتت إيمانها بقضاء الله فكان منها الصبر والشكر لله على كل حال.
إلى أهلي جميعا الشعب الكويتي، كبارا وصغارا،
أراد المعتدي أن يفرقكم فازددتم تلاحما وتراحما.
أراد أن يشغلكم عن طاعة الله في شهر الطاعة فازددتم طاعة وتواصلا وتراحما.
أراد أن تكون فرقا متنافرين وخاب مسعاهم وكنتم إخوة متضافرين متكاتفين.
راهن المعتدي على خلافاتكم واختلافكم فاتخذتم من ذلك وسيلة للمحبة والاعتزاز.. ما أروعكم.
إخواني وأخواتي، وزارات الدولة المختلفة وهيئاتها ومؤسساتها كانت معكم ولا أحد يشكك في إخلاص أخوانكم وأخواتكم في هذه الجهات الحكومية، وفي كل مرة تعملون معهم يدا بيد وبقلب واحد نبضه حب الكويت.
الآن ولله الحمد، أثبتنا للعالم اجمع أن الشعب الكويتي أقوى من محاولات أهل الشر والفتن والظلام والعدوان، وعلينا أن نستمر في تلاحمنا وتراحمنا.
وما نحن عليه الآن يضعنا أمام اختبار حقيقي بألا نقف عند هذا الحد، بل لك مدعاة أن نسارع بتشخيص الأخطاء والثغرات ومعالجتها والقضاء عليها سواء على المستوى الحكومي أو المستوى البرلماني أو المستوى الشعبي بما يمكننا من ترسيخ ثقافة الممارسة والمواطنة السلمية التي تعزز كيان الوطن وتزيد قناعة المواطن وإخلاصه لوطنه تحسبا لأمور قد تستجد نسأل الله فيها العون والتوفيق.
في النهاية، اختلطت المشاعر بين تقديم العزاء لأهل الكويت جميعا بالشهداء والضحايا أو تقديم التبريكات والتهاني لهم، وعسى الله أن يتقبلهم جميعا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته في جنات الخلد وان يعجل بشفاء كل مصاب نفسيا أو جسديا من هذا الحدث الجلل.
والحمد لله ولا اله إلا هو ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حفظ الله الكويت من كل مكروه، اللهم آمين.
اخوكم
النائب د.عودة العودة الرويعي
الكويت في 13 رمضان 1436هـ
الموافق 30/6/2015
٭ أحمد لاري: ما حدث نتيجة لسياستنا الخارجية، والمطلوب من الحكومة الاستمرار في حالة الاستعداد الكامل بالنفس الطويل للمواجهة مع الطرف الآخر وإعلام الناس أولا بأول، وأؤكد على المواطنين البعد عن وسائل التواصل الاجتماعي ومررنا بتجربة نجحنا بفضل الله في اجتيازها بقوة بفضل الله ثم بفضل صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ووزير الداخلية والصحة والأوقاف والإعلام.
٭ فيصل الكندري: ندين ونستنكر ونشجب العدوان والتفجير الإرهابي على مسجد الإمام الصادق الذي لا يمت للدين الإسلامي بأي صلة، هؤلاء خارجون عن الإسلام وغير مسلمين ولا يستطيعون زرع الفتنة بين الكويتيين، ووصول صاحب السمو الأمير في لحظات ودقائق ووزير الداخلية يقول له يا طويل العمر الوضع خطير مازال هناك خطر وسموه يقول هؤلاء عيالي.
وأسجل شكري لرئيس مجلس الأمة لدعوته النواب والحكومة وذهابنا إلى المستشفى وما سمعناه منهم أبلغ رسالة، ويقولون ما أحد يقدر علينا ولا أحد يقدر يفرقنا، ومشاركتنا والرئيس في المسجد الكبير، وهذا هو دور رئيس مجلس الأمة ويمثل الأمة بالكامل، وأقول حق أبو خالد: أهل الكويت كلهم يشكرونك، كلهم نساء ورجالا وشبابا وجهالا، كل الشكر لك معالي وزير الداخلية ورجال الأمن.
٭ طلال الجلال: نتقدم بالعزاء لشهداء الكويت، ونشكر الشعب الكويتي الذي توجه إلى بنك الدم، ونشكر رئيس مجلس الأمة ووزير الداخلية ورجال الأمن على سرعة القبض على الجناة لينالوا جزاءهم، وأقولك يا بوخالد تسلم يمناك انت ورجال الامن، ونشكر وزراء الاعلام والتربية والصحة، ونشكر رئيس مجلس الأمة على موقفه الثابت والحكيم.
٭ مبارك الحريص: الرسالة الأكبر وصلت من الشعب الكويتي وعلى رأسهم صاحب السمو للعالم أجمع بأن شعب الكويت لن يستطيع أحد أن يفرقهم.
هذا ابتلاء ويجب أن تكون هناك دروس مستفادة منه، هذا الشعب الكويتي على قلب رجل واحد ونحن كشعب مستهدفون، ونشكر وزارة الداخلية والصحة والصحافة والإعلام.
٭ راكان النصف: سجل ناصع من شهداء الكويت في كل حروبها، تحية إجلال وتقدير لسمو الأمير ولرجال الداخلية ودورهم الوطني الكبير الذين تصدوا قبل 10 سنوات لتنظيم أسود الجزيرة، تحية إجلال وتقدير للشعب الذي أثبت بكل بسالة دفاعهم عن هويتهم الوطنية والاجتماعية.
حرب 1920في الجهراء من أعظم الحروب التي خاضها للحفاظ على الهوية، لذلك هذه الحروب عظيمة البعض يقول ان هذه التنظيمات ممولة من دول الجوار، هناك كثير من الوزارات مسؤولة قبل وزارة الداخلية، هناك دعاة يلقنون الأولاد تعاليم لم تذكر في الدين الإسلامي، الجمارك مسؤولون عن المنافذ.
٭ عسكر العنزي: نتقدم بأحر التعازي الى سيدي أمير البلاد المفدى والى وسمو لي العهد الأمين ورئيس المجلس في وفاة 27 مواطنا شهيدا في صلاة الجمعة، وكانت هناك محاولات لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الكويتي، وأشيد بوزير الداخلية وجهوده خلال 24 ساعة حكم زمام الأمور وكشف الشبكة، وكلنا ثقة في الوزير بالقضاء على هذه الشبكة الضالة.
٭ عبدالله العدواني: الحادث الإرهابي الجبان لن يزيدنا إلا تماسكا بوحدتنا الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية، ونثمن خطوة سمو الأمير بتواجده في موقع الحادث والتي ساهمت في إطفاء نار الفتنة، ونشكر وزير الداخلية على جهوده الحثيثة.
٭ سعود الحريجي: الموقف الشجاع والأبوي لقائد الإنسانية والموقف البطولي والمسؤول لرئيس مجلس الأمة فشكرا لك يا أخي الرئيس وموقف الشعب، وهذه المواقف تعمي أهل الفتنة، ونشكر وزير الداخلية ولك التحية من الجميع، يا أيتها الفتنة أخطأت العنوان.
٭ محمد الهدية: وجود صاحب السمو في موقع الحادث أثبت أنه قائد فذ شجاع وأثبت تماسك أهل الكويت جميعا، ونشكر وزير الداخلية ورجال الأمن في القبض على الجناة ونشكر وزير الصحة.
٭ مبارك الخرينج: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، أتقدم بالعزاء لأسر الشهداء ولصاحب السمو الأمير والشعب الكويتي في شهداء الحادث الجبان، ولن يزيدنا إلا تماسكا، حضور صاحب السمو الأمير في مكان الحادث كان البلسم الشافي ولم يسبقه أحد من زعماء العالم، خرج وحده بدون حماية إلى مكان الانفجار، هذا هو صباح الأحمد بحكمته وقيادته، هذا الحادث الإجرامي يقرع جرس الإنذار بهدف إصدار التشريعات اللازمة لممارسة الإرهاب، ونشكر وزير الداخلية ووزراء الإعلام والأوقاف والصحة والدولة وكل الوزراء.
٭ د.عبدالحميد دشتي: أتمنى الخروج بتوصيات وترفع إلى الحكومة، ونشكر رجال الاستخبارات والأمن العسكري ووزير الدفاع الذي يعمل بتوجيهات القائد الأعلى صاحب السمو والوقوف عضدا لأخيه وزير الداخلية.
هنا يصف بيان الحكومة ممثلة في كلمة د.علي العمير.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
الأخ الرئيس الإخوة الأفاضل إن أيادي الغدر والإرهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الإنسانية قد امتدت الى بلد الإنسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة تحقيقا لأهداف قوى الشر والإرهاب والتطرف.
إن ما حدث خلال تأدية المواطنين والمقيمين لفريضة صلاة الجمعة في الشهر الكريم وفي أجواء مفعمة بالمشاعر الإيمانية التي جبلوا عليها أبت قلة شاذة ممن امتلأت قلوبهم بالحقد والبغضاء وانعدام الرحمة وخلت نفوسهم من مبادئ إسلامنا الحنيف وتعاليمه السمحة إلا أن تعكر صفو هذه الأجواء الطيبة وتنفذ أبشع جريمة وهي قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وتستهدف الدمار والتخريب وترويع الآمنين والعبث بأمن الوطن واستقراره.
وليعلم الجميع ان دولة الكويت كلها بحكومتها وشعبها الأبي بكل طوائفه ومذاهبه إنما يقفون جميعا خلف صاحب السمو الأمير صفا واحدا للتصدي لهذا الإرهاب الأسود.
إن هذا العمل الإجرامي على مسجد الإمام الصادق والذي لم يراع منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله إنما هو عمل مشين لشق وحدة الصف.
ومنذ اللحظات الأولى للجريمة بردة فعل إنسانية فورية ليس لها سابق في الدول والأوطان تواجد صاحب السمو الأمير في موقع الحادث واقترن هذا التواجد بدمعة حانية وتأثر بالغ وكلمات مؤثرة وتداعت كل وزارات الدولة الى حالة طوارئ وعقد مجلس الوزراء على الفور اجتماعا استثنائيا واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الوضع الأمني وتداعيات الحادث، ووجه مجلس الوزراء لسرعة ضبط المجرمين ووزارات الدولة للقيام بدورها لمواجهة تلك المرحلة الاستثنائية، مما أسفر عنه قيام الأجهزة الأمنية بواجبها على خير وجه وتحديد هوية المتهمين وضبطهم خلال وقت قياسي وأعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي يوم السبت على أرواح ضحايا حادث الانفجار الإرهابي.
وكلف مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي المنعقد امس مكتب الشهيد بمباشرة الإجراءات المتعلقة بتكريم أسر الشهداء بما يستحقونه من صور التكريم، واعتبار ضحايا حادث التفجير شهداء وإدراجهم ضمن قائمة شهداء الكويت.
وعبر مجلس الوزراء عن عظيم الفخر والاعتزاز لما شهدته البلاد من تكاتف وتعزيز للوحدة والروابط الوطنية من جميع المواطنين والمقيمين.
وثمن مجلس الوزراء الدور الكبير الذي قامت به الوزارات والجهات الحكومية، لاسيما وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة وما قدمته من جهود الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالوزارة لمعالجة المصابين والجرحى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من تنظيم إقامة العزاء في مسجد الدولة الكبير الذي كان ملحمة شعبية عبرت عن وحدة شعب الكويت. وأيضا ما قامت به وزارة الإعلام من بث معلومات موثقة تفوت الفرص على أصحاب الشائعات ومروجيها، وجهود القوات المسلحة بشكل عام خلال هذه الفترة الحرجة. وتتقدم الحكومة بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا بهذا الحادث سائلين المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وينزلهم منازل الشهداء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ الكويت الغالية وأهلها الأوفياء من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يرد كيد المعتدين الى نحورهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم.
ونبتهل الى الرحمن الرحيم ونتضرع اليه سبحانه ان يضفي على الجميع الهدوء والسكينة وان يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي مصابيها الأبرياء في هذا الحادث المروع وأن يحفظ الكويت من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
٭ الشيخ محمد الخالد: وقفة اجلال واحترام لشعب الكويت جميعا وأترحم على ارواح شهدائنا الابرار ويشفي الله الجرحى، ما حدث يوم الجمعة الماضي كنا مجتمعين في مكتب المجلس وتحدثنا عن اجراءات اتخذت والتعامل مع مثل هذه القضايا، فالمجرم يجاريك من الخلف، وكانت الاحتياطات الامنية على مدار الاسابيع الماضية، والمجرم كان اختار هدفين قبل هذا المسجد، لكن للاحترازات الامنية لم يستطع الوصول اليهما، وهذا المسجد ايضا بدليل انه سار 200 متر.
وجاء سيدي صاحب السمو الامير للموقع وهذه التاريخ يقف عندها لأننا كنا في المسجد الدخان عامي عيوننا والنيران لازالت شابة، وسيارات كشف المتفجرات لم تصل بعد، ونحن في ذهول لمساعدة المصابين، والحرص على حفظ المكان للبصمات، ونفاجأ بان صاحب السمو الامير بيننا، وتجرأت وطلبت من سموه وترجيت سموه، وقال سموه هذول عيالي، وقلت لسموه ان الاسقف تتساقط، وترجيت سموه، ودمعته التي ابكت الكويت كلها وليست خوفا ولكن حزنا مما رآه، فهو لا يخاف الا من رب العزة والجلالة، وبعدها عزفت الملحمة الكويتية ممثلة في ولي العهد ورئيسي مجلسي الامة والوزراء ونسجت منظومة اجتماعية بالحب والتقدير وتسابق اهل الكويت على بنك الدم، وزراء الداخلية الخليجيون والعرب يتصلون بي لتقديم المساعدة، لحمتنا ووحدتنا هي الصخرة التي تتحطم عليها الفرقة، نحن في حالة حرب، صحيح حسمت بالنسبة لهذه الخلية لكن هناك خلايا اخرى ولن انتظر ان تجرب حظها بل انا الذي سأذهب اليها، انا لست معنيا بالشخص الذي يفجر نفسه، انا اريد من يديره، وموقف رئيس المجلس 3 ايام العزاء وموقفه الثابت شيء جيد.
وكل ما حدث وكلام من النواب يعطي الدعم الكبير لوزارة الداخلية ان تعمل، ووضعنا خطة سنجددها ولكن لي رجاء: الشائعات ثم الشائعات، ولا يوجد شيء تخفيه، ووزارة الداخلية ستنقل كل شيء تعرفه، وعدا ذلك ستتحدث في كل التفاصيل، وشكرا لكل من شكر الحكومة، فهذا واجبنا، واللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
٭ وزير الصحة د.علي العبيدي: عظم الله اجر اهل الكويت واسر الشهداء في مسجد الامام الصادق، تم التعامل مع الجرحى في كل المستشفيات، الطاقم الفني والطبي والجهاز الطبي تعامل وفق خطة وطنية نابعة من الولاء لوطنهم والاطباء جاءوا قبل ان يبلغوا من قبل المستشفيات وتدافعوا من اجل انقاذ المصابين، واشكر كل الاطباء والصيادلة والفنيين، واقول لهم شكرا لكم، واشكر النواب على ما تقدموا به من شكر، فهذا واجبنا.
٭ وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود: نترحم على شهداء الكويت الابرار، وحدة اهل الكويت اكبر من كل عمل ارهابي جبان، ومن مسؤوليات وزارة الاعلام محاربة خطاب الكراهية والفكر الضال، وكل القنوات الكويتية التزمت كل معاني المهنية في التعامل مع هذا المصاب الاليم، واشير لبعض القنوات واقول لهم انها غير كويتية وغير مرخصة في الكويت.
ومنذ اللحظة الأولى وزارة الإعلام كانت في الحادث لكن لم تتسرع في إعلان أي نبأ قبل تبيان الحقيقة، وخطابنا الإعلامي يركز على جانب مهم وهو تعزيز الوحدة الوطنية ونشكر الأخ مرزوق الغانم على جهوده لتعزيز الوحدة الوطنية.
٭ وزير العدل ووزير الأوقاف يعقوب الصانع: في التو نمى الى علمي ان رئيس مجلس القضاء الأعلى انهم قد قرروا في حال إحالة القضية الى المحكمة انهم سيكون لديهم محكمة خاصة دون المساس بقانون الجزاء، ووعدوا بالإسراع بهذه القضية.
٭ وزير التربية د.بدر العيسى: أتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء، وكان لدينا المهرجان الخطابي صباح اليوم ونحن حريصون على نبذ الطائفية والقبلية، وهناك مجموعة من النواب يخشون بالمناهج، وهناك عملية مراجعة وليست تعديل أو تغيير المناهج، ولا يوجد فيها ما يدعو الى التطرف لتعزيز قيمنا الإسلامية والترابط والتلاحم بين المجتمع الكويتي.
٭ مرزوق الغانم: وأشكر القوات المسلحة والكوادر الكويتية وكنا كلنا كالجسد الواحد.
تأجيل الرسائل والأسئلة
٭ د.يوسف الزلزلة: قانون هيئة الاتصالات وقانون هيئة الشباب وهيئة الرياضة وهيئة الزراعة، والهيئات الرياضية، وتقرير حماية الأموال العامة بشأن خليجي 16 والميزانية العامة والحالة الدولية وجلسة فض دور الانعقاد.