تساءل النائب د.عبدالرحمن الجيران عما إذا كان هناك ضمير عالمي أم لا، مبينا إذا وجد بقايا لما يعرف بالضمير العالمي الإنساني فإنه يتم تعويقه، إما بثقافة عنصرية دينية قومية (شعب الله المختار!)، أو بقرارات سياسية لرعاية مصالح دول كبرى لتستمر في العبث بمقدرات الشعوب.
وأوضح انه اليوم بات واضحا مدى عجز الضمير الإنساني أمام القانون الدولي حيث تم توظيفه لأغراض غير إنسانية. فهذه الجثث العربية المتحركة على شواطئ أوروبا ألجمت ما تبقى من ضمير ساكن في الرجل الأبيض وهي تتصدر الصحف.
وأضاف: طبقة النخبة عندنا في العالم العربي والإسلامي الذين رضعوا لبن أوروبا مازالوا يحلمون بالمستقبل الذي وعدوهم به ومازال مداد اقلامهم يسود صفحات الإعلام بهذا السراب المسمى بالديموقراطية.