قال النائب د.عبدالرحمن الجيران ان الحر تكفيه الاشارة، و«عاصفة الحزم» في المجلس رسالة واضحة ومحددة ضد من أساء لتاريخ وحاضر ومستقبل المملكة العربية السعودية ومنظومة دول الخليج العربي.
وقال الجيران في تصريح صحافي: إنها ليست ولا يفترض فيها ان تكون نهاية المطاف، حيث مازالت الجروح تنزف والأرواح تزهق والمشردون هائمين بالحدود بين الدول، ومازالت قضايا امن الدولة متحركة تجاه من تعدى حدوده من النواب على الثوابت السيادية للبحرين والسعودية، ونال من الدولة، والنظام، والرموز، والشعار، والدثار، سعيا للتكسب الطائفي البغيض.
واضاف ان الشعب الكويتي المتسامح بطبعه يتطلع مليا الى تطبيق القانون وسماع الحكم بحق من توجه اليه الدعوى، ولو كان عضوا بمجلس الأمة، فالقانون لا يفرق بين مواطن وآخر، وهنا تبرز المصداقية وسيادة الدولة وبسط سلطة القضاء على الجميع.