نفى رئيس المكتب الصحي في ألمانيا د. سليمان الحربش ما ذكره النائب عبدالله المعيوف في جلسة مجلس الأمة بخصوص وجود سكرتيرة مغربية تدير المكتب الصحي بألمانيا، قائلا: حديث معيب وغير صحيح وقذف بالباطل لأنه وبكل بساطة ولسوء حظ النائب لا توجد لدي من الأصل أي موظفة مغربية في قسم السكرتارية سواء في مكتبي أو قسم السكرتارية كله أو حتى العلاقات العامة أو قسم مشرفي الحالات أو أي قسم له علاقة بالمرضى الكويتيين بشكل مباشر حتى تدير المكتب كما يدعي النائب مع احترامي وتقديري لكل اخواننا واخواتنا من هذه الجنسية الشقيقة وكل الجنسيات العربية وغير العربية التي تعمل معنا.
وأكد في بيان صحافي ان المكتب يضم عددا كبيرا من الموظفين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية ومنهم من ينتمي الى هذه الجنسية الشقيقة في قسم البوفيه والأرشيف، وهؤلاء وكما هو واضح من طبيعة عملهم ليس لهم أي علاقة بالإدارة أو الإشراف على المرضى بتاتا، ناهيك عن ان العمل بالمكتب الصحي وتغطية آلاف الحالات هو عمل كبير جدا تقوم به منظومة متناسقة من الموظفين وفق آليات العمل والنظم لا يمكن ان تدار من شخص أو اثنين مهما كانت قدراتهم.
وأضاف وبغض النظر عن كون هذه الإساءة المقصودة لا يمكن تصورها لا عقلا ولا منطقا فأنا أتحدى النائب ان كل يحترم قسمه وتمثيله للشعب ان يذكر اسم هذه السكرتيرة المغربية ان وجدت.
وتابع: ولا يخفى على أحد الغرض من إضافة الجنسية المغربية الشقيقة لصفة السكرتارية والانطباع الذي يريد ان يخلقه النائب ولا أهمية تذكر لسمعة الناس وما تسببه هذه الافتراءات لهم، حيث بات بعض النواب وهم قلة ولله الحمد يستغلون كرسي التشريع والرقابة للطعن دون تثبت أو دليل وعلى طريقة «سمعت»، ويقولون المغلفة بدوافع الكره أو الفزعة بالباطل أحيانا مع الأسف الشديد.
وجدد الحربش تحديه للنائب ان يذكر اسم السكرتيرة المغربية التي يدعي انها تدير المكتب أو يمتلك شجاعة الاعتذار ان لم تكن هناك أي سكرتيرة بالمكتب من هذه الجنسية الشقيقة، شاكرا كل من دافع عنه وعن المكتب الصحي في ألمانيا من هذا القذف بالباطل، قائلا: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).