طالب النائب حمود الحمدان إيران باحترام القرارات والمواثيق الدولية وعدم اعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة التي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط.
وأكد الحمدان على ما جاء في كلمة صاحب السمو الأمير في مؤتمر القمة العربية الـ 27 الأخير الذي عقد قبل أسبوع في موريتانيا من أن «على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، لافتا إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون بوائقها وشرها فأصبحت جارة سوء! وقال إن الكويت والمملكة العربية السعودية قدمتا أول من أمس رسالة احتجاج مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الاعتداءات والتجاوزات الإيرانية المتكررة من قبل زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، والتي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط لغرض استكشاف واستغلال الثروات الطبيعية فيها.
وأوضح الحمدان أن آخر هذه التعديات تجاوز سفينة إسناد وقاربين سريعين إيرانيين وعلى متنها أشخاص مسلحون، وتجاوز آخر لسفينة إسماد إيرانية كذلك من نوع هنديجان 1401، اقتربوا من حقل الدرة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي لأمور لا تحمد عقباها ومواجهات تهدد الأمن والسلم بالمنطقة.
وثمّن التحركات الديبلوماسية للخارجية الكويتية في مؤتمر القمة العربية وهيئة الأمم المتحدة لحفظ حقوق وأمن البلاد، وضرورة تعيين الحدود البحرية مع إيران دوليا.
وطالب الحمدان في الوقت ذاته الأبواق التي تزعم وطنيتها وتهاجم الكويت ورجال الداخلية فيها وتدافع باستبسال عن إيران، مشددا على ضرورة تحديد الولاء والانتماء بالفعل على أرض الواقع لا بتصفيف الكلام ورفع الشعارات ثم كسرها إذا كان الطرف الآخر هو إيران.