طالب النائب د.عبدالله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الإيراني لدى البلاد وإبلاغه رسميا الاحتجاج على تطاول وكالة «فارس» على صاحب السمو الأمير، مشددا على ضرورة إبداء طهران مواقف أكثر إيجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الإساءات الصادرة منها تجاه بلدنا، وإلا فإن على الحكومة التفكير جديا في استدعاء سفيرها بإيران والانتقال إلى خطوات ديبلوماسية أخرى، لاسيما أن الإساءة طالت هذه المرة رمز الدولة ووالد الجميع حفظه الله.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي: إننا سننتظر موقفا حكوميا عاجلا، ولن نقبل باستمرار إساءات ايران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الامة سيبادر إلى استخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة او عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور سمو رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤوننا وعمل على زعزعة استقرار الدولة.
من جانبه، انتقد النائب محمد الجبري تطاول وكالة أنباء «فارس» على صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد بعد خطابه في مؤتمر القمة العربية الـ 27 في نواكشوط والذي عبر فيه عن مكنونات الشعب الكويتي ودعا من خلاله إيران بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وقال الجبري في تصريح صحافي: قامة صاحب السمو الأمير وخبرته السياسية لن تنال منهما مهاترات وهرطقات خرجت ممن أوجعهم خطاب سموه في القمة العربية، مؤكدا أن سموه أصاب كبد الحقيقة ووضع يده على الجرح الغائر في خاصرة الأمة العربية.
وأكد الجبري أن الشعب الكويتي بجميع توجهاته يقف مع صاحب السمو الامير، وعلى إيران أن تعي أن سموه هو رمز الكويت ولن نقبل المساس به من قريب أو بعيد، مشددا على عدم قبول الكويتيين بأي تدخل ايراني في شؤوننا الداخلية، مطالبا برد رسمي من وزارة الخارجية الكويتية على كل من يمس رمز الكويت وأميرها.