بين النائب محمد هايف المطيري ان تصويت الحكومة في اللجان البرلمانية في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد المقبل يحدد مدى تعاونها مع البرلمان، مشيرا الى ان ما حدث في دور الانعقاد الحالي يدلل على تعنت السلطة التنفيذية وتعسفها في استخدام التصويت، ما اثر على نتائج بعض اللجان البرلمانية، وخصوصا لجنة الظواهر السلبية.
وقال هايف: لدي النية للترشح للجنة الظواهر، ولكنني لا اريد ان اثير الزملاء فنحن نريد ان نخدم اللجنة، من خلال تسليط الضوء على الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، مشددا على ان التعاون مع الحكومة يتوقف على تعاونها في اللجان، وضبطها لوسائل الإعلام التي باتت تستقطب السفهاء، ولاحظ هايف ان الحكومة عمدت الى استخدام بعض الأبواق والسفهاء الذين اعطوا اكثر من حقهم في تصدرهم لوسائل الاعلام، ودعمهم من خلال بعض الوثائق الرسمية والسرية، ولا ريب ان حصول هؤلاء على هذه الوثائق يدل على ان الحكومة متواطئة مع مثيري الفتنة، وهذا خلافا لما دعا اليه صاحب السمو الأمير من ضرورة دعم الوحدة الوطنية، وعدم اثارة الفتنة والنعرات التي تشق صف الوحدة، وتسيء الى سمعة الكويت بالخارج.
واستغرب هايف تفشي اللغة الشوارعية في وسائل الاعلام، ونحن لم نعتد على مثل هذه الامور في وسائل الاعلام الكويتية، متمنيا عدم استضافة الاشخاص المسيئين الى الوحدة الوطنية على شاشات القنوات الكويتية.
وجدد هايف ان التعاون مع الحكومة يحدده موقفها من التعامل مع السفهاء الذين استمرأوا شق الوحدة الوطنية، ومن المؤسف ان هؤلاء الاشخاص يتم استقبالهم من قبل الوزراء، ما يؤكد التواطؤ والتهاون الحكومي مع السفهاء.