- عبدالرحمن العنجري: الصوت الواحد سرطان سياسي يفتك بالمجتمع
- الرويعي: تحسين الممارسة السياسية ومحاربة الفساد من أهم أولوياتي
- أحمد لاري: الممارسة الديموقراطية ينبغي أن تكون في إطار الدستور والقانون
- بدر الجسار: أطالب بأن تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 100%
- عايض العتيبي: ترشحت من أجل وقف الانتهاكات في الحريات العامة
- أحمد الشمري: الحفاظ على الثوابت الشرعية وتكريس الحياة الديموقراطية أهم أولوياتي
- مطلق الحبيني: ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بتكاتف الجميع
- خلف العربيد: ظاهرة شراء الأصوات تدمر الأجواء السياسية
- علياء مقدس: قضايا الشباب من أهم مرتكزات برنامجي الانتخابي
- عيسى الأستاد: ترشحت من أجل المحافظة على مدخرات المواطنين وعدم المساس بجيبهم
- ناصر الدوسري: نشكر صاحب السمو على منح الشعب فرصة لاختيار ممثليه
فرج ناصر - سلطان العبدان - بدر السهيل
تصوير
قاسم باشا - أحمد علي
36 مرشحا سجلوا أسماءهم أمس في الإدارة العامة للانتخابات لخوض السباق النيابي لمجلس الأمة 2016 من بينهم امرأة حتى نهاية اليوم الثامن من فتح باب التسجيل، ليصل إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 357 توزعت على الدوائر، اذ وصل عدد المرشحين في الدائرة الاولى 55 مرشحا و48 في الثانية و52 في الثالثة و93 في الدائرة الرابعة ووصل العدد في الدائرة الخامسة 109 مرشحين.
ومن أبرز مرشحي اليوم الثامن حسين القلاف واحمد لاري وعبدالرحمن العنجري وعلياء مقدس ود.عودة الرويعي وحسين مزيد وعايض نايف العتيبي.وطالب المرشحون بإقرار التشريعات التي تساهم في مزيد من الحريات العامة، وإلى التفاصيل:من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري: ان الصوت الواحد سرطان سياسي يفتك بالمجتمع وفتن الأسرة الواحدة والمجتمع ككل وهناك انقسامات، مشيرا الى ان التحدي الوحيد هو تغيير هذا القانون إذا عرف الشعب الكويتي كيف يختار بعد حالة تذمر وسخط على المجلس المنحل السابق، فالانتخابات مسؤولية أخلاقية لكل من يصل الى المجلس القادم، ويجب ان يسقط قانون الجرائم الالكترونية الذي كمم الأفواه وحاكم النوايا، وهو قانون مليء بالعقوبات ويجب ان نشرع قانونا يتيح الحريات بشكل أكبر، وقانون العزل السياسي إنما هو قانون الإعدام السياسي.
ورفض العنجري قانون البصمة الوراثية، فهو قانون واجهه رأي ووقف بمواجهته بعكس المجلس البصام الذي لم يقل بحق القانون كلمة واحدة، متمنيا من سمو الأمير ان يعدل هذا القانون، لأن البعض يتذرع بأنه قانون لمواجهة الإرهاب والتزوير لكن لا يمكن ان نتهم نصف المجتمع الكويتي والوافدين بأنهم مزورون وإرهابيون.
وأقول لمن يدافع عن هذا القانون: إذا كنت تعتقد ان هناك مزورين فيجب عليك أخذ الإذن النيابي وبالتالي يكون سحب الجناسي بقرارات قضائية لا قرارات سياسية، فلا سلطان على القضاة إلا ضمائرهم ورب العالمين.
وحول وثيقة الإصلاح الاقتصادي قال العنجري: رآها المجلس السابق بعين عوراء إذ يجب تعظيم الإيرادات في الميزانية العامة لميزانية الدولة ويجب ان تكون هناك عدالة في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية، مبديا خشيته ان تكون هناك شكوك وهواجس من ان تتدخل الحكومة بهذه الانتخابات بالمال السياسي أو مساعدة أحد النواب السابقين.من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة بدر الجسار: لم أترشح إلا عن طلب من فئة الشباب لأن المجلس السابق ليس عنده قوانين شبابية حقيقية ويجب التركيز على هذه الفئة.
وأضاف: فوجئت بحل المجلس، وأرى ان هذا الحل لكي يكمل رئيس مجلس الأمة مشواره وتعجبت منه كيف يقول ان على المواطن المشاركة في خسائر الدولة؟ والسؤال: هل لو كانت هناك أرباح سيشارك المواطن في الأرباح؟وأطالب بأن تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 100% لأنه في حال كان هناك تغير كبير في المجلس المقبل فعندها يمكن تغيير أخطاء المجلس السابق.
من ناحيته، قال عايض نايف العتيبي مرشح الدائرة الثانية: ان ترشحه جاء لمحاولة وقف الانتهاكات التي تشهدها الحريات العامة وايضا وقف حل الأزمات والعجز الاقتصادي من خلال جيوب المواطنين التي أصبحت منهكة ومباحة للحكومة التي عانى منها المواطنون ومن المجلس السابق والقوانين التي مرت من خلاله، مشيرا الى قانون الجريمة الالكتروني وارتفاع أسعار البنزين.
وأضاف ان من الأمور التي سيقوم بها أيضا حال نجاحه بالانتخابات العمل على استقلال القضاء ماليا وإداريا وألا يخضع لسلطة مجلس الوزراء.وأشار الى ان العمل على الفصل بين السلطات على رأس أولويات برنامجه الانتخابي.وطالب العتيبي بضرورة إلغاء وزارة العدل وان يحل محلها مجلس القضاء الأعلى.
وأضاف ان الجميع متهم بما آلت إليه الأمور في المشهد السياسي الحالي ومما أفسده المجلس السابق سواء من شارك او من قاطع.وأضاف ان على الناخب ان يتوجه لصناديق الاقتراع وينتخب من يستحق لأن الأمر يستحق وما تشهد البلاد من وضع إقليمي خطير يتطلب ذلك.من جانبه قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية أحمد لاري إن الممارسة الديموقراطية يجب أن تكون في إطار الدستور والقانون، مضيفا أن العجز المالي في الكويت سببه انخفاض البترول وسوء الإدارة.
وأشار الى أن هناك خللاً هيكلياً في التركيبة السكانية والنسب الوظيفية كلها تمثل تحديات، داعيا كافة الناخبين لتكثيف المشاركة في هذه المرة لحل كافة هذه المشاكل وأن يستمروا في دورهم الرقابي من خلال قاعة عبدالله السالم وليس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.وأضاف: هناك بدايات للتغيير وتبدأ من الناخب والناخبة وتبقى المسؤولية فيما بعد على النواب خلال المرحلة المقبلة الدقيقة والحساسة.ورحب لاري بإتاحة الفرصة مرة أخرى لعودة الجميع للترشح في المجلس المقبل، مؤكدا أن الكويت بحاجة لمشاركة الجميع ويجب أن نتحد ونتعاون مع بعضنا بعضا.
من جانبه، قال حمد سلمان السهو الشمري مرشح الدائرة الرابعة: ترشحت رغبة مني في خدمة وطني وأبناء دائرتي، وبرنامجي الانتخابي يشمل نقاطا عدة، منها المحافظة على الثوابت الشرعية وتكريس الحياة الديموقراطية وترسيخ العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد المالي والإداري والتعامل بمسطرة واحدة مع جميع أبناء الوطن ووضع حد للجرأة الحكومية على مكتسبات المواطن، ولعل رفع أسعار البنزين خير شاهد على ذلك، فعندما أشاعوا أن هناك عجزا ماليا خطر على بالهم مباشرة المواطن وهرولوا نحو جيبه لدرجة أنهم مزقوا هذا الجيب وبالمقابل وتركوا جيوب بعض التجار تنتفخ.
وأضاف: كما يتضمن برنامجي أيضا المطالبة بإيجاد حل لمشكلة إيقاف النشاط الرياضي وضرورة وضع حلول لمشاكل الشباب والبطالة وتنويع مصادر الدخل وإيقاف معاناة إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة.من جانبه، اكد مرشح الدائرة الخامسة مطلق الحبيني ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بتكاتف جميع أبناء الشعب الكويتي بمختلف فئاته، نظرا للظروف الإقليمية المحيطة الحرجة التي تمر بها المنطقة، مؤكدا بأن الوحدة الوطنية لن تتحقق إلا بحسن الاختيار.
ولفت الحبيني بأن من أولوياته مراجعة الكثير من القوانين التي صدرت من المجلس السابق والتي جاءت باستعجال دون دراسة من قبل الحكومة والمجلس السابق ومنها قانون البصمة الوراثية التي أمر صاحب السمو الأمير بإعادة النظر فيها.من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثانية د.عودة الرويعي ان الناخب عليه دور كبير في الانتخابات القادمة وهو المشاركة بإيجابية وفرز الأكفاء من المرشحين ومن يمثلهم بمجلس الأمة خير تمثيل والآن الكرة في ملعب المواطن.
وأضاف ان اولويات ترشحه لمجلس الأمة هو التركيز على قضايا التعليم التي كثيرا ما يعمل على تحسينها من خلال رئاسته للجنة التعليمية عندما كان عضوا تحدث عن الشهادات الوهمية ومدى خطورتها على المجتمع وأيضا قضية الاعتماد الاكاديمي داخل وخارج البلاد وأن اصحاب تلك الشهادات دخلوا بكل وزارات الدولة وأصحابها قد تقلدوا مناصب عليا.وزاد ان لدي ايضا اولويات في القضايا التي يركز عليها برنامجه الانتخابي واهمها قضايا الصحة والإسكان والممارسة السياسية والفساد السياسي.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة خلف العربيد ان الدائرة التي يترشح عنها عرفت بدائرة شراء الاصوات ولا نرى اي محاربة للمال السياسي الذي يوزع على الناخبين، مشيرا الى ان المرشحين بعد ان ينجحوا في الانتخابات لا يتصدون لتلك الظاهرة التي تدمر الاجواء السياسية وتضعف من فرص الكفاءات في تمثيل دوائرهم تحت قبة عبدالله السالم. وأضاف ان هناك اسماء كبيرة متورطة في هذه الظاهرة ولا داعي لذكر اسمائهم حتى لا يلاحقوني قضائيا.
وزاد ان لدى دائرته بعض المشاكل الذي سيعمل على حلها حال نجاحه بدخول مجلس الأمة وأولها التعليم والصحة وإسكان الشباب والبطالة.من جهتها قالت علياء مقدس مرشحة الدائرة الثانية: أريد ان نوصل للحكومة ان الشعب الكويتي قادر على الانجاز ومنها المشاريع الصغيرة التي وصل صداها لدول الجوار وهذا ما يثبت نجاحها.
وأضافت: اول قضية سأتبناها هي قضية الشباب لأن فيها الكثير من الامور وهي قضية كبيرة واذا لم يعط الشباب الفرصة فالبلد لن يتطور ولذلك يجب ان تكون افكارنا خلاقة.وتابعت: لا استطيع تقييم دور المرأة في المجالس السابقة ولكن على النساء تقديم بصمتهن وعليهن العمل بجد ومثابرة مستقبلا.وبدوره، قال مرشح الدائرة الأولى عيسى الأستاذ: هدفي تطوير البلد وشعاري الكويت اولا وأخيرا ولذلك علينا بذل المزيد من الجهد لتطور ورقي البلد والعمل على اتخاذ خطوات عملية في تقديم كل ما من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد.
وأضاف: نعد الجميع انه في حال وصولنا للمجلس سنكون صوت الشعب وسنسعى بكل جهدنا الى المحافظة على مدخرات المواطنين وعدم المساس بجيبهم.
وأشار الى ان الغلاء الذي شهدته الكويت في الفترة الأخيرة سنعمل على تحجيمه وتقليصه قدر المستطاع.وقال مرشح الدائرة الخامسة ناصر الدوسري: نشكر صاحب السمو بإعادة الثقة بالشعب الكويتي ومنحه فرصة انتخاب ممثليه تحت قبة عبدالله السالم.
وأضاف ان برنامجي الانتخابي سنعلن عنه خلال الندوات التي سيعلن عن موعدها في وقت لاحق ولكن ما أؤكد عليه انه يجب اعطاء فرصة للشباب.وأشار الى ان القرارات الحكومية خلال الفترة الاخيرة كانت خاطئة ويجب اعادة النظر فيها.