- الديموقراطية ليست شعاراً نرفعه بل تطبيق عملي
قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة 2016 م.أحمد الحمد إن مفهوم الانتخابات يعكس ما يقدمه النظام الديموقراطي للمواطن من حق لاختيار من يرى فيهم القدرة على التمثيل وإيصال المشاكل والبحث عن حلول من خلال وضع تشريعات وقوانين تساهم في إنهاء ما يعاني منه الناخبون أو ما يطمحون إليه من تقدم وتطوير، مؤكدا أن استخدام هذا الحق ينقلب إلى واجب وطني حقيقي يضاهي الدفاع عن الوطن والقتال من أجله والتضحية في سبيله وربما أكثر من ذلك.
وأضاف الحمد أن دخول الأفكار الطائفية والقبلية والمذهبية وغيرها من التشوهات في عملية الاختيار والابتعاد عن المنطق السليم والتجرد يساهم في تمزيق الدولة والمجتمع بشكل بطيء ومدمر، خاصة أن من يتم اختياره عن غير جدارة ووضعه في منصب حساس مثل عضوية مجلس الأمة سيدفع بالبلاد إلى الوراء بسبب التركيز على المصالح الضيقة ومحاولات إرضاء فئة محددة جدا على حساب الشعب كله.
كما بين الحمد أن المواطن هو المسئول الأول والوحيد عن شكل ومضمون مجلس الأمة القادم كما كان مسئولا عن المجالس السابقة، موضحا أن العملية الانتخابية في الكويت معروفة بالشفافية والمصداقية ولا يمكن لأحد أن يشكك بذلك أو يقدم ما يثبت العكس باعتراف المواطنين أولا والعالم بمنظماته وهيئاته ثانيا.
فالديمقراطية ليست شعارا نرفعه بل تطبيق عملي نؤمن أنه الوعاء الحقيقي لتعايش المختلفين في الرأي والمنهج والعمل السياسي هو عمل منهجي مستمر يقوم على التواصل مع تطلعات الناس واحتياجاتهم وليس فرصة مواتية للحصول على الكرسي، مبينا ان مشكلتنا القديمة في الأداء الديموقراطي هي أننا نمارسه بفردية وشخصانية وبعائلية أو طائفية ولا نمارسه بوطنية.
وختم الحمد مناشدا الناخبات والناخبين بمزيد من التجرد والابتعاد عن المؤثرات المجتمعية والسياسية وحتى الأسرية في مسألة الانتخابات واختيار من يرون فيهم الكفاءة والقوة والصدق والاعتدال كانوا من كانوا لأن الجميع كويتيون وتبقى الكويت هي الأهم ونقطة الفصل في اتخاذ القرار.