كشف مرشح الدائرة الرابعة لافي حمود المطيري عن رؤيته للعملية التعليمية في الكويت، مؤكدا على ضرورة احداث تغيير جذري فيها يشمل المناهج والمخرجات والبيئة.
وقال المطيري: رغم الإنفاق الكبير على التعليم في الكويت فاق نسبة 10% من الإنفاق الحكومي، فان مخرجات العملية التعليمية والتربوية ما زالت دون مستوى الطموحات، فما زالت الكويت متخلفة عن ركب التطور التعليمي عن قريناتها في المنطقة.
واستطرد قائلا: المناهج الدراسية عليها الكثير من الملاحظات ولا تتسق مع المعايير الدولية من حيث استخدامها في التفكير وتوظيف المعرفة، وتعاني العديد من مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية من التهالك وضعف كفاءة المعلم، كما توجد فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وهذا شيء يدل على قصور الخطط الموضوعة وقصر نظر القائمين على العملية التعليمية.
وأضاف: تقترن عملية التعليم بعملية التربية، فلا خير في علم دون تربية وأخلاق، وللأسف أصبحت مؤسساتنا التعليمية عبارة عن مضخات تضخ معلومات جامدة ونظريات في عقول ابنائنا دون ان تهتم بالجوانب التربوية وكيفية تمليك النشء المهارات الاجتماعية والحياتية، فيجب على الدولة أن تزيد من اهتمامها بالأنشطة المكملة للتعليم مثل تطوير الكتب، وتطوير المناهج، وتطوير طرق التدريس، وتطوير المعلم، والوسائل التعليمية، وتحسين مناخ التعليم والأنشطة المدرسية.
واختتم المطيري تصريحه بالتأكيد على استحواذ التعليم والتربية على حيز كبير من برنامجه الانتخابي ووضعه من ضمن أولوياته الملحة حال فوزه في الانتخابات ووصوله إلى مجلس الأمة.