قال مرشح الدائرة الأولى سيد حسين القلاف: لم أكن أنوي الترشح للانتخابات، ولكن للوطن حقا وهذه ليست مجاملة ولا أريد أن أجامل، نحن في أسوأ مرحلة تاريخية تمر بها الكويت.
ولفت الى أن الأوضاع خطيرة في المنطقة، مدللا على ذلك بسلوك الحكومة والمجلس وسلوك الشعب لهذه الظروف التي نمر بها، حيث إننا مررنا بفترة غزو ومن أسبابه عدم وجود مجلس، وهذا ما ادعاه صدام أن هناك انقلابا ونساعدهم على نظامهم وهذه احد ادعاءاته، والخطر هنا أحداث دموية اليمن والعراق وسورية ونحن الأقرب بالمنطقة لهذا.
وأشار الى أن الأمر وصل الى تجييش ونزول بارجات تحمل رؤوسا نووية، مستدركا بقوله: «استعدوا لحرب نووية في منطقتنا، لم نر حكومة تدعو الى جلسة طارئة استعدادا لمثل هذا الظرف، ولا مجلس ولم نجد شعبا أيضا يحاسب».
وتساءل: لماذا لا تعقد جلسة طارئة حول الإجراءات المفترض اتخاذها لمثل هذا الظرف، مستغربا من حل المجلس بسبب ارتفاع سعر البنزين هذه القضية التي تهم أم قضية أرواحنا متعلقة على قرار بوتين أو أوباما.
وقال لا يوجد نظام ولا حكومة يعقد جلسة حول حالة الطوارئ ماذا فعلنا لإنقاذ البلد والناس لا حكومة ولا مجلس ولا شعب والأكثر مرارة على المستوى الداخلي نائب قال وجهة نظره وأنا اختلف معه، تقوم القيامة يحكم على الرجل ٢٥ سنة، مشيرا الى ان هناك طريقة للتعامل مع هذه القضايا سيما وأنه نائب يمثل الامة.
وأكد انه يختلف مع هذا النائب، لكن ان تتآمر الحكومة والمجلس عليه، كما ان هناك نائبا يعبر عن وجهة نظره وقال كلمتين يعقل أن يكون الآن بالسجن.
وقال: هل وصلنا الى مرحلة تقتضي الحل والكل يعرف عن مجلس المناديب ومقاطعتي له وليس بسبب الصوت الواحد، مضيفا «كيف يتم الاتفاق بين الرئيس والحكومة على الحل فهذه ظاهرة خطيرة».
وهاجم القلاف المعارضة قائلا: الناس التي سمت نفسها معارضة الان تترشح يعني إما معارضة متطرفة او مناديب لا يوجد خيار ثان فهم ارادوا الربيع العربي للكويت وان يحصل ما حصل لنا في ليبيا وسورية ومصر.
ولفت الى أن اعضاء المجلس السابق صاروا سباعا وقدموا استجوابات ومشكلتي فيمن يراقب في هذا البلد ويشرع، مبينا ان النزول الآن كأكل الميتة ولست ضد الصوت الواحد ولم اقسم كما اقسم غيري ثم أدفع كفارة عن القسم وهذا عدم وعي كيف تديرون بلدا ليس لديكم وعي لا سياسي ولا برلماني بهذه المعارضة السيئة للأسف.