- قادرون على حماية خيرات الشعب ومكافحة المفسدين
- ترشحت مستقلاً لا أمثل عائلة أو قبيلة أو طائفة
محمد الدشيش
قال مرشح الدائرة الخامسة الشيخ مالك الحمود إن ترشحه وفق الدستور الذي ينص على أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية ومتساوون لدى القانون في الحقوق العامة ولا تميز في الجنس أو الأصل أو الدين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها الحمود مساء أمس الأول في مقره بمنطقة أبو حليفة، وذلك بحضور عدد من أبناء عائلة المالك الصباح ووجهاء القبائل حيث هاجم سمو رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
وأضاف الحمود ان المادة السابعة تنص على أن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع والتواصل والتراحم صلة بين المواطنين، لافتا إلى أن كثيرا من القانونيين والدستوريين شهاداتهم مشكوك فيها ويحابون أناسا لهم أغراض لا نعلمها يشيرون إلى أن هناك مادة في الدستور تمنع أبناء الأسرة من خوض الانتخابات مؤكدا أن هذا الكلام عار عن الصحة، والدستور يكفل العدل للجميع، مشددا على ضرورة غلق هذا الباب وأضاف انه عندما يخوض أحد من أبناء الأسرة الانتخابات ويتقبل النتيجة فهذا قرار الشعب وقمة الديموقراطية، وترسيخ للعدالة مطالبا بأن أي مرشح تنطبق عليه الشروط يخوض الانتخابات وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
ووجه الحمود رسائل عدة قائلا:
الرسالة الأولى مرسوم حل مجلس الأمة والذي أقر به صاحب السمو الأمير أن هناك ظروفا إقليمية واقتصادية دقيقة وأنه لابد من الرجوع للصناديق وعلى الشعب أن يختار ممثليه، وأعتقد أن هذا المرسوم واضح وعلى الجميع المشاركة، مطالبا بعدم المقاطعة لأنها تفرز نوعيات لا تمثل الشعب وأكبر دليل مجلس 2013 والذي كان مجلسا استشاريا أكثر من رقابيا وتشريعيا، واتمنى أن تكون مشاركة كاملة وفزعة وطنية لوطنكم، ومادام هناك مرسوم من صاحب السمو الأمير فلا بد من الالتفات لهذه المبادرة، وإذا كان هناك اي تغيير فليكن من خلال الصناديق.
ورفض الحمود النزول للشارع لأنها ثقافة دخيلة على الشعب غير مقبولة من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن نتيجة نزول الشوارع ان الكثير من شباب البلد في السجون.
وقال ان الحل في المشاركة واختيار الافضل.
ورفض القول إن الدائرة الخامسة قبلية أو طائفية مجيبا على ذلك بأنه لمس من الجميع أنهم متجردون من الطائفية والقبلية، وأكبر رد على هذا الكلام الشعب سيرى النتيجة في 26 نوفمبر.
وقال انه يخوض الانتخابات مستقبلا لا يمثل الأهل أو العائلة أو الطائفة وإنما جميع أطياف المجتمع معربا عن سعادته بتمثيل الدائرة الخامسة سائلا أن يحقق لهم مطالبهم، مع الاعضاء لنكفل حياة كريمة للمواطنين والمقيمين والبدون، والمقيمون العرب يجب أن نبادلهم الاحترام والتقدير ونشكرهم على هذا الشيء».
وطالب الجميع بعمل مصالحة وطنية عامة من خلال نسيان الماضي والمطالبة بمجلس وزراء جديد ومجلس أمة جديد بالكامل بدون استثناء.
وطالب الحمود بالعفو عن جميع سجناء الرأي وفتح صفحة جديدة وكويت جديدة للأفضل، مشيرا الى أن هناك صعوبة أمنية في المنطقة.
وزاد: نعم هناك من أخطأ في السجن، ونحن لا نقبل التطاول على صاحب السمو الأمير لا من ناحية شرعية ولا قانونية، لكن نقول نحن الشعب الكويتي وأميرنا صاحب القلب الكبير نطالب بالعفو عن السجناء وعن الذين هاجروا الى خارج الكويت.
وعن القوانين الصادرة عن المجلس السابق، قال إن ازدواجية الجنسية وقانون البصمة الوراثية أمران لا يخدمان أحدا في هذه الظروف، وهذان الملفان شائكان، والكل يعلم أن الحكومات السابقة في السبعينيات والستينيات هي من جنست، فلا يجوز التشكيك في وطنية أحد، ومن يتكلم في هذا النفس هو خائن لا يمثل الكويتيين.
وشدد على ضرورة أن يضع الجميع الله ومصلحة الكويت نصب عينيه.
واستطرد قائلا: البصمة الوراثية أبلغ رد عليها هو رد صاحب السمو الأمير قبل أسبوع عندما طالب بإعادة النظر فيها، لأنه في الأساس لا يعتد بها لا من ناحية شرعية ولا يتوافق مع دستور البلد، ولا توجد دولة في العالم طبقت هذا القانون بما في ذلك أميركا، لافتا الى أن البصمة تشكك في وطنية الناس، وهو أمر خطير وقد ينذر بمشاكل في المجتمع لا تحمد عقباها، رافضا التهديد بسحب الجنسية أو التشكيك فيها، وأهل الكويت لا يرضون بذلك كلهم وقفوا وقت الغزو وقالوا كلنا نريد أسرة آل الصباح.
وقال المالك: نسمع أن هناك ضرائب ورسوما وتهديدا بأن دولة الرفاه انتهت، ونحن نعلم أن الكويت دولة غنية ولله الحمد وتملك ثروات هائلة، ونستطيع أن نقول إنها من أغنى خمس دول في العالم من فضل الله، ولذلك فإن الحديث عن رفع الرسوم ورفع الدعوم أمر مرفوض، مشيرا الى أن رئيسة البنك الدولي كانت في الكويت وأقرت في وجود وزير المالية بأن الكويت ثاني أغنى دولة في العالم.
وقال إن الكويتيين ايام الغزو كانوا يأخذون رواتبهم من الصناديق السيادية، مؤكدا أن الكويتيين عندما يشعرون بأن هناك عجزا فإن لديهم الاستعداد للتبرع برواتبهم، مشيرا الى أن الكويت فيها الكثير من الكفاءات القادرة على إدارة الأموال.
واضاف: يجب ألا نعتمد على النفط، فلدينا مشاريع الجزر وفيلكا يمكن العمل على تحويلها الى منتجعات محافظة، فكثيرا من الناس يريدون الاستثمار في الكويت، ولكن أين البيئة؟ متعهدا بأن يضع يده بيد هيئة تشجيع الاستثمار الذي يرأسها شخص وطني وهو مشعل جابر الأحمد.
وقد ناقشته، ولو أعطي فرصته لذهب لدول وأتى باستثمارات.
مطالبا بإعطاء الهيئة فرصتها بدل ان يذهب رئيس الحكومة ويوزع 100 مليون على كل دولة، في حين محمد بن راشد يجلب استثمارات للبلد، لدينا اشخاص لديهم الخبرة لجذب المستثمرين.
وطالب الناخبين بان يكون هناك تغيير شامل وكامل في المجلس القادم، واختيار الأفضل لبلدكم، وتجردوا من الطائفية والفئوية وضعوا بلدكم نصب أعينكم، وهذه الكويت ليس لدينا غيرها لا من قريب ولا من بعيد سواء فيها نفط او لا.
وحول ترشحه للانتخابات قال: نقول لمن قال ان ابناء الاسرة يجب ألا ينزلوا: ان التجريح السياسي معرض له الوزراء اكثر من نواب مجلس الأمة، وترسيخا للعدالة والديموقراطية ان ينزل في المجلس من الأسرة كما نزل في المحافل الرياضية وغيرها.
وأضاف: أنا أمثل نفسي وليس الأسرة، وأمثل جميع اطياف المجتمع، فهؤلاء أهلي وعزوتي، ونقول لرئيس الحكومة ان الكويت تستحق الأفضل، ونتكلم لمصلحة الشعب.
وقال: يحز في خاطرنا لما نسمع ان حكومة الكويت تبرعت لدول للأسف كانت لها مواقف مخزية مع الكويت وكثير من الكويتيين محتاجين، روحوا شوفوا القابعين في السجون، او البدون اللي شاركوا معكم في الحروب، وعاشوا معكم عشرات السنين، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: خيركم خيركم لأهله.
من الممكن ان نعمل في كل محافظة مجمعا وفندقا ومستشفى بمستوى عال بمساهمة أهل الدائرة والمحافظة، ونأتي بأكبر شركات من خارج الكويت أو من الكويت وهذا المشروع تكون له فائدة.
وأضاف: تنظيم السلطة والعلاقة بين الأسرة والنظام والشعب يكفلها الدستور.
سواء نجحت او لا فقد أوصلت رسالة، ولن أخذلكم، لن أخذلكم وهذا عهد علي.
فقد أطلقت شعار «قادرون» بإذن الله، فنحن رجال ونساء الكويت ومن له غيرة على الكويت، قادرون على حماية خيرات الشعب وعلى مكافحة المفسدين والوقوف في وجههم، وقادرون على حماية المكتسبات الشعبية، وعلى ان نوصل رسالة.
اذا كنتم تعتقدون اننا طبقة كادحة تستطيعون ان تسحقونها فسنأتي تحت القبة ونقول لكم فلا نامت أعين الجبناء، وسأكون مدافعا شرسا عن أصغر واحد فيكم وعن حقوقكم ولن أخذلكم.