فرج ناصر ـ سلطان العبدان ـ بدر السهيل
عززت المعارضة من تواجدها في الساحة الانتخابية من خلال تسجيل ترشح عدد كبير من أعضائها السابقين في الانتخابات الحالية.
وأمس، قام أعضاء من «حدس» و«حشد» والمستقيلين من هم محسوبون على المعارضة أو كتلة الأغلبية بقيد أسمائهم ضمن كشوف المرشحين ما يرفع احتمالات وصول عدد أكبر من «الأغلبية» الى عضوية المجلس المقبل.
هذه الاحتمالات توحي بتشكيلة نيابية صادمة للحكومة خلال الفصل التشريعي المقبل الذي أكدت التوقعات الأولية انه لن يكون طويلا وربما لن يتجاوز دور الانعقاد الأول أو الثاني على أبعد تقدير.
وأشارت المصادر ذاتها الى ان الطرح الانتخابي خلال الأيام المقبلة في الندوات سيكون مؤشرا واضحا على نوعية العلاقة المستقبلية بين السلطتين خلال القادم من الأيام.
هذا وواصلت الادارة العامة للانتخابات استقبال المرشحين لليوم التاسع على التوالي، حيث سجل 55 مرشحا لانتخابات مجلس الأمة 2016 من بينهم امرأتان، وبذلك يكون اجمالي عدد المرشحين قبل اقفال باب الترشيح اليوم (الجمعة) 412 مرشحا من بينهم 14 امرأة.
ومن أبرز المرشحين عدنان عبدالصمد ومبارك الحريص ومحمد الهدية ود.جمعان الحربش ود.حمد المطر وأحمد نبيل الفضل وسعود السمكه وهشام البغلي وشعيب المويزري ومبارك الوعلان والصيفي مبارك الصيفي وسالم النملان ومانع العجمي ود.محمد الحويلة.
وكشف مصدر مسؤول في إدارة الانتخابات ان لكل مرشح ان يتنازل عن الترشح كتابة بالجهة التي قدم لها طلب الترشح، وذلك قبل موعد الانتخابات بسبعة أيام على الأقل ويدون التنازل أمام اسمه في كشف المرشحين ويعلن يوم الانتخاب عن أسماء المرشحين بعرضها على أبواب اللجان الانتخابية في الدائرة.