- شعارنا «كلنا لوطن واحد» ومتفائل بعودة الكويت درة الخليج والعمران والتنمية
حنان عبد المعبود
توقع مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع أن تصل نسبة التغيير في مجلس الأمة المقبل إلى 80% خصوصا مع عودة المقاطعين «القوية» في العملية الانتخابية، متمنيا من رئيس الحكومة المقبل إشراك الشباب في إدارة البلد.
وأضاف الشايع خلال الجلسة الحوارية التي عقدت في ديوانه بمنطقة قرطبة بمشاركة الباحث د. صالح السعيدي أنه يرى ويسمع في كافة دواوين الدائرة الثالثة وغيرها آراء الناس عن المجلس السابق وأدائه الضعيف، لذلك فإن هذا الأداء، إضافة إلى عودة المقاطعين سوف يلعبان دورا مهما في نسبة التغيير في المجلس المقبل.
كويت العمران
وأبدى مرشح الدائرة الثالثة تفاؤله الكبير بعودة الكويت كما كانت درة الخليج، مشيرا إلى أن كويت العمران والتنمية ستعود وسترجع الكويت إلى سابق عصرها.
وأوضح أنه سوف يتقدم بإقرار لذمته المالية إذا حالفه الحظ ووصل إلى قبة عبدالله السالم، متعهدا بأن يقدم ذمته المالية أيضا في حال خروجه من المجلس، متمنيا أن يقدم جميع القياديين في الدولة على تقديم ذممهم المالية من أجل الكويت.
وتمنى الشايع أن يحوز الشباب أعلى الأصوات للوصول إلى قبة عبدالله السالم.
وأكد دعمه المستمر للشباب والكفاءات، مشيرا إلى أن الكويت لديها الكثير من الشباب المنتجين الذين يتمتعون بطاقات كثيرة، ويحتاجون إلى فرصة للنهوض والتقدم، متعهدا بسن قوانين تهتم بهم وتعطيهم فرصة في تولي مناصب قيادية للنهوض بالبلد. وأضاف أن الله أنعم على الكويت بشبابها المنتجين، لافتا إلى أنهم يتمتعون بطاقات كامنة، ولكنهم فقط يحتاجون إلى فرصة لإظهارها.
وأضاف الشايع أنه اتخذ شعار «كلنا لوطن واحد» عنوانا لحملته الانتخابية، معربا عن سعادته للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي.
عودة الغالبية
من جانبه قال د. صالح السعيدي إن المرشح شايع الشايع كان عضوا في مجلس 2012 لفترة قصيرة ولكن كان أداؤه مميزا وله بصمات واضحة في ذلك المجلس، متمنيا عودته ليعود مدافعا عن الشعب ونصيرا له.
وأوضح السعيدي أن أهم نقاش حاليا هو قرار عودة الغالبية المقاطعة، وهو قرار شجاع وصائب، لافتا إلى أنه لا يوجد سياسي لا يخطئ في التقدير والرؤية والاستشراف، لكن السياسي الناجح هو من يعرف أن يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وقال إن إرادة الناخب تلاقت مع ارادة العائدين من «نواب الغالبية»، كي يتوقف الهدر وتدهور مجلس الأمة وأن تعود الهيبة لمؤسسة البرلمان من جديد كما كانت عليه في السابق كمشروع وند للحكومة، لافتا إلى أن المجلس المنحل كان أداة في يد الحكومة وكأنه مؤسسة حكومية، حيث كانت الحكومة متحكمة فيه تماما.
وأضاف أن الأمل معقود على المجلس المقبل في أن يعيد لمؤسسة البرلمان هيبتها مشيرا إلى زوال هيبة مجلس الأمة خلال المجلس المنحل وكأنه مؤسسة حكومية.
وأشار السعيدي إلى أن قرار العودة عن المقاطعة يخدم المواطنين والكويت، لافتا إلى أن الحكومة كانت ستجري الانتخابات بالصوت الواحد حتى لو كانت نسبة المشاركة 10%.
ودعا نواب المعارضة السابقين العائدين إلى الترشح من جديد إلى عدم الحساسية من الهجود عليهم من العودة، لافتا إلى أنه لا يوجد عيب من أن يغير السياسي موقفه حسب الظروف والأجواء والحاجة، مشيرا إلى أن الحاجة الآن أصبحت ملحة لعودة نواب المعارضة لكي تعود الكفة متزنة مع الحكومة من جديد.
الصوت الواحد
وأشار السعيدي إلى أن سلبيات نظام الصوت الواحد كثيرة ومن ابرزها حدوث أكثر من 7200 حالة نقل بين المناطق خلال العام الحالي بارتفاع قدره 300% عن العام السابق حيث حدثت طفرة كبيرة جدا في نقل الأصوات، مشيرا إلى أن من أبرز سلبيات الصوت الواحد أيضا أن المرشح في السابق كان ينحج بـ 10% إلى 15% من أصوات المقترعين ولكن في انتخابات الصوت الواحد اصبح يكفي فقط 1% لنجاح المرشح وهو ما يؤدي إلى أن يصبح العضو ممثلا لفئة صغيرة جدا من الشعب.
وقال إنه من الواجب على الغالبية إذا عادت إلى البرلمان أن تصلح سلبيات الصوت الواحد، مستبعدا أن ينجح المجلس المقبل في إلغاء العمل بالصوت الواحد. وأوضح أنه خلال السنة الحالية تم تسجيل نحو 7000 شخص في الدائرة الثالثة، لافتا إلى أن عدد النساء اللاتي سجلن في الدائرة الثالثة أكثر من الرجال بمعدل 54% للنساء مقابل 46% للرجال.
وأيد د.صالح السعيدي رؤية مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع في أن رهانه على الشباب صحيح وصائب، حيث أكد زيادة عدد المرشحين الذين سجلوا في الدائرة الثالثة من فئة الشباب الذين لم يتخطو الـ32 عاما بنحو 29 ألف شخص منذ العام 2007 وحتى العام الحالي.