أصدر مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال بيانا صحافيا أمس قال فيه انه يخوض الانتخابات تحت شعار «لنعدها وطنا للجميع»، وقال في بيانه:
«استشعارا منا بمسؤولياتنا الوطنية تجاه التحديات الكبيرة المحلية والإقليمية الأمنية والاقتصادية وتحديات تنامي الفساد وسوء الإدارة التي تواجه الكويت، ونظرا لانسداد مسارات العمل الإصلاحي والحالة السلبية التي وصلت اليها التنمية والحريات العامة ومصالح الشعب الكويتي، ورغبة منها في فتح مسارات أخرى للخروج من حالة الجمود السياسي والتنموي التي وصلت إليها البلاد، وسعيا منا نحو المشاركة الإيجابية لتصحيح المسار، وهو الهدف التي تسعى له قوى الإصلاح والشعب الكويتي مهما اختلفت وسائلها وأدواتها التي تحددها متطلبات كل مرحلة، وبعد قيامنا بتقييم المرحلة بإيجابياتها وسلبياتها ودراسة كل الخيارات المتاحة والتشاور وتبادل الرأي مع قطاعات مختلفة من الحراك الإصلاحي ومن أبناء الشعب الكويتي وقواعد الحركة، توصلنا الى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة لتحقيق الأهداف الإصلاحية وفقا للدستور.
وقال انه نظرا لمصيرية المرحلة وحساسيتها فإننا نتوجه الى أهل الكويت عامة وناخبي الدائرة الثالثة خصوصا، بأننا سنسعى جاهدين بإذن الله من خلال المشاركة في الانتخابات ان نعمل لإعادة الكويت وطنا للجميع بحكومة يتقدمها الكفء الأمين وبمجلس أمة له هيبته ويمارس التشريع الفعال والرقابة الجادة والمسؤولة.
وأضاف انه يسعى بإذن الله لان تعود الكويت وطنا للجميع بنظام سياسي يضمن حق الأمة في ان تكون مصدر السلطات، كما قرر لها الدستور ونتعهد بتغيير وتطوير نظام الانتخابات الحالي، وببذل جهود كبيرة وطن لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
وأكد انه سيسعى بإذن الله جاهدا لأن تكون الكويت وطنا للجميع من خلال كفالة توافر إدارة نوعية وأمينة لأموال الشعب بمسؤولية وشفافية ترفع من المستوى المعيشي للمواطنين دون المساس بجيبه وقوت يومه ومقدراته أو بتقديم رؤى إصلاحية وموضوعية لتنشيط الاقتصاد الوطني ودعم قطاعي النفط والاستثمار.
وزاد: سنسعى بإذن الله جاهدين لان نعيده وطنا للجميع بحماية الحريات العامة وحقوق المواطنة التي كفلها الدستور من خلال تغيير وتعديل القوانين المقيدة للحريات، وسنسعى لان تكون الكويت وطنا للجميع بتطبيق وتفعيل آليات ونظم الحوكمة في مؤسسات الدولة وتطوير وتفعيل آليات وقوانين ونظم مواجهة الفساد.
وأكد انه لإدراكنا بحجم المسؤولية التي تقع على الجميع ناخبين ومرشحين فإننا نتطلع ان يسعى الجميع الى العمل التوافقي من خلال رؤى إصلاحية وعمل مشترك من أجل البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من أجل ان تكون الكويت وطنا للجميع يشعر فيه الجميع بالأمن والاستقرار وتتوافر فيه العدالة او يسعى الجميع للتقدم بإذن الله.