- الطبطبائي: ضرورة عزل النظام الإيراني عن العالم ومقاطعته اقتصادياً وسياسياً
- الدمخي: محاولة الاعتداء على بيت الله الحرام تمثل اعتداء على أكثر من مليار مسلم
- الداهوم: توحيد الصف لمواجهة العدو المتربص بأمن واستقرار المنطقة
- المناور: فئة ضالة في إيران لا ترى الإسلام إلا العدو الأول لهم
سلطان العبدان
شدد عدد من المرشحين على أن أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي وأنه امتداد لأمن الكويت منتقدين بشدة محاولة الاعتداء على بيت الله الحرام ومحاولة هدمه، مطالبين في الوقت نفسه بعزل النظام الإيراني عن العالم اقتصاديا وسياسيا.
وطالبوا خلال ندوة أقامها النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة د.وليد الطبطبائي في ديوانه امس الأول بضرورة صحوة الدول العربية وتوحيد الصف والحذر من هذا العدو الذي يتربص بأمن الخليج.
وأبدى مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د.وليد الطبطبائي استغرابه من ردود افعال البعض وتساؤلاتهم حول حديثنا عن الاعتداءات التي تعرض لها بيت الله الحرام ومقدسات المسلمين خلال الانتخابات، قائلا «من باب أولى أن يخرج اهل الكويت كافة في ساعة واحدة للتنديد بهذا الاعتداء الآثم عوضا عن اطلاق التساؤلات».
وأشار الطبطبائي في ندوة بعنوان «إلا البيت الحرام» إلى دعوة «خامنئي» للحج الى كربلاء بدلا من الحج إلى مكة المكرمة، مؤكدا أن طموحهم السيئ وأدبياتهم هي التي تدفعهم إلى الإضرار بالكعبة ومحاولة هدمها للسيطرة على مقدسات الأمة.
ودعا الطبطبائي إلى ضرورة عزل النظام الإيراني عن العالم ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا، قائلا « ما الذي ننتظره أكثر من سوء وعداء هذه الدولة من تجرؤها على الاعتداء على بيت الله الحرام».
وقال نحن اليوم نواجه نظاما يمارس أبشع الممارسات من خلال ادواته المختلفة مثل الخلايا وحزب الله والحشد الشعبي، لافتا إلى أن ما تم كشفه من اسلحة وجدت مع اعضاء خلية العبدلي «قناصة» كانت مجهزة لفريق آخر مدرب يريد استخدامها.
وشدد على ضرورة الحذر من هذا العدو الذي يضمر الشر ليس فقط للكويت انما للأمة الإسلامية،، مبينا أن الخطر الأكبر يكمن في فكر وتوجهات بعض الكويتيين التي تتقاطع مع الطموح والتوجه الايراني.
من جانبه اعتبر مرشح الدائرة الأولى عادل الدمخي أن قضية الحديث عن الحرم المكي لا تمثل أمرا طائفيا ولا تعتبر قضية خارجية بعيدة عن الشأن المحلي، مؤكدا أن محاولة الاعتداء على بيت الله الحرام انما تمثل اعتداء على أكثر من مليار مسلم وقال إن هذا الاعتداء تنتفي أمامه كل الأولويات، فلا الانتخابات أو أي قضية أخرى ستحظى باهتماماتنا، مضيفا «أن من مساوئ المجلس السابق كان غيابه عن نصرة القضايا الاسلامية كما حدث في سورية وغيرها من الدول حتى تمادى البعض في قذفهم لدول الخليج.
وأشار إلى وجود دعوات من البعض إلى تدويل الحرمين بهدف الاستيلاء عليه، مبينا أن هذه المحاولات مكشوفة ويجب التصدي لها، معتبرا أن أي زعزعة لأمن أي دولة من دول مجلس التعاون تمثل زعزعة لأمن الكويت، مؤكدا أن أمن المملكة يمثل امتدادا لأمن الكويت.
من جانبه شدد مرشح الدائرة الخامسة بدر الداهوم على ضرورة صحوة دول الخليج.
وتوحيد الصف لمواجهة العدو الذي يتربص بأمن واستقرار المنطقة، مبديا استغرابه من ادعاء المعتدين على قبلة الإسلام بأنهم من المسلمين.
وأشار إلى أهمية كشف كل من يحاول الاضرار بمصلحة الكويت، متسائلا عن الأسباب والدوافع وراء قيام البعض بجمع السلاح وتخزينه.
من جهته قال النائب السابق أسامة المناور«إن قضية الاعتداء تدفعنا إلى ضرورة تسليط الضوء على الفئة الضالة التي تدير الحكم في ايران، معتبرها فئة متطرفة لا ترى الاسلام والمسلمين سوى العدو الأول لهم».
وأكد أن دول الخليج تواجه خطرا يهدد باستباحة أطهر بقعة على وجه الأرض، ولابد من أن تكون هناك وقفة واضحة مع من يحاول أو يفكر في المساس بمقدسات الأمة، مشيدا بالموقف التاريخي للحكومة الكويتية تجاه إيران التي كللت بكلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة.