استنكر النائب عدنان سيد عبدالصمد ذلك الصمت العربي المطبق حيال ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لاسيما بعد اقتحامه وتدنيسه من قبل جحافل اليهود المتطرفين، والمحاولات المتزايدة من قبل الصهاينة لعمليات التهويد للمدينة المقدسة المتمثلة في بناء العديد من المستوطنات في محيط المسجد الأقصى المبارك، وحفريات الأنفاق المتزايدة التي باتت تهدد بنيانه. كل ذلك مع الأسف تحت مرأى ومشاهدة العالم اجمع دون شجب او استنكار، مستغربا في الوقت ذاته اصدار السلطة الفلسطينية طلب تأجيل مناقشة تقرير ريتشارد كولدستون بخصوص ادانة الجرائم الاسرائيلية في حربها الاجرامية الاخيرة ضد قطاع غزة، والذي كان مقررا مناقشته في الامم المتحدة، ووقوف مندوب السلطة صفا واحدا مع المندوب الصهيوني ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وتفريطه بأبسط حقوقه حول ادانة (اسرائيل) لما ارتكبته من جرائم حرب، وسفك للدماء في حق الأبرياء من أهلنا في غزة، كما ان موقف السلطة الفلسطينية المتخاذل قد اساء للعرب والمسلمين جميعا وقد اساء ايضا لدماء الشهداء الطاهرة التي روت ارض غزة الإباء.