أسامة أبوالسعود ـ ماضي الهاجري - سلطان العبدان
أعلن النائب فيصل الكندري أمس أن أول قانون سيقدمه في المجلس الحالي اقتراح لإلغاء قرار الحكومة الخاص بزيادة أسعار البنزين مع إلغاء حق الحكومة في التفرد بمثل هذه القرارات وإلزامها بالرجوع إلى مجلس الأمة في حال أرادت زيادة رسوم المحروقات أو غيرها. بدوره، أكد النائب ناصر الدوسري أن هناك قوانين عدة حبست في أدراج لجان مجلس الأمة وآن الأوان لإخراجها والاستعجال في إقرارها. وأضاف الدوسري لـ «الأنباء»: من غير المقبول ألا نقر ونستعجل القوانين التي طالبنا بها قبل الوصول إلى مجلس الأمة. وتابع: إن المرحلة المقبلة ستشهد قوانين تصب في مصلحة المواطن وليس كما كان في السابق قوانين تضر بجيب المواطن. من جانبه، أعلن النائب د.عادل الدمخي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أنه يجري مشاورات حاليا لتشكيل لجنة برلمانية هدفها مراجعة القوانين التي أقرها المجلس السابق. وفي هذا السياق، قال النائب أسامة الشاهين لـ «الأنباء» إنه يجري مشاورات لتشكيل كتلة تحت مسمى «كتلة الإصلاح» هدفها مواجهة القوانين المقيدة للحريات. من جهته، حذر النائب مرزوق الخليفة من تطبيق قانون البصمة الوراثية على العسكريين من رجال الجيش والشرطة والإطفاء والحرس الوطني. إلى ذلك، قال النائب شعيب المويزري: إلى أهل الكويت، المنافسة على الرئاسة حق من حقوقي الدستورية كما هي حق لجميع الإخوة النواب، وقرار اتخذته لخدمة الكويت وأهلها. وتابع المويزري عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: العهد الذي بيننا أن تكون الكويت وأهلها أمانة في أعناقنا. وأضاف: لا تلتفتوا إلى حملة الإشاعات المستمرة التي يقودها البعض وهدفها واضح، وأقول لهؤلاء لم ولن أتراجع عن قراري.
اجتماع تنسيقي اليوم بديوان المطير
أعلن النائب محمد المطير أنه تمت الدعوة لاجتماع تنسيقي اليوم مع مجموعة من النواب الإصلاحيين والجدد، وذلك في ديوانه بهدف التنسيق للفترة المقبلة.
الدمخي: تنسيق نيابي لتشكيل لجنة مراجعة لقوانين المجلس «المنحل»
وفي مزيد من التفاصيل فقد أكد النائب د.عادل الدمخي أن المرحلة القادمة بحاجة للتنسيق بين النواب والاتفاق على أولويات المرحلة المقبلة مع مراجعة كل ما تم إقراره في المجلس المنحل.
وقال الدمخي في تصريح خاص «للأنباء» ان مرسوم الحل دعا إلى العودة للشعب مصدر السلطات والشعب قال كلمته ومن خلال نتيجة الانتخابات كان واضحا إرادة الشعب للتغيير وبالتالي المفترض الحكومة القادمة تكون على مستوى التغيير في مجلس الأمة.
وقال الدمخي: نتطلع الى تغيير جدي في رؤية الحكومة للمرحلة القادمة ونتطلع إلى ان يكون هناك قدرة على تحقيق التنمية التي يرجوها المواطن ولا بد من اختيار وزراء على مستوى الأحداث والأزمات التي يمر بها البلد ويكون همهم الأول تطبيق القانون بعدالة دون تمييز وكذلك لا بد من تفكير جدي في اي حكومة قادمة بعدم المساس بجيب المواطن والاتجاه الى مصادر اخرى، من اهمها تنويع الدخل وهيكلة الاقتصاد الكويتي وكذلك ايقاف الهدر والمصروفات الزائدة خاصة بالمناقصات الكبيرة وتطوير الكفاءة في العمل وتنفيذ المناقصات والمشاريع ومراقبتها مراقبة جدية ويكون هناك عقوبة لمن يتأخر بتنفيذ المشاريع خصوصا الإسكانية ويجب الا يكون هناك مجال للشركات للتأخير بحجة الأوامر التغييرية.
وأضاف: نحن بحاجة فعلا الى حكومة ومرحلة جديدة بتنفيذ المشاريع بطريقة مختلفة عما سبق وبحاجة لنهج جديد ولا بد من تشكيل لجنة لمراجعة جميع القوانين التي تم اقرارها في المجلس «المنحل».
وشدد الدمخي على اهمية ترتيب اولويات المجلس القادم بين الاعضاء والاتفاق على تغيير النظام الانتخابي.
وأضاف لم نأت للمصادمة ولكن نريد الاصلاح وإحدى ادوات الاصلاح وجود حكومة جيدة مستعده للتعاون مع مجلس الامة وامتلاك مشروع واضح امام الشعب الكويتي والإصلاح بحاجة لتوافق نيابي على القوانين.
الشاهين لـ«الأنباء»: تنسيق لتشكيل«كتلة الإصلاح» لمواجهة القوانين المقيدة للحريات
من جهته أعلن النائب أسامة الشاهين عن سعيه لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة تحت مسمى كتلة «الإصلاح» تسير بملفين مهمين بشكل متواز مبينا ان الملفين هما التعسف بالقوانين المقيدة للحريات التي تم اقرارها بالفترة السابقة والملف الثاني التقشف في القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها بالفترة السابقة والتي طالت محدودي ومتوسطي الدخل.
وقال الشاهين في تصريح للأنباء: المواطنون اوصلوا مجلسا ذا تمثيل شبابي واسع واتشرف ان اكون من 9 نواب في مرحلة الثلاثينيات من عمرهم وعلينا جميعا مسؤولية إيصال قضايا الشباب وتمثيلها على الوجه الامثل وتحقيق طموحاتهم سواء على القضايا المعيشية او الاصلاحية العامة التي تهم المواطنين واتمنى ان تتاح لنا الفرصة كنواب شباب بالتنسيق للقضايا التي تهم الشباب.
واضاف: يجب ان يكون للشباب تمثيل كاف في شخوص واولويات الحكومة المقبلة ويكون تمثيلهم مناسبا داخل مكتب المجلس ولجانه العامة، مبينا انه دخل العملية الانتخابية بنفس تفاؤلي يطمح ويأمل للكثير خلال المرحلة المقبلة وسنستمر على ذات التفاؤل الذي انتخبني المواطنون بناء عليه، وليس لدينا الا الكويت ولن نيأس من الاصلاح والتقدم بها لأعلى المراتب لتعود عروسا للخليج في مختلف المجالات والميادين.
وتمنى الشاهين ان ينجح في تكوين كتلة اصلاحية كبيرة تتفق على قضايا من جانبين هما التعسف والتقشف، التعسف بالقوانين المقيدة بالحريات التي تم اقرارها بالفترة السابقة، والتقشف هو القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها بالفترة السابقة الخاطئة التي طالت طبقتي محدودي ومتوسطي الدخل دون ان تتخذ اتجاها اقتصاديا سليما، وهذان المساران يجب ان يسيرا بشكل متواز وعلينا الالتزام بما اوصلنا الناخبون له وهذا يتطلب تنسيقا وتكاملا بالأدوار وهذا يتطلب التخلي عن الحسابات الشخصية الضيقة.