قال رئيس مجلس الأمة السابق النائب مرزوق الغانم إنني في طور التشاور مع زملائي النواب بشأن ترشحي لرئاسة مجلس الأمة، وأضاف في تصريح على حسابه في«انستغرام» وإذا قررت فسأعلن ذلك رسميا، وإذا حدث ذلك ووفقني الله تعالى فسأكون على مسافة متساوية من الجميع سواء من يؤيدني أو يخالفني، وإذا لم أوفق فسأكون عضيدا وسندا لمن يختاره ممثلو الشعب رئيسا لمجلس الأمة، لأنه من المفترض أننا نتنافس ونتسابق على خدمة أهل الكويت والبلد وليس من أجل أجندات أخرى،
ولا أعتقد ان هناك من خاض الانتخابات وترشح لعضوية مجلس الأمة حتى يؤدي دورا واحدا فقط وهو التصويت لرئاسة مجلس الأمة ومن ثم ينتهي عمله، فهناك قضايا مهمة ينتظرها المواطنون، ونتمنى من الجميع التآخي والتسامح ونسيان مرحلة الانتخابات وما شابها من بعض الآثار والتصرفات التي لا تمت لأخلاق أبناء الشعب الكويتي بصلة، وأن نركز على المستقبل،
من حق الجميع أن يرشح نفسه والجميع سيبقون إخوة أعزاء، وسنتنافس منافسة شريفة وتنتهي هذه المرحلة، وجميعنا جادون في أن نحقق طموحات الشعب ونركز على عملنا في التشريع والرقابة ومعالجة القضايا، كما أننا ملتزمون بأخلاقيات معينة وحد أدنى لا يمكن أن ننزل عنها، فأنا شخص أضع مراقبة الله سبحانه وتعالى بين عيني، ومن يمكر بأي شكل من الأشكال فأنا واثق بالكلام الإلهي بأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وإن شاء الله ليس هناك إلا الخير وستسمعون أخبارا تسعدكم.
وفيما يخص الجلسة الافتتاحية في 11 الجاري، ندعو الجميع الى وضع ثقة هذا الشعب الغالية نصب الأعين، فقد قدمنا إلى هذا المجلس من أجل التنمية والتطوير وأمور كثيرة وقضايا متعددة واستكمالا لقضايا سابقة تم النهوض بها.