رشيد الفعم - سلطان العبدان
أعلن النائب د.عادل الدمخي عن مبادرة سيقودها خلال المرحلة المقبلة تهدف الى المصالحة السياسية.
وقال الدمخي في تصريح خاص لـ«الأنباء»: ان المبادرة القائمة على ثلاثة بنود انما هي اجتهاد شخصي، طرحتها خلال اجتماع النواب في ديوان المطير، وسأقوم بطرحها على جميع النواب.
وزاد بقوله: ان البند الأول للمبادرة يقوم على اساس حل ازمة السحب السياسي للجناسي والسجون والإبعاد والملاحقات القضائية من خلال تشكيل وفد نيابي يتشرف بلقاء صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وطلب العفو العام، ثم تقييد سحب الجناسي بحيث لا يكون الا بحكم قضائي ثم تفعيل اداة الاستجواب والمحاسبة عندما لا تستجيب الحكومة لطلبات المجلس.
وعن الموعد المقترح للذهاب لصاحب السمو الأمير، أكد الدمخي أنه بعد انتخابات الرئاسة سيقوم بالتنسيق مع الرئيس الجديد لتشكيل فريق برلماني للذهاب لصاحب السمو الأمير وطرح المبادرة عليه.
وعلى صعيد تشكيل هيئة مكتب المجلس واللجان والرئاسة، قال النائب عبدالله الرومي: ان ثباتنا في قرار الترشح لمنصب الرئاسة هو بمثابة ثباتنا على المبدأ وأداء الامانة امام الله عز وجل، وأن قرار الترشح جاء من الشعور بالمسؤولية والحرص على المحافظة على المكتسبات الدستورية.
من جهته، خاطب النائب شعيب المويزري سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بقوله: ان اختيارك للوزراء سيحدد مدى رغبتكم في الاصلاح والتعاون مع المجلس.
وأمس وزع النائب سعدون حماد رقاع الدعوة على جميع النواب لحضور حفل استقبال وغداء في ديوانه بحطين يوم الاحد المقبل، حيث من المتوقع ان يتم بحث الترتيبات اللازمة لانتخابات الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب واللجان.
من جهته، قال النائب محمد المطير: قطعا لدابر التأويلات وتحميل الأمور فوق طاقتها فإن اجتماع امس الاول كان حول قضية الرئاسة وقد تمت دعوة كل من أعلن موقفا صريحا حول حتمية الدفع برئيس جديد.
ولم ولم تتم دعوة بقية النواب احتراما لآرائهم التي لا نعلمها لأنهم لم يعلنوها ورفعا للحرج عنهم وعدم إلزامهم بشيء قد يكون على خلاف قناعاتهم.
فالقضية ليست إقصاء كما صورها البعض بل هي تقدير واحترام لكل الآراء.