- «الخارجية» سجلت رسالة احتجاج شعبية على ممارسات إيران
- تحديد جلسة استماع للأكاديميين والسفراء القدامى وبعض الشخصيات المهتمة بالشأن الخارجي في محاولة لرصد وتسجيل وجهات النظر المختلفة
سامح عبدالحفيظ ـ رشيد الفعم سلطان العبدان ـ بدر السهيل
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب علي الدقباسي ان اللجنة قررت تحديد جلسة استماع للأكاديميين والسفراء القدامى وبعض الشخصيات المهتمة بالشأن الخارجي في محاولة لرصد وتسجيل وجهات النظر المختلفة، تمهيدا لمناقشتها لاحقا مع الحكومة التي رحبت بهذه الفكرة.
وقال الدقباسي عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد: إن الحكومة أجابت عن استفسارات اللجنة المتعلقة باستمرار التحرشات والأعمال العدائية الإيرانية تجاه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن اللجنة سجلت خلال الاجتماع رسالة احتجاج شعبية على ممارسات الجانب الإيراني، والدعوة إلى استمرار الحيطة والحذر من قبل الحكومة الكويتية.
وردا على سؤال حول الانتخابات الأميركية وما إذا كانت هناك أي مخاوف حكومية من تحول السياسة الاميركية بعد تسلم الرئيس ترامب، قال الدقباسي: حصلنا على تطمينات كثيرة من الجانب الحكومي على سلامة وضع الكويت وحياديتها وعدم انحيازها عن سياستها الرامية إلى تعزيز الأعمال الإنسانية ونشر السلام وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن الخليجي.
وأمس، أعلن رئيس لجنة الأولويات البرلمانية النائب ناصر السويط ان الحكومة حددت 7 أولويات لها خلال دور الانعقاد الحالي وان هناك 30 مشروعا أخرى بحاجة الى الاعتماد. من جانبه، قال وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.فالح العزب ان تعديل البصمة الوراثية يعد من أهم القوانين لدى الحكومة.
وفي مزيد من التفاصيل فقد ناقشت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية خلال اجتماعها امس بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد التطورات السياسية في المنطقة، مشددة على أهمية التعاون مع الجانب الحكومي فيما يحقق مصلحة الكويت.
وذكر رئيس اللجنة النائب علي الدقباسي في تصريح إلى الصحافيين عقب الاجتماع أن اللجنة بحثت الأوضاع الإقليمية والتطورات السياسية في المنطقة ومصالح الكويت الخارجية وكذلك نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وما قد يطرأ في الموقف الأميركي من مستجدات، كما دعت إلى تفعيل الجهود الحكومية الرامية إلى متابعة قضية المواطن البغلي المختفي في رومانيا.
وأوضح ان اللجنة قررت تحديد جلسة استماع للأكاديميين والسفراء القدامى وبعض الشخصيات المهتمة بالشأن الخارجي في محاولة لرصد وتسجيل وجهات النظر المختلفة، تمهيدا لمناقشتها لاحقا مع الحكومة التي رحبت بهذه الفكرة، معربا في الوقت ذاته عن الأمل في الوصول إلى مستوى متقدم من التعاون مع الحكومة فيما يخص الشأن الخارجي.
وقال الدقباسي إن الحكومة أجابت عن استفسارات اللجنة المتعلقة باستمرار التحرشات والأعمال العدائية الإيرانية تجاه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن اللجنة سجلت خلال الاجتماع رسالة احتجاج شعبية على ممارسات الجانب الإيراني، والدعوة إلى استمرار الحيطة والحذر من قبل الحكومة الكويتية، وكذلك استمرار الحوار من اجل التوصل الى حل للمشكلات يضمن بقاء المنطقة في جو آمن، ولا سيما في ظل الأوضاع الإقليمية الصعبة التي نعيشها.
وأكد أنه غني عن البيان أننا نثق بقيادتنا السياسية وإجراءاتها في كل ما يحافظ على أمن وسيادة الكويت، كما ندعم جهود وزارة الخارجية بالمحافظة على مصالح الكويت، كما أنه غني عن البيان أننا نعيش في أوضاع إقليمية ملتهبة مع استمرار اختراق الأمن القومي العربي، فضلا عن الموقف العربي المتصدع، معربا عن ثقته بكفاءة وقدرة منظومة مجلس التعاون الخليجي في أن تنمو وتتطور بما يمكنها من مواجهة كل هذه التطورات.
وردا على سؤال حول الانتخابات الأميركية وما إذا كانت هناك أي مخاوف حكومية من تحول السياسة الاميركية بعد تسلم الرئيس ترامب، قال الدقباسي حصلنا على تطمينات كثيرة من الجانب الحكومي على سلامة وضع الكويت وحياديتها وعدم انحيازها عن سياستها الرامية إلى تعزيز الأعمال الإنسانية ونشر السلام وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن الخليجي، مضيفا أننا استمعنا إلى كل الاحتمالات التي قد تحصل في أميركا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة طلبت من الحكومة تزويدها على الدوام بأي مستجدات أو تحولات قد تحصل.
وأوضح أن الجانب الحكومي أطلع اللجنة على أنه سيتابع عن كثب أي تطورات، مع تأكيد التعاون المشترك في سبيل المحافظة على مصالح الكويت.
وفيما إن كانت اللجنة تبلغت بأي تطور أمني او سياسي جديد يستدعي عقد هذا الاجتماع، ذكر الدقباسي ان هذا الاجتماع جزء أصيل من اجتماعات ودور اللجنة الخارجية، معربا عن ثقته بالتطمينات الحكومية التي لاقت استحسان اللجنة، مشيرا إلى أن ما قدمته الحكومة يجعلنا نشعر بالفخر لأداء جهازنا الديبلوماسي، مجددا التأكيد على توجيه اللجنة رسالة احتجاج على الممارسات العدائية الايرانية التي تهدد أمن بلدنا والمتمثلة في قضايا مثل جلب الاسلحة والمتفجرات وشبكات التجسس وكذلك الإعلام الايراني المستمر في التحرشات، ونحن نأسف لمثل هذا الوضع المعيق لكل عملية تعاون وتطوير للعلاقة وهو ما لا يحقق الغرض من التعاون بين دول الجوار والدول الاسلامية، نافيا أن تكون اللجنة ناقشت الاتفاقية الأمنية الخليجية.