قال النائب د.جمعان الحربش انه استمرارا لمتابعة موضوع القيود الامنية التي وضعت على مواطنين كويتيين بسبب مواقفهم السياسية خلال السنوات الماضية والتي أضرت بآلاف المواطنين الكويتيين وحرمتهم من حقوقهم الدستورية والوظيفية والتي لم يعد مقبولا بأي حال من الاحوال استمرارها خاصة ان الدستور الكويتي نص في مادته 41 (لكل كويتي الحق في العمل وفي اختيار نوعه، وتقوم الدولة على توفيره، والعمل واجب على المواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام للمواطنين وعلى عدالة شروطه)، ومادة 32 (لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها). وفي هذا الإطار وجه النائب الحربش اسئلة لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح جاء فيها:
هل هناك قيود امنية وضعت على مواطنين كويتيين من قبل جهاز امن الدولة بوزارة الداخلية بسبب مواقفهم السياسية؟
هل تم هذا الامر بتوجيه من مجلس الوزراء ام هو توجه خاص بالوزارة؟ وهل هذا التوجه قائم على دراسة؟ يرجى تزويدي بها ان تمت.
هل تمت مراسلة وزارات الدولة وجهاتها المتعددة وتزويد هذه الجهات بمعلومات او قيود حالت دون تعيين الكويتيين في وظائف اشرافية يستحقونها في هذه الجهات والوزارات؟
يرجى تزويدي بأسماء الجهات الحكومية التي طلبت تزويدها بمعلومة عن اي كويتي من وزارة الداخلية، يرجى تزويدي بالمراسلات التي تمت بهذا الخصوص.
يرجى تزويدي بعدد وأسماء الكويتيين الذين تم وضع قيد امني عليهم وسبب هذا القيد الامني. هل تم استثناء اي مواطن كويتي وضع عليه قيد امني ورفع هذا القيد وما سبب رفع هذا القيد عن مواطن وتركه على مواطن آخر؟ هل تتوافق هذه القيود الامنية مع احكام الدستور والقانون الذين اقسمتم على احترامه؟
ما هو تعريف القيد الامني؟ وهل يندرج الموقف السياسي المعارض للموقف الحكومي تحت تعريف القيد الامني؟
هل المشاركة في تجمع سياسي او مسيرة يعتبر قيدا امنيا؟ ان كانت الإجابة نعم، فما هو السند القانوني والدستوري لذلك، خاصة انه قد يترتب على ذلك منعه من حقوقه الوظيفية في وزارات الدولة، وإن كانت الإجابة لا فعلى اي اساس تم وضع هذه القيود؟ ومن هو الطرف المسؤول عن وضعها؟
هل انتقلت هذه القيود الامنية الى اقارب المعارضين لسياسة الحكومة وأصحاب المواقف السياسية؟
هل تم دراسة آثار هذا الأمر على المواطنين نفسيا ومجتمعيا ووحدة المجتمع الكويتي وولائه لبلده ونظام الحكم فيه؟ يرجى تزويدي بالدراسة ان تمت.