قدم النائب أحمد الفضل اقتراحا برغبة جاء في مقدمته: يقوم متحف بيت الكويت للأعمال الوطنية والقائمين عليه بعمل تطوعي منذ أن تحررت الكويت من براثن الاحتلال في عام 1990، ومنذ ذلك الوقت وإدارة متحف بيت الكويت كان ينقل ومازال يعمل على ذلك لكل زائر للكويت والوفود الرسمية من جميع أنحاء العالم ما عانت منه الكويت أثناء الاحتلال الصدامي المجرم وما صنع من إجرام بحق الشعب الكويتي وما لحق بها من دمار.
وهذا العمل وصل للعالمية عبر رسائل نقلت عن طريق الزائرين لهذا المتحف، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة تم طلب إزالة هذا المتحف ومن دون إيجاد موقع بديل ليقام عليه متحف بيت الكويت وما يحوي من مقتنيات ثمينة تحكي عن قصة كفاح شعب ضد طغيان جيش بأكمله.
ونص الاقتراح على ان تتكفل الدولة بإيجاد أرض بديلة لموقع متحف بيت الكويت الحالي وتتكفل ببنائه ويمول المتحف سنويا للصيانة ومكافأة المتطوعين العاملين عليه، ويكون المتحف معلما من معالم الكويت الرسمية ويدرج تحت مظلة المجلس الوطني للفنون والآداب.