- عبدالصمد: اجتمعت الكويت كلها على قلب رجل واحد
- وليد الطبطبائي: المعارضة والموالاة وقفوا مع الشرعية وكانوا يداً واحدة في مواجهة العدوان
- دميثير: وحدتنا الوطنية لعبت دوراً مهماً وفاعلاً في عودة وطننا المسلوب
- المويزري: يحق لنا أن نفخر بآبائنا المؤسسين الذين أنجزوا الدستور
هنأ عدد من النواب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والمواطنين بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السادسة والعشرين لعيد التحرير، مشيدين بتمسك الشعب الكويتي بوحدته الوطنية التي تجلت خلال الاحتلال الغاشم عام 1990.
وثمن النواب في تصريحات صحافية التفاف الجميع حول الشرعية خلال الاحتلال الغاشم وتضحيتهم بالغالي والنفيس فداء للوطن، مشددين على الدور الذي لعبته المرأة في تحرير الكويت والصمود في مواجهة المحتل.
في هذا السياق، أشاد النائب عدنان عبدالصمد بالوحدة الوطنية للشعب الكويتي التي تجلت كأروع ما يكون خلال محنة الغزو والاحتلال، فقد اجتمعت الكويت كلها على قلب رجل واحد لا فرق بين سني وشيعي أو بين بدوي وحضري.
وأضاف ان الجميع انصهروا في بوتقة واحدة عشقا وحبا للكويت ودفاعا عنها بالغالي والنفيس، وأنكر الجميع ذواتهم وراحوا يعملون سرا وجهرا من أجل نصرتها وكانوا يتسابقون في العمل التطوعي سواء من كانوا في الداخل أم في الخارج.
وأشار إلى ان من كان في الداخل ضرب أروع الأمثلة في الصمود والتمسك بالأرض ورفض الاحتلال، أما من كان خارج البلاد حينها فشرح شراسة العدوان وأيقظ الضمائر والتف حول الشرعية، وكان صوتا قويا في إثبات ولائه للوطن.
وأكد الحاجة إلى هذه الروح وهذه اللحمة والتماسك في مواجهة تحديات اليوم وهي ليست بالقليلة، فالتوتر يسود المنطقة والمتربصون كثر ولكننا بعون الله قادرون على الاستفادة من دورس الأمس، والنظر إلى المستقبل.
وأضاف ان للمرأة الكويتية دورا مشرفا في الانخراط في أعمال المقاومة وحملها المعلومات ونقلها الأموال والغذاء وأحيانا السلاح إلى شباب المقاومة الذين كانوا يقومون بالأعمال الخدمية في كل الأنشطة.
من جانبه، قال النائب د.وليد الطبطبائي انه على الرغم من وجود معارضة قوية وحراك ضد إلغاء وتعطيل الدستور وتعطيل مجلس الأمة حينها، إلا أن المعارضة والموالاة وقفوا مع الشرعية، كانوا يدا واحدة في مواجهة العدوان.
وأشاد الطبطبائي بدور المرأة والشباب في تحرير الكويت، فالمرأة قامت بدور مهم للغاية سواء في مساعدة رجال أو شباب المقاومة بنقل السلاح والأموال والمواد الغذائية والأخبار والتعليمات السرية لرجال المقاومة.
وأضاف ان المرأة ساعدت أبناءها وبناتها على الصمود والبقاء على الأرض، ووهبت الشهيدات والأسيرات فداء للوطن، فيما أدار الشباب الجمعيات وتولوا أمور النظافة وشاركوا في عمليات المقاومة.
وبين الطبطبائي انه عندما جاء الغزو الغادر وجدت الكويت كل من وصله خيرها يقف إلى جانبها ماديا ومعنويا، وكان دعاء الأيتام الذين طالهم هذا الخير سببا في عودة الحق إلى أصحابه.
وقال النائب خلف دميثير إن الوحدة الوطنية لعبت دورا مهما وفاعلا ومؤثرا، وهو بعد الله - سبحانه وتعالى - الذي رد إلينا بلدنا.
وعن دور العمل الخيري والإنساني، أكد دميثير أن أهل الكويت منذ القدم هم أهل خير ومن ثم كان تعاطف جميع الشعوب معنا في مساندتنا في قضيتنا العادلة.
من جانبه، أكد النائب شعيب المويزري أن دور الوحدة الوطنية كان كبيرا جدا في عودة الكويت إلى أهلها، وعودة الحرية لأبناء الشعب.
وأكد وقوف الكويتيين جميعا يدا واحدة وعلى قلب واحد أثناء أزمة الغزو الغاشم وتكاتفهم وتماسكهم في وجه العدوان الغاصب، مضيفا ان هذا هو السبب الرئيسي بعد الله - سبحانه وتعالى - في دحر هذا العدوان.
وعن دور العمل الخيري والإنساني قال المويزري إن أعمال الكويت الخيرية سواء كحكومة أو كشعب منتشرة في شتى بقاع الأرض، ووصلت إلى أماكن عديدة ونائية.
وقال المويزري: يحق لنا أن نفخر بآبائنا المؤسسين الذين أنجزوا الدستور، فقد أرسوا بهذا الدستور قواعد ثبات واستقرار البلد، متمنيا هو وزملاؤه النواب السير على خطى الآباء المؤسسين لجعل الكويت في مصاف الدول الناهضة في المجتمع الدولي.
من جانبه، أعرب النائب عسكر العنزي عن تهانيه لسمو الأمير والحكومة والمواطنين بحلول الأعياد الوطنية، مثمنا الدور البارز للشعب الكويتي وتماسك وحدته الوطنية الذي أبهر العالم، وكان حائط الصد المنيع أمام جحافل الغزو العراقي الغاشم.
وأضاف انه لولا هذه الوحدة بين طوائف الشعب وحكومته كافة، وتمسكه بالشرعية، لما استطعنا أن نقف أمام هذه المحنة، مؤكدا أن في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف وذلة.وعن دور المرأة قال العنزي: إن المرأة الكويتية كانت مثالا للشجاعة والصلابة والتضحية، فقد شاركت في المظاهرات المناهضة للاحتلال جنبا إلى جنب الرجل، بل وشاركت في عمليات المقاومة وضحت بروحها فداء للوطن.
وشدد على ضرورة اقتداء الأجيال الجديدة بوقفة الشباب أثناء محنة الغزو، الذين قدموا أروع الأمثلة في حبهم وطنهم وتحملهم مسؤولية حمايته والدفاع عنه بكل الوسائل الممكنة، وكانوا هم رأس الحربة في عمليات المقاومة والتحرير.
من جهته، تقدم النائب خالد الشطي بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية، مستذكرا تضحيات الشعب الكويتي وآلام الشهداء والأسرى.
وقال الشطي: إننا نعيش في هذه الأيام مشاعر تمتزج فيها دموع الحزن بدموع الفرح، ففي هذه الأيام سقطت دماء خيرة شباب الكويت على هذه البقعة الكريمة.
وأكد ضرورة الحفاظ على دماء شهدائنا بالمحافظة على وحدتنا الوطنية وأداء واجبنا الوطني وعدم نسيان هذه الدماء الزكية التي سكبت على أرض الكويت من خلال التفافنا حول الشرعية والدستور والوحدة الوطنية.
واختتم الشطي تصريحه بتهنئة الشعب الكويتي بمناسبة التحرير، هذه الذكرى التي اجتمع فيها العالم بأسره من أجل مناصرة الحق الكويتي، وذلك بفضل حكمة الأسرة الحاكمة والتفاف الشعب الكويتي حول هذه الأسرة الكريمة.
من جانبه، هنأ النائب محمد الدلال سمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بحلول الأعياد الوطنية، مؤكدا أن هذه الذكريات العزيزة يجب ان تعيد إلينا ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات وتطلعات إلى مستقبل أفضل للبلد.
وقال الدلال: إننا نتحدث في تلك الذكرى الغالية عن الحرية وحب الوطن، مؤكدا ان هذا ما يميز الكويتيين بحريتهم واستقلاليتهم، فيما تعطي ذكرى التحرير معنى الشموخ والإباء والقوة في مواجهة التحديات.
وشدد الدلال في ختام تصريحه على ضرورة استذكار تضحيات الشهداء والأسرى، متمنيا ان تكون هذه الأيام أيام بركة وخير وانطلاقة إلى ما هو خير للبلد وأهله.
بدوره، توجه النائب أسامة الشاهين إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بالتهنئة بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا الخير للكويتيين وللمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
وثمن تكاتف أهل الكويت وعطاءهم في كل الميادين خلال محنة الغزو، متمنيا إعلاء علم الكويت في كل ميادين الخير والحق والصلاح داخل حدود هذا الوطن الصغير في مساحته والكبير في عطائه وتميزه وتواصله.
واستذكر الشاهين تضحيات الآباء والأجداد والشهداء، متضرعا إلى الله - عز وجل - أن يوفق الأبناء في السير على مسيرتهم الناصعة البياض، وأن ننجح في اقتفاء آثارهم وما قدموه لهذا الوطن من تضحية وفداء.
وهنأ النائب رياض العدساني الشعب الكويتي بالأعياد الوطنية، معتبرا انها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا تستدعي استذكار العبر والدروس والتضحيات التي تمت من أجل تحرير البلد.
واستذكر العدساني نعمة التحرير، وقال إننا موجودون اليوم بفضل دماء وأرواح شهدائنا الأبرار الطاهرة التي بذلوها من أجل بقاء الكويت، مشددا على ضرورة أن نكون لحمة واحدة ومتعاونين ومتجانسين وأن نفكر في المصلحة العامة.
وأكد العدساني ضرورة الحفاظ على تلاحم البلد، وعدم السماح بأي شحن طائفي أو عرقي أو عائلي يؤثر على أمن البلد، متمنيا دوام عز الكويت وألا نرى في القادم من الأيام إلا كل خير على المواطنين والوافدين.
من جهته، أكد د.عادل الدمخي انه في فترة الاحتلال كان الجميع في الداخل والخارج على قلب رجل واحد ونسيج واحد يدعم بعضه بعضا، ضد أي عمل أو إجراء يمس الوحدة الوطنية أو يمثل خطرا على الكويت عموما.
وأعرب الدمخي عن فخره واعتزازه برجالات الكويت الذين وضعوا الدستور الذي لايزال موضع فخرنا واعتزازنا، وأنه جعل الكويت رائدة وقائدة في الميدان الرسمي والشعبي.
وأشار إلى الأهداف النبيلة لدستور الكويت والتي منها تأصيل العلاقة بين الحاكم والمحكوم، لافتا إلى أن بلدانا كثيرة لم تكن تملك مثل هذا الدستور آنذاك، ومن ثم كانت الكويت سباقة في الممارسة الديموقراطية والعمل السياسي البرلماني.
وأكد ان العمل الخيري والإنساني الذي كانت تقوم به الكويت شرقا وغربا وشمالا وجنوبا كان سببا في تعاطف الشعوب والحكومات مع الكويت وشعبها أثناء محنة الاحتلال.
بدوره، بارك النائب عمر الطبطبائي للشعب الكويتي ذكرى الأعياد الوطنية، مشددا على أن الاحتلال الغاشم علمنا دروسا كثيرة يجب ألا ننساها وهي أننا قاومنا الاحتلال بوحدتنا وتكاتفنا وليس بسلاحنا خصوصا اننا دولة سلام وشعب مسالم.
وتمنى الطبطبائي استذكار هذه الذكرى العزيزة والدماء الطاهرة التي سالت على أرض الكويت، والتسلح بهذه التضحيات في مواجهة أي طرح يهدف إلى تفكيك الشعب الكويتي.
وقال النائب الحميدي السبيعي: إننا نعيش هذه الأيام فرحة الأعياد الوطنية التي تتزامن وذكرى تولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، والتي سبقتها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين وهي ذكرى تولي صاحب السمو مقاليد الحكم.
وتمنى السبيعي دوام الأعياد والأفراح للشعب الكويتي، وتحقيق الإنجازات والرفاهية وتطلعات الشعب الكويتي، وأن ندخل المرحلة المقبلة ونحن إخوة متحابون لخدمة الوطن والمواطنين.
وأكد السبيعي في ختام تصريحه ان الشعب الكويتي ينتظر منا الكثير لتذليل الصعاب، متمنيا تحقيق أمنيات الشعب الكويتي وتطلعاته.
من جهته، دعا النائب عبدالله فهاد إلى اتخاذ أيام الأعياد الوطنية فرصة لتعزيز اللحمة والوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، مشددا على ضرورة التصدي لكل من يحاول أن يشيع روح الفرقة بين أبناء البلد.
وقال فهاد: نستذكر هذه الأيام الوطنية بشكر الله بأن أنعم علينا باستقرار وأمان واطمئنان تحت قيادة صاحب السمو وسمو ولي العهد، مبينا أن من نعم الله علينا أن اجتمع العالم من أجل مناصرة الحق الكويتي.
بدوره، تقدم النائب ماجد المطيري إلى القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية.
وقال المطيري: إن هذه المناسبات الوطنية تمر علينا ونحن نسجد فيها شكرا لله على ما منّ به علينا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل الفتن التي يرزح تحتها شعوب العالم من حولنا.
وأضاف ان الأعياد الوطنية فرصة لاستحضار نعمة الله على الكويت التي منّ الله - عز وجل - عليها باستقلالها وتحريرها من الاحتلال العراقي الغاشم وعودة الكويت أرضا وقيادة وشعبا.
وأكد المطيري ان الشعب الكويتي يجب أن يستلهم من تلك المناسبات العبر والمواعظ في الألفة والالتفاف حول قيادته السياسية الحكيمة لحماية درة الخليج مما يجري حولها من عواصف سياسية وأزمات اقتصادية وأوضاع معيشية يرثى لها.
وفي السياق نفسه، قال النائب أحمد الفضل، إنه خلال سبعة أشهر كاملة لم يوجد متعاونا واحدا مع المحتل من أهل الكويت، سواء من المعارضة أو من الموالاة.
وأضاف: كان لدينا مجلس أمة وحل حلا غير دستوري، وكانت هناك معارضة قوية تمثلت في فكرة دواوين الاثنين، ورغم ذلك فقد التفت المعارضة والأسرة الحاكمة وأعلنت ولاءها وتكاتفها حول السلطة الشرعية.
وأكد ان التنسيق الدولي العالي، والعلاقات الديبلوماسية الرائعة التي أرست دعائمها وزارة الخارجية على مر السنوات منذ تأسيس الكويت الحديثة، كفلت لنا احتياطيات في الخارج جعلت من موضوع تحرير الكويت أمرا مجديا.
من جهته، أعرب النائب د.حمود الخضير عن بالغ تهانيه إلى مقام سمو الأمير وإلى سمو ولي العهد وأبناء الشعب الكويتي كافة بمناسبة ذكرى العيد الوطني وذكرى تحرير البلاد من الغزو العراقي.
وأضاف ان الكويتيين يستذكرون هاتين المناسبتين الوطنيتين بالكثير من مشاعر الفرح والفخر في ظل قيادة حكيمة لآل الصباح الكرام وشعب مخلص ووفي عبر عن ولائه لأسرة الخير ووطنه في أبهى صورة إبان الاحتلال.
وأكد ان هذا الاحتلال فشل في إيجاد من يعاونه من الكويتيين الذين أكدوا تماسكهم خلف قيادتهم وحرصهم على وحدة الصف الكويتي والذي كان أحد أهم أسباب النصر على المحتل وتحرير بلادنا.
وأوضح ان الكويتيين هبوا لنصرة بلدهم من مختلف المواقع وكل حسب إمكاناته، منوها بدور الشباب الكويتي من الجنسين والذي شارك في عمليات المقاومة المسلحة للمحتل.
بدوره، رفع النائب ثامر السويط إلى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الأبي أسمى آيات التهنئة بمناسبة ذكرى الاستقلال والتحرير.
وقال إن الكويت نجحت في اجتياز هذه الأزمة بفضل الله - تعالى - أولا ثم تكاتف وترابط أهلها الذي لم يتمكن أحد على مر التاريخ أن يضرب إسفين الفرقة بينهم.
وأكد ان هذه المناسبة وطنية نستلهم منها القيم السامية ونستذكر فيها كفاح الآباء والأجداد وتعزيز روح الولاء والوفاء لأبناء الوطن أجيال المستقبل.
ودعا السويط شرائح المجتمع والحكومة والتيارات السياسية كافة إلى التعاون من أجل الكويت والوقوف يدا واحدة على قلب رجل واحد، ولنجعل الحوار الهادف الذي نحترم فيه بعضنا البعض هو أسلوبنا لتحقيق غاية استقرار الكويت ورفعتها.