بين مقرر لجنة الميزانيات والحساب الختامي رياض العدساني انه بسبب رفض ميزانية معهد الأبحاث والتأمينات الاجتماعية، ولأن قانون الميزانيات له صفة خاصة ويحتوي أرقاما ويقر في مداولة واحدة وفي حالة رفض القانون يعني سقط في النقص او العيوب فإنه يرجع الى الحكومة وعليها تقديم قانون آخر.
وحذر العدساني زملاءه النواب من عدم قراءة أرقام الميزانيات التي ستقدمها الحكومة وعليهم قراءتها بشكل دقيق، وعلى الحكومة ألاتأتي بنفس الميزانية المرفوضة وان فعلتها فهذا عبث.
وقال العدساني ان سبب رفض الميزانيات اتي نتيجة عدم الالتزام بما ورد من مخالفات في تقارير ديوان المحاسبة وعدم تلافيها.
وكشف العدساني ان المادة 45 من الدستور تؤكد ضرورة ان يتم اقرار المادة كل باب على حدة وما حصل هو سابقة خطيرة ولم يعط استثناء ان يتم إحالة الميزانيات المرفوضة الي لجنة الميزانيات وهذه سابقة خطيرة في إحالة اي ميزانية مرفوضة او اي اضافة ترفض الي اللجنة وتعدل الأمور التي فيها اخطاء وتعاد الى المجلس ليتم إعادة التصويت عليها.
واشار العدساني الى انه قد تقوم الحكومة بربط الميزانية والحساب الختامي وتأتي بميزانية جديده بنفس الأرقام القديمة ويقرها المجلس مطالبا النواب بمراقبة الميزانيات المرفوضة التي ستتم إعادتها.
ولفت العدساني انه لما اعترضنا الميزانية بالنسبة للمصروفات العامه قالوا انها بقيمة 40 مليونا ولكن الصرف الفعلي 36 مليونا، مؤكدا عدم قبوله هذا الأمر خاصة انه متكرر في ميزانيات عدة سنوات سابقة.
وعن المصروفات العامة قال العدساني انه في عام 2015/2016 كان 47 مليون دينار ولكن الذي تم صرفه 37 مليونا وهي نسبة خطأ فاقت الـ 25٪ وكررها في 2017/2018 عندما وضع الميزانية المقدرة 44 مليونا وهو صارف 37 مليونا مؤكدا على انها مخالفات صريحة بشكل واضح.
وعن الإيرادات الذاتية قال العدساني ان الفرق كبير والإيرادات مليار و900 والفعلي مليار و200 مليون دينار، ولو نرى صندوق التأمين ضد البطالة لرأينا إيراداته 18 مليونا المقدر والفعلي 17 مليونا وإيرادات صندوق التأمين التكافلي فهي 888 مليونا والفعلية 704 ملايين وغيرها.
واشار العدساني «اننا اقسمنا على تطبيق القانون واحذر الحكومة من ان تقدم الحكومة نفس ميزانيتي التأمينات ومعهد الأبحاث مشددا انه سيتم رفضهما».
وكشف العدساني ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية عليها 61 ملاحظة تمت تسوية 5 ملاحظات فقط واستثماراتها تبلغ 40 مليار دينار وان 40% منها تستثمر بالودائع.