استغرب النائب د.جمعان الحربش من وجود اسمه في الخبر المنشور في احدى الصحف بعنوان «الحكومة تمنح رواتب استثنائية للنواب ليس لأنه لا يتقاضى راتبا تقاعديا وإنما لأنه يتقاضاه من مجلس سابق مع مجموعة من النواب السابقين، متسائلا: فلماذا تم وضع اسمي مع الاخوة النواب وأكثرهم جدد وهذا ما سوف أتأكد منه».
وأضاف الحربش في تصريح صحافي أن هذا الإجراء معمول به منذ سنة 1992 عبر 10 مجالس نيابية سابقة وهو إجراء منصف إذ ان النائب يعتبر بعد نجاحه مستقيلا من وظيفته ولا يتلقى إلا مكافأة المجلس، فإذا تم حل المجلس سيبقى من دون راتب أو مكافأة، أي لا يستطيع الإنفاق على نفسه وأسرته إذا لم يكن له مصدر دخل آخر.
وأشار إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمة - وأنا منهم - رواتبهم أعلى من مكافأة مجلس الأمة، لافتا إلى أن راتبه في الجامعة كعضو هيئة تدريس يزيد على مكافأة مجلس الأمة بما يقارب الألف دينار.
وقال إن من أراد من النواب أن يتقاضى هذا الراتب الاستثنائي فهذه هي خلفية الموضوع وهو وفق المادة رقم 80 من القانون رقم 61/1976 ومن أراد ألا يستخدم هذا الحق فهو حق له، ولكن وصفه بالصفقة هو محاولة للتشويه.
وأكد أن النائب في الكويت مازال يتقاضى أقل من رواتب الوزراء والقضاة والعاملين في القطاع النفطي وهو الرقيب عليهم والمشرع للقوانين.
وبين أن الإشكال ليس في راتب تقاعدي يعادل ما نتقاضاه من راتب قبل دخول المجلس ولكن الإشكال والأزمة خيانة الأمانة والتحول من نائب للأمة إلى نائب بدرجة مندوب عند وزير أو شيخ وتلقي الإيداعات والتحويلات بالملايين.