- تنسيقات مع برلمانات دولية لاتخاذ إجراءات ضد الكنيست الإسرائيلي
- الانتهاء من مناقشة البند الطارئ الذي تم إقراره بأغلبية ساحقة حول الروهينغا ونشيد بموقف الوفد البريطاني
- وجود طالبين من قسم العلوم السياسية بالجامعة ضمن الوفد يزيد من رصيدهما وتجاربهما
قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم انه تم الاتفاق على دعم احدى مرشحات رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي بعد اخذ وعود واضحة بشأن شروط المجموعة العربية وعلى رأسها ضرورة اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية بالاتحاد اضافة الى اهمية تبني الرئاسة القادمة للقضايا العربية الرئيسية.
وقال الغانم، في تصريح صحافي على هامش اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 137 المنعقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، ان التنسيق والترتيب لدعم احدى المرشحات للرئاسة تم بعد اجتماع جمعه ورئيس مجلس النواب المصري د.علي عبدالعال نيابة عن المجموعة العربية مع المرشحتين المكسيكية والاوروغوانية.
واضاف ان شروط المجموعة العربية التي تمت مناقشة المرشحتين بشأنها تتعلق باعتماد اللغة العربية كلغة أساسية بالاتحاد البرلماني الدولي وكذلك تبني كل القضايا العربية الرئيسية ابتداء من القضية الفلسطينية ومرورا بكل ما يهم البرلمانات العربية، مضيفا «أخذنا وعودا واضحة وكان اللقاء صريحا ونتمنى أن تفوز المرشحة التي سندعمها نحن كمجموعة عربية».
وعلى صعيد آخر، قال الغانم «تم الانتهاء من مناقشة البند الطارئ الذي تم الذي إقراره بأغلبية ساحقة وهو البند الخاص بالروهينغيا وتم اعتماد الصياغة التي قدمت في الأساس من البرلمان الكويتي وهذا حقيقة مبعث فخر لنا وللمجموعة الجيوسياسية العربية»، واشار الى ان كلمات المجموعة العربية بما تضمنته من مواضيع مرتبطة بالموضوع الاساسي للمؤتمر كان لها تأثير كبير على الوفود المشاركة بالمؤتمر، لافتا الى التوافد الكبير من قبل تلك الوفود الى الوفد الكويتي عقب كلمة الكويت امام الجمعية العامة يوم امس.
واشاد الغانم بهذا الصدد بموقف الوفد البريطاني الذي ايد بكل قوة البند الطارئ المقدم من الكويت ودول عربية أخرى، لاسيما انه لم يكن هناك ترتيب مسبق وانما هناك علاقات ممتازة بين البرلمانين الكويتي والبريطاني، وقال في هذا الصدد ان «العلاقات المتميزة التي تربطنا بالبرلمانات المهمة بالتأكيد كان لها انعكاس على التصويت، وهذا اعطى ثقة ايضا للمجموعة العربية ان اي تحرك مستقبلي منظم وبتوافق عربي او سلامي لابد ان يأتي ثماره ويؤثر بالآخرين حتى نضمن اغلبية لاقرار القرارات التي تنصفنا».
وردا على سؤال صحافي بشأن وجود تنسيقات مع برلمانات دولية لاتخاذ اجراءات ضد الكنيست الاسرائيلي، اعرب الغانم عن امله في ان يتم تعديل النظام الاساسي للاتحاد بحيث يشمل عقوبات على كل من يخالف مبادئ الاتحاد، مبينا «هذا ما نتمناه وهذا ما نسعى له وسيتحقق وفق تكتيك معين ان شاء الله».
وعلى صعيد وتعليقا على مشاركة طالبين من قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت في فعاليات المؤتمر، اكد الغانم ان وجود الطالبين للاطلاع على الانشطة التي تتم في هذا المؤتمر الحيوي يزيد من رصيدهما وتجاربهما، مضيفا «نتمنى في يوم من الايام نجد احد الطلبة الذين نمنحهم هذه الفرصة بالاحتكاك بالنواب واللجان والاطلاع على ما يحدث، يكونون في مكاننا ويؤدون اداء افضل منا».
وفي ختام تصريحه اعرب الغانم عن شكره لاعضاء الوفد البرلماني الكويتي على مشاركتهم الفعالة باللجان وما بذلوه من جهد كبير خلال المؤتمر والى سفير الكويت لدى روسيا الاتحادية عبدالعزيز العدواني على ما حظي به الوفد الكويتي من كرم الضيافة والحفاوة والاهتمام.
الفضالة وعبدالله: ورقة عمل تناولت دور القطاع الخاص بأنشطة التنمية
كشف عضو الشعبة البرلمانية النائب يوسف الفضالة عن تقدمه مع عضو الشعبة البرلمانية النائب د.خليل عبدالله بورقة عمل في اللجنة الدائمة الثانية المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة.
واضاف الفضالة في تصريح صحافي على هامش مشاركته مع وفد الشعبة البرلمانية بمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ١٣٧ في سان بطرسبيرغ بروسيا ان ورقة العمل تناولت دور القطاع الخاص بأنشطة التنمية المستدامة ومشاركته فيها وتبنيه للكوادر الوطنية، الى جانب استخدام الطاقة البديلة النظيفة.
وأشار الفضالة إلى اجتماع الوفد الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مع المرشحتين المكسيكية والأوروغوانية وذلك للتفاوض بشأن المطالب العربية وتحديد اي من المرشحتين اكثر قدرة على استيعاب هذه المطالب والتوافق بشأنها.
وقال ان وجود طالبين من جامعة الكويت مع الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر يعطي حافزا للشباب والباحثين ويساعد على زيادة تحصيلهم من الخبرات المتنوعة والثرية، مؤكدا ان تبني الطاقات المبدعة دور ومسؤولية اجتماعية مهمة للمؤسسة التشريعية.
رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني يشيد بكلمة رئيس مجلس الأمة المناصرة للقضية الفلسطينية
أشاد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني عزام الاحمد بكلمة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم امام الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في سانت بطرسبورغ في روسيا الاتحادية.
وقال الأحمد في تصريح لـ «كونا» ان كلمة الغانم امام المؤتمر تعبر عن ضمير الشعوب العربية جميعها وتسلط الضوء على جروح الشعب الفلسطيني امام برلمانات العالمة قاطبة من اجل الإقرار بحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأعرب الاحمد عن فخره بمستوى التنسيق الرفيع مع مجلس الامة الكويتي ورئيس المجلس مرزوق الغانم خاصة منذ ان طرح ضرورة معاقبة الكنيست الاسرائيلي الذي يسن سياسيات وقوانين عنصرية تتناقض مع مبادئ وأهداف الاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح ان الجهد المتواصل الذي يقوم به الغانم سواء على الصعيد العربي والعالمي بدأ يعطي ثماره، معربا عن امله في ان تؤدي هذه الجهود خلال المؤتمرات القادمة الى فرض عقوبات على الكنيست الاسرائيلي بما في ذلك تجميد عضويته في الاتحاد.
وأكد الاحمد اهمية الحضور الفلسطيني في اروقة المؤتمرات البرلمانية التي يشارك في اعمالها ما يزيد على 168 دولة قائلا ان «الصوت الفلسطيني في المحافل البرلمانية الدولية مسموع ومؤثر ويحقق انجازات سياسية في اطار الدبيلوماسية البرلمانية سواء عبر اللجان المختصة بالشرق الاوسط التي دانت سياسة الاستيطان ورفضته وتضامنت مع حقوق الاسرى الفلسطينيين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لمواثيق جنيف».
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المقدمات ستؤدي في المحصلة النهائية الى اتخاذ اجراءات ضد اسرائيل ودفع حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي معرض حديثه عن المصالحة الفلسطينية اكد الاحمد ان قطار المصالحة يسير بوتيرة عالية لا رجوع عنها مدللا على ذلك بوصول وفد برئاسة رئيس هيئة المعابر الى قطاع غزة لتسلم المعابر خلال الايام القليلة القادمة.
ولفت الى ان جهود المصالحة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، مشيرا الى ان التفاعل الفلسطيني والعربي والدولي يشكل رافدا لدعم خطوات المصالحة وطي صفحة الانقسام.
وشدد على ان المصالحة تسير قدما على طريق توحيد جهود الشعب الفلسطيني من اجل النضال لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس الوفد التونسي: كلمة الغانم كانت غنية المضمون
أشاد رئيس الوفد البرلماني التونسي لطفي النابلي بكلمة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم امام الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بمدينة (سانت بطرسبورغ) الروسية.
وقال النابلي في تصريح لـ«كونا» ان «كلمة الغانم كانت غنية المضمون وواضحة عكست قضايا تمس مشاعر المواطن العربي ومواقفه من القضية الفلسطينية وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني».وأثنى على كلمة الغانم بالقول «عبرت عن مواقف المواطن الكويتي والعربي في كل مكان» معربا عن اعتزاز الوفد التونسي بالطرح الذي قدمه رئيس مجلس الامة الكويتي.
وفي السياق ذاته، ذكر الديبلوماسي التونسي ان ردود فعل الوفود البرلمانية العربية والاسلامية والصديقة على الكلمة تميزت بالارتياح والدعم.
واضاف ان المواقف التي اعلنها الغانم «عبرت عن تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني ورفض ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضدهم الامر الذي يأتي متناغما تماما مع مشاعر البرلمان التونسي المتضامن مع الفلسطينيين في نضالهم ضد الاحتلال والجدار العازل والاسرى وحقهم في تقرير المصير على اراضيهم».
واكد النابلي ان البرلمانيين العرب «لا يقفون ضد اليهود بل ضد الكيان الصهيوني الذي يمارس سياسة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني وهو الامر المرفوض تماما وغير المسموح به».