وجه النائب صالح الملا سؤالا لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بشأن الجامعات العربية الخاصة.
تقرير الوفد الأكاديمي
وقال الملا في سؤاله: تقرير الوفد الاكاديمي الذي أرسلته وزيرة التربية السابقة حول الجامعات العربية الخاصة كان فيه الكثير من التناقضات، حيث ذكر التقرير بأن الوفد اعتمد في عملية التقييم على أداء الجامعات وعلى معايير قياسية لتحديد الايجابيات والسلبيات، كما صرحت ميسرة الفلاح الملحق الثقافي بسفارة الكويت في مملكة البحرين لصحيفة «القبس» في عددها 15 يونيو 2009 عن موضوع خطير اتهمت فيه رئيس المكتب الثقافي السابق بالتواطؤ مع عدد من الجامعات الخاصة في البحرين وان هناك مصالح مشتركة وهو أمر في غاية الخطورة، متسائلا: لماذا لم تحرك الوزيرة هذا الموضوع الخطير والذي يحتوي على شبهة فساد اداري وتضارب مصالح؟ كيف تم استبعاد جامعة خاصة حصلت على تقدير يفوق ما صرح به الوفد لعلامة النجاح وهو 50% من النقاط المطلوبة (الجامعة الأهلية حصلت على 764 نقطة بينما النجاح هو 750 نقطة)؟!
عقوبة تأديبية
كم عدد الذين صدرت بحقهم عقوبة تأديبية من العاملين في غرفة السحب بالكنترول وما هي العقوبة لكل شخص منهم وهل هذه العقوبة تتناسب مع الخطأ المرتكب مع تزويدي بصور لهذه العقوبات؟ من هو المسؤول عن الغرفة السرية الحالية وكيف تم اختياره وهل اختياره غير مخالف باللوائح وللتنظيم المعمول بها من وزارة التربية؟ هل المسؤول عن غرفة السحب له الحق بالاطلاع على الاختبارات، إذا كان لديه أبناء بالمرحلة الثانوية؟ ما التخبط الذي حدث في أول أيام الاختبارات بتسليم اختبار التاريخ للصف الثاني عشر الى الصف الحادي عشر أدبي. ومن المسؤول عن هذا الخطأ وكيف كان التعامل معه؟ هل المسؤول الأول عن الكنترول ملم بجميع الامور الفنية واللوائح والنظم المتعلقة بالاختبارات وكيفية التعامل معها في حالة وقوع مشكلة ما، أليس بالاجدر أن يكون موجها فنيا عاما يرأس الكنترول ويكون معه موجهون فنيون أوائل لكل مادة بالإضافة الى مراقب الامتحانات بالمنطقة وذلك لخبرتهم في التعامل مع الامور الفنية؟ وطلب الملا تزويده بصور من كشف جميع العاملين بالكنترول مع كشف المزاولة موضحين طبيعة عمل كل منهم بالكنترول، في أي وقت وكيف يتم توزيع الاختبارات على المدارس ومن المسؤول عن استلام الاختبارات عن كل مدرسة ومتى يتم تسليم الإجابات النموذجية!
جامعة خاصة
كيف اضيفت جامعة خاصة في البحرين الى القائمة دون تقييمها او زيارتها بادعاء انها فرع لجامعة اميركية وهي جامعة نيويورك للتكنولوجيا؟ هل لديكم علم بأن الشخص الذي تثار حوله علامات الاستفهام هو صاحب معهد اكسفورد الذي اعلن في الصحافة انه الوكيل المعتمد الرسمي للجامعات البحرينية المعترف بها من قبل التعليم العالي في الكويت؟ هل اخبرت الوزارة بإقامة معهد اكسفورد المذكور معرضا للجامعات البحرينية الثلاث لتسجيل الطلبة الكويتيين بتاريخ 1/7/2009 بفندق شيراتون الكويت، وهل تم التحقيق في موضوع ضياع ملفات بعض الجامعات الخاصة بين المكتب الثقافي واعضاء الوفد الاكاديمي؟ لماذا لم تبلغ نتائج التقييم لهذه الجامعات حيث ان الجامعات التي زارها الوفد عجزت عن معرفة اي ملاحظات على تقييمها؟ فأين الشفافية من هذا؟ وهل سرية التقييم هي الاجراء المتبع؟ علما بأن ابداء الملاحظات يصب في مصلحة الجامعة لتعديل وضعها؟ لماذا لم يتم عرض التظلم الذي تقدمت به الجامعة الاهلية قبل ثلاثة اسابيع على اللجان الفنية في وزارة التعليم العالي؟ ومن يتحمل مسؤولية ذلك مع مراعاة ان هذه الجامعة لم تنجح في التقييم نتيجة الاهمال وانعكاسات هذا على علاقة الاخوة بين الكويت ومملكة البحرين الشقيقة كون هذه الجامعة من الجامعات الرائدة بالبحرين ويديرها اكاديميون مرموقون ومؤسسوها اكاديميين معروفون من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي كما ان رئيسها هو رئيس رابطة الجامعات الخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي وقد حصلت على ثقة هيئة ضمان الجودة بالبحرين وتربطها اتفاقات دولية مع جامعات عالمية ببريطانيا والولايات المتحدة واليابان، وجامعة بروتيل ووسيده اليابانية وجامعة وستكانسون الاميركية.