رحب النائب يوسف الفضالة بخبر إحالة الوكلاء المساعدين في وزارة الصحة إلى التقاعد، مؤكدا انها خطوة مستحقة وان جاءت متأخرة.
وقال الفضالة في تصريح بمجلس الأمة ان مواجهتي مع مجموعة كبيرة ممن اعتقد أنهم كانوا سببا رئيسيا في فساد وزارة الصحة وهدر أموال الدولة، وقد وصلت المواجهة الى حد مساءلة رئيس مجلس الوزراء، ومن ثم عملنا بصمت بهذا الملف، واليوم تأتي تباشير كثيرة حسبما وصلنا من أخبار.
وأكد أن هذا الملف لن يغلق إلا بتطهيره كاملا مما حصل في العهد السابق، مبينا أنه عمل مع وزير الصحة بصمت على هذا الملف، وتمت معالجة أمور كثيرة ومنها العلاج السياحي الذي حصل في الفترة السابقة.
وأضاف: استطعنا من خلال متابعتي مع الوزير خفض عدد حالات العلاج بالخارج من 13.352 حالة في العام 2016 الى 2927 حالة من المستحقين في 2017، وبذلك وفرنا اكثر من 70% من المال العام الذي كان يصرف على حالات كانت تخرج بغير استحقاق.
واكد ان كل من كانت له صلة بهذا الفساد موجود في النيابة اليوم، وهناك بلاغات كثيرة من هيئة مكافحة الفساد تم تحويلها الى النيابة، وبلاغات مرتبطة بأشخاص واجهناهم في المرحلة السابقة موجودة في النيابة، معربا عن أمله في ظهور نتائج التحقيقات قريبا.
وقال ان رسالتي الى فلول هذه المجموعة المتواجدة في وزارة الصحة أني أعرفكم بالاسم ولكن الى الآن ليس لدي الدليل، ونصيحتي أن ما جرى على هؤلاء القياديين سيجري عليكم، مؤكدا ان هذا الملف لن يغلق الا بمحاسبتكم.
وشدد على أن الشمس ستشرق من جديد على وزارة الصحة وكل من افسد سيحال للنيابة ويحاسب، ولكل الشرفاء هذا الملف لن يغلق الا بمحاسبة من تسبب بالفساد واهدر المال العام وظلم شريفا في الوزارة.
وأعرب عن تفاؤله في أن يزف البشرى مرة أخرى للشرفاء بأن مجموعة ثانية من الفاسدين سيرحلون من وزارة الصحة ويحاسبون.