ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم - سلطان العبدان - بدر السهيل
نفي النائب د.عادل الدمخي كل ما تردد عن وجود توجه لدى النواب بالاستقالة الجماعية او مقاطعة الجلسات وعدم حضورها.
وأضاف الدمخي في المؤتمر الصحافي الذي عقده في المركز الاعلامي لمجلس الامة ان اجتماعا عقد امس في مكتب النائب محمد المطير ونسأل الله ان يفك عوقه هو وإخوانه المسجونين والمحكومين وأن يعجل بفك هذه الكربة عن المجتمع الكويتي، هو اجتماع تضامني مع المحكومين في قضية دخول المجلس.
وأشار الدمخي الى اننا استمعنا إلى الفرق القانونية المنظمة ولهم كل الشكر في متابعة القضية ولله الحمد فإن الاخبار جيدة وهناك تطور في القضية خاصة في سرعة الاجراءات.
وقال الدمخي ان المجتمعين يؤازرون كل عمل تضامني يقام لأجل المساجين ومنها الوقفة التضامنية التي سيقيمها الأهالي اليوم في ديوانية النائب د.وليد الطبطبائي، مشيرا الي اننا قررنا توجيه رسالة لرئيس المجلس حول سجن النواب.
وأضاف الدمخي ان سجن النواب سابقة تاريخية لم تعهدها الكويت من قبل بان يسجن نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية حتى وإن سقطت عنهم في هذه القضية وأن يسجنوا حتى وإن سلموا أنفسهم قائلا يجب ان يكون لرئيس المجلس ومكتبه موقف في الدفاع عن حصانة النواب وألا تطبق العقوبة على نائب ما لم تسقط عضويته في تصويت للمجلس.
وأكد الدمخي اننا سنستمر في اجتماعاتنا ويوم الاثنين المقبل سيكون هناك اجتماع آخر في مكتب النائب د.جمعان الحربش لنناقش فيه التعامل مع الحكومة الجديدة، لافتا إلى اننا مستمرون في تضامننا مع المساجين.
وأكد الدمخي انه لم هناك اي نقاش حول التلويح بالاستقالة او عدم حضور الجلسات ولا المقاطعة وتركنا هذه الأمور لاجتماعنا القادم.
وكشف الدمخي ان المجموعة النيابية تركت جميع الخيارات مفتوحة ولم تتكلم عن الاستقالة الجماعية او مقاطعة الجلسات، انما تناقشنا عن توجه عام وتضامن مع المساجين ويهمنا إطلاق سراحهم وأن تأخذ مسائلهم القانونية المجرى الصحيح، مؤكدا انه لا يوجد اي تفكير بالضغط على القضاء وعندنا ثقة كبيرة في قضائنا واستقلاله وفي إجراءاته.