اعتبر النائب السابق فيصل الدويسان ان الخوف من الفتنة الطائفية الذي تشير اليه الحكومة الجديدة في اجتماعها الاول تنفيذا لتوجيهات النطق السامي امام مجلس الامة، ما هو الا حقنة مهدئة لأحد المكونات فقط.
وقال الدويسان في تصريح صحافي ان التطبيق العملي لقانون الوحدة الوطنية من قبل الحكومة هو تأثره بالواقع السياسي المحلي والإقليمي فنتج عنه ظلم فادح وبين، مرددا «ولا يخفى أن بعض الجهات الدولية قد وثقت جوانب على الانحراف في تطبيق مبادئ العدالة والمساواة في الحقوق الدينية في الكويت كالخارجية الأميركية».
ورأى الدويسان أن الحكومة غير جادة في مواجهة التمييز الطائفي وتكتفي بهامش منقوص من الحرية بسبب التأثيرات الإقليمية في هذا الجانب والذي يتم اللعب فيه من قبل بعض الجهات الخارجية بشكل فج بالورقة الطائفية.
واشار الدويسان الى ان الحكومة امام فرصة ذهبية للتخلص من حدة اثارة الفتنة الطائفية والتخلص منها عبر اصلاح نهج الإدارة العامة وضرب المفسدين والاعتماد على مبدأ الكفاءة والبعد عن المحاصصات وبالتالي ستتخلص من تأثير قوى الصراع الداخلي الذي قد يكون على استعداد لإثارة الفتنة الطائفية من اجل مصالحه الضيقة.